كالعادة تخرج نتيجة قمة الأهلي والزمالك عن التوقعات، ويصعب التكهن بنتيجتها مسبقا، حتي في حالة هبوط مستوي فريق وارتفاع مستوي الآخر، لأن التوقع بنتيجة لقاء القمة دربا من الخيال، لكن المؤكد أن لقاء القمة يجذب كل متابعى الكرة المصرية لمشاهدة هذه المباراة المرتقبة التي تكون شاهدة علي كتابة اسم أحد النجوم بحروف من ذهب أو خسف اسم نجم آخر.
القمة 111 التي تجمع الأهلي والزمالك تختلف من وجهة نظر المدربين عبد العزيز عبد الشافي المدير الفني للأحمر وأحمد حسام ميدو المدير الفني للأبيض عن وجهة نظر الجماهير، لأن لهما حسابات مختلفة واعتبارات أخري، ويترتب علي نتيجتها مصيرهما من الاستمرار أو الرحيل.
قمة الثلاثاء تعتبر هامة في مشوار زيزو علي رأس القيادة الفنية للأهلي، لأنها ستكون تكليل لمجهوده وشهادة تقدير في فترة تواجده علي رأس القيادة الفنية للفريق الأحمر ورئاسة قطاع الكرة، ونجاحه في عودة الاستقرار للفريق الأحمر، رغم الأزمات والتخبط الذي يعيشه مجلس الإدارة في الفترة الحالية، ونجاحه في عزل فريق الكرة عن أزمات إدارة النادى.
بينما تعتبر قمة الثلاثاء فاصلة في مشوار ميدو التدريبي لأن تحقيق الزمالك للفوز فيها سيكون بمثابة طوق النجاة من شبح الإقالة الذي ينتظر العالمي في حالة الخسارة من الأهلي، لاسيما أن مرتضي منصور رئيس النادي كان يفكر في إقالة الجهاز الفني بعد الخسارة من الاسماعيلى في الجولة الأخيرة.
القمة 111 ستشهد حالة من الإثارة وستقدم وجبة كروية دسمة لجماهير الكرة المصرية، التي تنتظر لقاء القمة باعتباره مولد الكرة المصرية، الذي يحصل مرتين في الدورى بخلاف مشاركات الكأس أو السوبر أو البطولات الإفريقية.
القمة 111 شهادة تقدير لـ"زيزو" أم طوق نجاة لـ"ميدو"؟
الثلاثاء، 09 فبراير 2016 09:10 ص
ميدو وزيزو
كتب سليمان النقر
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حمادة الخيال
ضرباً مش درباً
ضرباً من ضروب الخيال
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الصمد
شهادة تقدير لـ "زيزو" وكارت أحمر لـ "ميدو" ..
وعودة ريما لعادتها القديمة ! .