الجن هو المتهم الأول
"الجن" هو المتهم الأول فى وقائع احتراق المنازل، بعدما اجمع أصحابها على عدم وجود ماس كهربائى، واشتعال النيران فى غرف المنزل الواحد فى وقت واحد، كذلك الحال احتراق منزلين متباعدين فى ذات الوقت.
6 شقق فى ثلاثة منازل، تعانى من اشتعال النيران بداخلها دون معرفة الأسباب المؤدية لذلك، والتى كان أخرها فى منزل الحاج "عبدالحفيظ".
نصف مليون جنية خسائر منزل واحد
"خسارة نصف مليون جنية ، تعب وشقى أربع أخوات فى الغربة ، 65 ألف جنيه، ومصوغات ذهبية تتجاوز الـ 50 ألف جنيه، "كله ضاع فى غمضة عين "، هكذا اتهم " حسين عبدالحفيظ فهمى" -29 سنة من أهالى قرية ميدوم التابعة لمركز الواسطى أقصى شمال محافظة بنى سويف، الجن بإحراق 65 ألف جنية كانت متواجدة فى دولاب غرفة نومه، وذهب يقدر بـ 50 ألف جنيه داخل شقتين بمنزل عائلته.
وأضاف حسين عبدالحفيظ لـ"اليوم السابع"، أنه فوجئ باتصال تليفونى أثناء تواجده بأرضة الزراعية، يفيد باحتراق شقتين بمنزله، مشيراً إلى أن النيران احرقت كافة محتويات الشقتين بالدورين الثالث والرابع.
الماس الكهربائى برىء من الواقعة
وأشار حسين، إلى أن الواقعة حدثت فى المرة الأولى منذ عامين، وتجددت اليوم ، نافياً أن يكون ماس كهربائى ورائها ، وخاصة ان النيران اشتعلت فى غرفتين متباعدتين فى الدورين الثالث والرابع فى ذات الوقت، ثم انتقلت الى بقية الطابقين.
مواطن يحرر محضرا بالواقعة
وتابع:"حررنا محضرا بمركز شرطة الواسطى بالواقعة ، وقدمت لجنة من مجلس مدينة الواسطى، التى قدرت الخسائر بنحو نصف مليون جنيه"، مشيراً الى أنها ليست المرة الأولى التى تحترق بها منازل بقرية ميدوم دون معرفة أسباب اندلاع الحرائق.
خسائر "فوزى" تخطت الـ 100 ألف جنيه
وفى منطقة أخرى، وجدنا فوزى عقل، الشاب الذى أكد ان خسائر شقته تجاوزت الـ 100 الف جنيه، مشيراً إلى أن اشتعال الحرائق لم يتوقف منذ أكثر من سبعة أشهر، والفاعل فى كل مرة مجهول.
الحرائق تترك أسطوانات البوتاجاز وتلتهم المصاحف
وأضاف فوزى:"النيران تلتهم جدران المنزل يومى الاثنين والأربعاء، تترك أسطوانات البوتاجاز سليمة، والتهمت خمسة مصاحف"، متابعاً :"طرقنا كافة الأبواب واشتكينا لجميع المسئولين، أنام أنا وعائلتى فى غرفه واحدة بدلا من ثلاث شقق كنا نسكنها فى منزل والدى".
من جانبها، طالبت أم فوزى، الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف بإنقاذ أحفادها الذين يخشون دخول دورات المياه لقضاء الحاجة، ويفضلون أن يتبولون فى ملابسهم خشية أن يمسهم الجن، على حد قولها.
ذعر بين أهالى قرية ميدوم
فيما قال، أحمد جمال طالب جامعى من أهالى القرية، إن حالة الفزع والرعب تسيطر على الأهالى خاصة الأطفال، بعدما انتقلت عدوى احتراق المنازل إلى ثلاث منازل بـ 6 شقق حتى الآن، مشيراً إلى أن الفاعل مجهول، والمشايخ يتهمون الجن بأنه السبب فى تلك الحرائق.
أما زوجة سامى رجب، صاحب المنزل الثالث المحترق، قالت: "الشقة اتحرقت كلها، أنا لسة متجوزة من سنة واحدة ، وعندى طفل صغير، العفاريت بتولع فى الشقة ونرجع نطفيها وتولع تانى، إحنا بنام عند والد زوجى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة