ابن الدولة يكتب: المسئول السابق مشتاق غاضب حالى.. يصبح المسئول فاشلاً فى منصبه وإذا خرج وترك السلطة فهو خبير يعرف كل شىء.. البعض يصر على لعب دور المعارض بلا مبرر

الخميس، 11 فبراير 2016 09:06 ص
ابن الدولة يكتب: المسئول السابق مشتاق غاضب حالى.. يصبح المسئول فاشلاً فى منصبه وإذا خرج وترك السلطة فهو خبير يعرف كل شىء.. البعض يصر على لعب دور المعارض بلا مبرر ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا أحد يمكنه القول، إن الأمور كلها على ما يرام، لكن المنصف يمكنه أن يرى الأمور من زواياها المختلفة، يرى الحقيقة ولا يرى فقط ما يريد، والأهم أن بعض كبار السياسيين وصغارهم اضطروا تحت ضغط البحث عن التصفيق فى زحام الكتابة أن ينزلوا إلى ساحات الابتذال.

وكل مشتاق يرى نفسه بعيدا عن دوائر السلطة والمناصب، يصر على تصوير الأمور أنها سوداء.

طبعا هناك طيف واسع للمعارضة يمكن تمييزه، هناك معارضون وسياسيون يختلفون أو يتفقون مع ما يجرى بنزاهة، لكن المفارقة أن الأكثر ضجيجا والأعلى صوتا هم هؤلاء الذين يعارضون طلبا لمنصب، أو حزنا على منصب لم يأتهم.

ومعروف أنه عندما يكون المسؤول فى منصب رسمى تراه حريصا على شرح وجهة نظره وتفاصيل قرارات وأسباب هذه القرارات، وأحيانا يبرر بعض القرارات بضرورات الموازنة، أو الفرق بين النظرى والعملى، لكن ما إن يغادر المسؤول عندنا مكانه ويكتشف أنه بعيد عن الضوء فإذا به يتحول إلى حالة من الشجاعة من تلك التى تعجب الجمهور، خاصة جمهور التصفيق.

ومن مراجعة آراء بعض الكتاب والسياسيين ممن تركوا السلطة قريبا أو أنهم كانوا يأملون أن يأتى أصدقاؤهم فى مواقع السلطة، هؤلاء يصرون على لعب دور معارض شكلا، وفى المضمون يقدمون أصدقاءهم، ونظرة واحدة على عدد من الوزراء أو المسؤولين السابقين فى عهد مبارك أو ممن تولوا مناصب رسمية فى مطبخ السلطة حتى وقت قريب، وكانوا شركاء فى إخراج تشريعات أو قوانين التظاهر أو غيرها، هم أنفسهم اليوم يتراجعون بعد أن غادروا السلطة، يعيشون دور النقاد الغاضبين لأن المعارضة مجانية لا تكلف غير الكلام.

وبعد أن كان هؤلاء يدافعون يوما ويبررون قرارات ما أصبحوا ضد نفس القرارات وينتقدون اليوم ما كانوا يدافعون عنه بالأمس.

بعض هؤلاء الآن يريد جمهورا آخر، ويريد العودة للعب دور يختلف عن دور مارسه، لدرجة أننا أصبحنا نرى من رجال أنظمة الحكم السابق والأسبق من يقدمون أنفسهم كمعارضين، وبعض هؤلاء يستسهلون الكتابة التى تغادر الرصانة ويخوضون فيما يخوض فيه عابرو المجتمع الافتراضى، ويدافعون عن سوء الأدب ويبررون الفوضى.

والمثير أنهم طوال الوقت يتحدثون عن شيوع البذاءة، ويقعون فى نفس البئر من دون أى تردد، ومن المفارقات أن بعض هؤلاء لا يمكنهم أن يخفوا انتهازيتهم، فإذا بهم يرون أن مجرد استبعادهم أو استبعاد معارفهم خطأ السلطة، وقد رأينا خلال السنوات الخمس الماضية، شخصيات وأسماء قدمت نفسها على أنها صاحبة رؤية ورأى، وأن لديها ما تقدمه من أفكار لمواجهة الواقع سياسيا واقتصاديا، ولما يتولى هؤلاء مناصب وزارية أو سياسية يعجزون عن تنفيذ أفكارهم فإذا غادروا مناصبهم يمارسون دور المعارض المشتاق.

وهى ظاهرة لدى عدد من الوزراء السابقين وأنصارهم، وأغلبهم تولوا مناصب وزارية أو رسمية، والوزير يصبح جيدا عندما يترك السلطة وهى عادة من سنوات أن يصبح الوزير فاشلا وإذا خرج فهو خبير يعرف كل شىء.



p


- ابن الدولة يكتب : صور تهم المواطن لا يراها صناع الضجيج.. هناك 16 ألف وحدة سكنية وفى الطريق حوالى 36 ألفا .. والتنمية عملية مستمرة يتم تمويلها بمليارات كجزء من عدالة اجتماعية

- ابن الدولة يكتب: تحريض مدفوع مقدماً.. كيف يمارس حقوقيون ونشطاء عمليات التدليس للتشويه والتحريض؟.. فتش عن التمويل.. نحن أمام شكل جديد وأداء مختلف يتماشى مع عصر المعلومات يستند إلى التشويه والمغالطات

- ابن الدولة يكتب: نشطاء الدعايات السوداء.. لم نرَ فرنسيا أو إيطاليا يدعو لمقاطعة بلاده بسبب حادث.. ورأينا بعض النشطاء عندنا يفعلون .. ومن يرى بيانات التمويل الأجنبى يتصور أن الناس تتقاتل فى الشوارع






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة