أعلنت لجنة تحكيم مسابقة مجلة دبى الثقافية، أسماء الفائزين فى دورتها لعام 2015، وفازت الروائية الفلسطينية والباحثة سحر خليفة بجائزة المبحث النسوى العربى، وليلى يوسف محمد بجائزة أفضل كتاب لمؤلف إماراتى، كما كُرمن مؤسسة ندوة الثقافة والعلوم الإماراتية بوصفها شخصية العام الثقافية.
ومن جهته، أعلن الشاعر والكاتب الإماراتى سيف المرى، رئيس تحرير مجلة دبى الثقافية، عن تخصيص جائزة بقيمة مائة ألف دولار لأفضل كتاب غربى مكتوب بإحدى اللغات الأجنبية عن العرب وقضاياهم بدءا من دورة مسابقة مجلة دبى بالدورة المقبلة.
وأوضح سيف المرى، خلال احتفال توزيع مجلة دبى الثقافية للإبداع المقام بفندق الجميرا فى إمارة دبى بدولة الإمارات، أن الجائزة تسعى إلى التعرف على الغرب المستنير والتحاور بعيدا عن الساسة الذين وصفهم بـ"مللنا من ساسة الغرب، ونسعى للتحاور مع مثقفيهم ومبدعيهم"، على أن يترجم العمل إلى اللغة العربية.
وأعلنت اللجنة، خلال حفل توزيع جوائز المسابقة بدبى، عن فوز ناجى على حرابة من السعودية بالمركز الأول بفرع الشعر عن مجموعته "ما رآه الأعمى"، والثانى هانى عبد الجواد من الأردن عن "صياد الضوء"، والثالث سائر على إبراهيم (سوريا) عن "قمح الكلام"، وحلّ رابعا حيدر جواد العبد الله (السعودية) عن "لحظة غروب الشعر"، أمّا خامسا فكان حسن محمد بعيتى من سوريا عن "كى أعود.. إلى الغناء".
وفى فرع القصة القصيرة، نال الجائزة الأولى المصرى هانى عبد الرحمن القط عن مجموعته "أتقبل التعازي"، والثانى لحسن باكور من المغرب عن "الرقصة الأخيرة"، والثالث مناصفة بين قمر عيسى على (سوريا) عن "13 ليلة وليلة"، ومصطفى رشدى (مصر) عن "الحياة خارج التلفاز". فيما جاء فى المرتبة الخامسة اليمنى لارا نجيب محمد عن نصه "زرقاء عدن".
وفى مجال الرواية، ذهبت الجائزة الأولى لشفيق طارقى (تونس) عن روايته "لافازا"، والثانية حازم المرسى (مصر) عن "الجبيل"، والثالثة للجزائرى كمال بولعسل عن روايته الموسومة بـ"الركض بسرعة الجرح"، والرابعة لـ غادة عبد الحميد من مصر عن نصه "الفيشاوي"، والخامسة للمغربى عبد الباسط زفنينى بن محمد عن روايته "القمر الأخير".
وأعلنت اللجنة التى تضم فى عضويتها الروائى السورى حيدر حيدر والروائى الجزائرى واسينى الأعرج والكاتب اليمنى عمر عبد العزيز وغيرهم، عن فوز إبراهيم التاور بجائزة الحوار مع الغرب، ومنال الشريعان بجائزة الفنون التشكيلية، وعمر صوفى بجائزة التأليف المسرحى.
وكانت فعاليات حفل توزيع جوائز مجلة "دبى الثقافية" للإبداع، الدورة التاسعة 2014 – 2015، بدأت ، منذ قليل، وذلك فى فندق الجميرا بإمارة دبى. ويشارك فى الفعاليات عدد من المثقفين والكتاب العرب، منهم الكاتب الإماراتى سيف المرى، رئيس تحرير مجلة دبى، والناقد المصرى الدكتور صلاح فضل، والشاعر السورى أدونيس، والروائى الجزائرى واسينى الأعرج، والكاتب السورى نبيل سليمان، والقاص نواف يونس، وشوقى عبد الأمير، والكاتب المصرى أشرف أبو اليزيد، والكاتب المصرى مصطفى عبد الله، والشاعرة المغربية دنيا الشدادى، وعدد من الكتاب والمثقفين والعرب.
وقبيل بدء الحفل، افتتح سيف المرى رئيس تحرير مجلة دبى معرضًا للوحات المشاركة فى مسابقة دبى، فرع الفنون التشكيلية، كما عرض فيلمين، الأول وثائقى عن الجائزة وتاريخها، والآخر "فنار الروح" للبنى ظافر محسن من تونس، والفائزة بالمركز الأول لجائزة دبى فرع الأفلام التسجيلية.
وألقى الكاتب الجزائرى واسينى الأعرج خلال الحفل كلمة لجان التحكيم، فيما ألقى سلطان صقر السويدى كلمة ندوة الثقافة والعلوم بدبى الفائزة بشخصية العام الثقافية الإماراتية، وأدارت الحفل الشاعرة سهام الشعشاع.
ومن جهتها، أكدت الشاعرة سهام الشعشاع أن دبى تعمل على دعم دعوات الحداثة والتجديد، وأن مجلتها الثقافية تعد انعكاسا للغليان الفكرى لأمة تبحث عن هويتها الثقافية وتنتصر للحداثة وقيمها دون أن تقطع صلتها بالتراث العريق.
فيما اقترح واسينى الأعرج فى كلمته أن تضاف لهذه الجوائز القيمة، جائزة الجهد الأجنبى تجاه العالم العربي، وقال: "هناك مثقفون عبر العالم، فى أمريكا وأوروبا وآسيا، يستحقون كل التكريم، لأنهم يخوضون حربا تكاد تكون يائسة، ولكنهم مؤمنون بها، ضد الكليشيهات الغربية الجاهزة عن العربى وتاريخه ومآله".
موضوعات متعلقة..
مجلة دبى الثقافية تسلم جوائز مسابقتها الإبداعية بحضور أدونيس وواسينى الأعرج
دبى الثقافية تخصص جائزة لأفضل كتاب غربى بمائة ألف دولار ويترجم للعربية
سحر خليفة وليلى يوسف تحصدان جوائز دبى الثقافية للإبداع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة