تاه عن أهله منذ كان عمره سنتين، وحتى اليوم بعد مرور 20 عاما كاملين، وبعد رحلة تنقل فيها من دار رعاية خاصة إلى التبنى، وحتى دخول الجامعة والتخرج منها، مازال يبحث عن أسرته، وعن أمه التى لم يرها على منذ سنوات طويلة.. نشر صوره حينما كان طفلا أملا فى أن تقع فى يد والدته، واليوم مازالت لديه القناعة أنه سيأتى اليوم الذى يجتمع فيه مع والدته.
قصة الشاب الذى حصل على اسم أحمد على، الذى لا يعرف إن كان هذا اسمه الحقيقى أم لا، ملأت صفحات "فيس بوك" منذ أن نشرتها إحدى الصفحات، و"اليوم السابع" تواصل معه لنعرف المزيد عن القصة ويحكى أنه أبلغ عندما تم العثور عليه أنه كان يرتدى جلابية "كستور" مقلم بنى ورمادى على أرضية بنى وصندل لونه أزرق سماوى، وأن من تكفل به سيدة الأعمال عبلة السعيد، وكان يقيم بإحدى دور الرعاية الخاصة أثناء دراسته قبل الجامعية، وقام باستئجار شقة أثناء دراسته بأكاديمية المستقبل من كلية نظم ومعلومات، حتى تخرج منها.
ويعيد القصة التى نشرها على فيس بوك: "أحمد يمكن ميكونش اسمى.. أنا أحمد يا أمى دى كل الصور اللى عندى وأنا صغير.. واللى قدرت أحافظ عليها طول سنين فراقنا على أمل أنك تعرفينى لما تشوفيها.. أنا تايه منكم من أكتر من 20 سنة.. والناس اللى ربتنى لقتنى فى محطة مترو المطرية وفى ع?مة فى إيدى اليمين بين صوابعى زى ختم بين الصوابع وع?مة تانية فى صدرى".
ويضيف: "أنا كبرت يا أمى وتعلمت وعندى 26 سنة دلوقتى.. كل اللى بتمناه من ربنا أن أشوفكم وارجعلكم تانى وأملى فى ربنا كبير.
الظهور بوجهه وتقديم تفاصيل وجهه لم يكن بالقرار السهل بعد كل تلك السنوات، كما يقول لم يقدم عليه إلا بعد سنوات من التفكير، يقول: أنا بحلم بأهلى وأنى رجعت ليهم وفى النهاية قررت أن مهما كانت العواقب لازم أتكلم تانى.
وعن طموحه فى المستقبل قال أحمد، أنه يسعى لإنشاء شركة خاصة لتعطير وتنقية الهواء، تحمل اسم "ionized group fresh air"، بأفكار مبتكرة وغير تقليدية.
بالصور.. أحمد على يبحث عن أمه منذ 20عاما.. الشاب العشرينى تاه من أهله وعمره سنتين وينشر صوره على أمل أن يعرفوه.. يحلم بعائلته بعدما تنقل فى دار رعاية.. ولوالدته:"شايل صورى من الطفولة يمكن تعرفينى"
السبت، 06 فبراير 2016 05:24 م
أحمد على
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد
يارب
يارب تلاقيهم يااحمد