تحتفل اليوم النجمة العالمية شاكيرا بعيد ميلادها الـ39، وهى النجمة الكولومبية ذات الأصول اللبنانية التى استطاعت أن تخطف أذهان كل عشاق الموسيقى والغناء وثير الجدل حول العالم، حيث ظهرت شاكيرا على الساحة لتشن ثورة فنية فى 1990 لتخلق "ستايل" ساحرا خاصا بها جعلها فتاة أحلام الكثيرين، ولأنها ذات شخصية مبهرة واستثنائية فهذا ما دفع الكثيرات من الفنانات أن يحاولن استنساخ طريقة غنائها واستعراضاتها وأيضا شكلها لكسب جزء من شهرتها التى تتزايد مع كل لحظة، وهى الموهبة الفريدة التى لا يمكن أن توضع لها قيود، فهى ذات المواهب المتعددة بين الغناء والرقص والتمثيل فاستطاعت أن تضع بصمتها الخاصة على كل منهم.
ولأنها من النجمات القليلات اللاتى تحافظ على تواجدها فى الصدارة بين الكثير من الفنانات على الساحة، كان لدى شاكيرا الكثير من الحماس والآراء لتقدم دورا اجتماعيا بارزا جعلها من أبرز الوجوه فى حملات "اليونيسيف" وتحولت بعد ذلك لسفرة للنوايا الحسنة فكرست جهودها من أجل تنمية الطفولة المبكرة إضافة إلى أنها سعت بطرق عدة فى تعزيز برامج محو الأمية لأعمار مختلفة، وشاركت أيضا فى برنامج "كيف تعليم طفلك القراءة".
كما استطاعت شاكيرا خلال مسيرتها الفنية أن تكسر الأرقام القياسية بـ" Waka Waka" وهى الأغنية التى أطلقتها عام 2010 وحققت أكثر من مليار مشاهدة عبر "يوتيوب"، وأكدت شاكيرا أن هذه الأغنية من أكثر الأعمال الفنية التى غيرت حياتها، وأضافت لمسيرتها المزيد من النجاح الباهر، من جهة أخرى تعتبر النجمة الشهيرة من أكثر النجمات المرشحات والحاصدات للجوائز.
ورغم تحقيق شاكيرا لكل هذا الكم من النجاحات إلا أن "الأمومة" وحياتها العائلية تأخذ قدرا كبيرا من اهتماماتها جعلها توازن بشكل كبير بين حياتها كنجمة وبين اهتمامها الشديد لابنيها وزوجها لاعب كرة القدم جيرارد بيكيه، وهى الحياة التى فضلت أن تخرج القليل من تفاصيلها لوسائل الإعلام والصحافة حفاظا على الخصوصية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة