الصحف البريطانية: بريتش بتروليوم تشهد أكبر خسارة فى 20 عاما وتسرح آلاف العمال.. الاتفاق الإيرانى وجولة روحانى لأوربا لا تعنى تغير النظام.. كاتب يدافع عن القرآن: داعش والقاعدة وطالبان لا يطبقون تعاليمه

الثلاثاء، 02 فبراير 2016 04:10 م

حسن روحانى الرئيس الإيرانى

إعداد رباب فتحى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان: شركة بريتش بتروليوم تشهد أكبر خسارة فى 20 عاما وتسرح آلاف العمال 1

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن شركة بريتش بتروليوم اضطرت لتسريح 3000 شخص بعد خسارتها 6.5 مليار دولار فى أسوأ خسارة سنوية تشهدها الشركة خلال 20 عاما على الأقل، مضيفة أن تقليص العمالة جاء بعد الإعلان عن تسريح 4 آلاف شخص قبل عدة أشهر.

وأضافت الصحيفة أن الشركة وضعت جانبا مبلغ 440 مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة الماضية بسبب التزامات مرتبطة بكارثة دييب واتر هورايزون، لتصل الفاتورة الكلية لـ55 مليار دولار.

قالت الجارديان إن أسهم الشركة انخفضت لأكثر من 5% فى الوقت الذى عكست فى النتائج تأثير انخفاض أسعار النفط .

وأضافت الصحيفة، أن بوب بادلى، الرئيس التنفيذى لشركة بريتش بتروليوم، أرجع الخسارة المالية وتسريح الموظفين انخفاض أسعار النفط، ولكنه قال إن الشركة تتحرك بسرعة لـ"التكيف وإعادة التوازن" لمواكبة البيئة المتغيرة.

وقال "نحن نتقدم بشكل جيد فى إدارة وخفض التكاليف وإنفاق رأس المال، فى الوقت الذى نحافظ فيه على عمليات آمنة ويمكن الاعتماد عليها، ونستمر فى الاستثمار المنضبط".

الافتتاحية: من المبكر للغاية الاحتفال بتغير إيران 2

قالت صحيفة الجارديان فى افتتاحيتها اليوم إن توقيع الاتفاق النووى لا يعنى أن إيران تغيرت، معتبرة أن جولة الرئيس الإيرانى، حسن روحانى، الأسبوع الماضى فى أوروبا دليل على قدرة إيران على إخفاء صفتها كدولة منبوذة، وعلى حجم استعداد الدول الغربية لاستئناف العلاقات المالية والتجارية معها اليوم، بعد رفع العقوبات.

وتضيف أنه من السذاجة الاعتقاد أن النظام الإيرانى بأكلمه تغير، وأنه يسير نحو سياسة بناءة ودور إيجابى فى المجتمع الدولى.

وترى الجارديان أن مجىء رئيس يوصف بأنه "معتدل"، بعد سنوات أحمدى نجاد لا يعنى أن طبيعة النظام المستبدة تغيرت، أو أن النظام تراجع عن أهدافه وسياسته الخارجية.

فإيران، حسب الصحيفة، لا تزال من بين أكثر الدول قمعا فى العالم، وممارساتها لم تتغير، فمليشيا الحرس الثورى الإيرانى ترتكب جرائم حرب فى سوريا إلى جانب قوات نظام الأسد. وحزب الله، حليف إيران يقوم بدور أساسى فى حصار مضايا، حيث يموت الأطفال جوعا.
وتضيف الجارديان أن المتشددين فى إيران قبلوا بالاتفاق النووى لتخفيف الخناق الاقتصادى على البلاد، من أجل البقاء فى السلطة، وليس لرغبتهم فى تحسين سياستهم الداخلية والخارجية.

كاتب بالإندبندنت يدافع عن القرآن.. ويؤكد: داعش والقاعدة وطالبان لا يطبقونه3

دافع الكاتب والخبير السياسى، بويان فخرى عن الدين الإسلامى فى مقال على صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، معتبرا أن من يدعون أنهم جماعات جهادية، تلك التى تتكون من مسلمين متشددين من كل الفصائل، مثل السلفيين والوهابيين والقاعدة وطالبان وداعش، يعتبرون أنفسهم دعاة للإسلام الحقيقى، وأن الهجمات الإرهابية فى باريس ولندن ونيويورك يبررها القرآن، ولكن هذا غير صحيح بالمرة لاسيما مع إدانة معظم المسلمين لهذه الفظائع .

ومضى يقول الكاتب إنه برغم أن القرآن يمنح الأذن بالحرب للمسلمين، لكنه يضع شروط صارمة لا تلتزم بها الجماعات الإرهابية، شارحا أنه ليس مسموحا للمسلمين أن يشنوا حربا استباقية، ولكن مسموح لهم أن يدافعوا عن أنفسهم، وأن يحاربوا إذا طردوا من منازلهم وأراضيهم، كما يمكن شن الحرب فى حال طلب مجموعة من الأشخاص العزل والمسالمين تم الهجوم عليهم من حلفائهم المسلمين المساعدة. أما السبب الأخير لحرب عادلة فهو عندما تندلع حربا بين مجموعتين من المؤمنين وأحدهما لا يريد أن يتوقف برغم الهدنة المقترحة.

ومضى الكاتب يشرح أنه حتى وقت المعارك يضع القرآن حدود وأطر، فإذا اقترح العدو السلام، على المسلمين أن يوقفوا الحرب فورا، ثانيا، ليس مسموحا للمسلمين بالتعدى.
كما يجب أن يحسن المسلمون معاملة الأسرى وليس شنقهم، فضلا عن أنه يجب إطلاق سراح الأسرى بعد الحرب، سواء لمبادلتهم بأسرى مسلمين أو لوجه الله، كما لا يجب أن يحتفظوا بهم بعد انتهاء الحرب أو أن يستعبدوهم أو أن يستخدموهم كجنود فى المستقبل، مؤكدا أنه لا يجب على مسلم أن يجبر أحدا على اعتناق الدين الإسلامى .