الصحف البريطانية: ترامب يتعهد باستخدام ما هو أسوأ من الإيهام بالغرق قبل أيام من الانتخابات التمهيدية فى نيو همبشاير..ورئيس حزب العمال البريطانى يطالب كاميرون بالكشف عن خطة التدخل فى ليبيا لمحاربة داعش

الأحد، 07 فبراير 2016 02:25 م

دونالد ترامب المرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية

إعداد رباب فتحى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دونالد ترامب يتعهد باستخدام ما هو أسوأ من الإيهام بالغرق

قالت صحيفة "الاوبزرفر" البريطانية أن دونالد ترامب، المرشح الجمهورى المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية، أعلن عن استعداده لتبنى ما هو أسوأ من الإيهام بالإغراق، وهو أحد أساليب إدارة بوش الأمريكية فى استجواب المعتقلين والذى استقطب موجة واسعة من الانتقادات دفعت الولايات المتحدة للتوقف عن استخدامه منذ 7 أعوام.

ونقلت الصحيفة عن ترامب فى مناظرة تليفزيونية شارك فيها الساعون للترشح عن الجمهوريين وعرضتها قناة ABC قبل أيام فقط من الانتخابات التمهيدية فى ولاية نيو همبشاير قوله "سأعيد العمل بالإغراق، بل وسأعتمد ما هو اسوأ من الإغراق بكثير."
أما منافس ترامب، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تكساس تيد كروز، فقال إنه سيسمح باستخدام محدود للإغراق فقط.
يذكر أن أسلوب الإغراق، وهو صب الماء على الوجه لمحاكاة الغرق، ما زال موضوعا مثيرا للجدل فى الولايات المتحدة حتى بعد أن حظر استخدامه الرئيس باراك أوباما بعد أيام فقط من تسلمه مهام منصبه فى عام 2009.
وكانت لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ قد نشرت فى عام 2014 تقريرا مفصلا- رغم معارضة من أعضائه الجمهوريين- شرح بالتفصيل ما وصفه بأساليب التعذيب التى تستخدمها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بما فيها الإغراق.

رئيس حزب العمال البريطانى يطالب كاميرون بالكشف عن خطة التدخل فى ليبيا لمحاربة داعش

قالت صحيفة "الإندبندنت أون صنداى" أن جيريمى كوربين، رئيس حزب العمال البريطانى طالب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بكشف النقاب عن استعداد حكومته للتدخل العسكرى فى ليبيا.

وأضافت أن هذا يأتى فى الوقت الذى يتزايد فيه القلق من أن الطائرات المسيرة البريطانية تستخدم بالفعل فى الاجواء الليبية للبحث عن الاهداف المطلوبة وتدميرها.

ويؤكد الكاتب أن كوربين طالبوا رئيس الوزراء بالتأكيد بشكل قطعى أمام مجلس العموم أنه لم يتم اتخاذ قرار باستخدام الطائرات المسيرة لدعم الجهد العسكرى فى ليبيا وطالبه أيضا بالتعهد بعدم اتخاذ قرار مماثل إلا بعد استشارة المجلس.

وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك يعد تحديا لتصريحات وزير الدفاع مايكل فالون الأسبوع الماضى والذى رفض إطلاع المجلس على بعض التفاصيل مثيرا الشكوك حول مشاركة الطائرات المسيرة فى عمليات فى ليبيا.

وأضافت أن طائرات ريبر المسيرة شاركت فى العمليات العسكرية فى سوريا لمدة عام كامل قبل أن يسمح مجلس العموم بهذه المشاركة حيث استهدفت هذه الطائرات مواقع تابعة لتنظيم داعش وشاركت فى قتل مواطنين بريطانيين شاركوا فى القتال هناك.