وزيرة التضامن: 1.5% نسبة التدخين بين الإناث وفى الأعمال الدرامية 18%

الجمعة، 12 فبراير 2016 10:24 ص
وزيرة التضامن: 1.5% نسبة التدخين بين الإناث وفى الأعمال الدرامية  18% وزيرة التضامن خلال لقائها نقيب المهن التمثيلية ونقيب الصحفيين
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أن أكثر مواد الإدمان بين المتقدمين للعلاج هو مخدر الترامادول بنسبة 51% فى العام الماضى، والهيروين 25.6% والحشيش 23.3%، إضافة إلى متوسط إنفاق الفرد المتعاطى للمخدرات على الإدمان 238 جنيهاً شهرياً.

وأضافت الوزيرة، أن متوسط إنفاق الأسرة على التدخين يبلغ 6% من الدخل الشهرى، لافتة إلى أن 18.3% من المدخنين فى الأعمال الدرامية التى عرضت فى رمضان الماضى كن إناثا، على الرغم من أن النسبة الحقيقية فى الواقع 1.5% من المدخنين، وفقا لنتائج المسح القومى، مشيرة إلى أن حرية الإبداع لا تتناقض مع وجود أعمال درامية تتضمن مشاهد عن التدخين أو التعاطى، لكن مع عرض التداعيات والآثار السلبية المترتبة على المخدرات.

وطالبت غادة والى، خلال اللقاء التشاورى الذى عقدته مساء أمس الخميس مع كل من أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية ويحيى قلاش نقيب الصحفيين، بحضور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، وسامح الصريطى وكيل نقابة المهن التمثيلية، والأب بطرس دانيال مدير المركز الكاثوليكى للسينما، وعدد من كبار الكتاب وصناع الدراما والمنتجين وأساتذة الإعلام، لمناقشة تطوير التناول الدرامى للقضايا التنموية والمجتمعية التى يتبناها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، ومن بينها قضية التدخين وتعاطى وإدمان المواد المخدرة، بأهمية المراجعة الدقيقة للأعمال الدرامية والمسلسلات، التى ستعرض على الشاشة فى رمضان المقبل وتنقيتها من المشاهد والأحداث التى تعرض التدخين والتعاطى بالشكل الذى يتوافق مع بنود وثيقة التزام صناع الدراما بالتناول الدرامى الرشيد لمشكلة التدخين وتعاطى المواد المخدرة.

وعرضت الوزيرة نتائج الدراسة التحليلية للمرصد الإعلامى لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان حول رصد وتحليل كثافة مشاهد التدخين والإدمان فى الدراما المصرية المقدمة خلال السنوات الأربع الماضية، وتحليل هذه المشاهد ومقارنتها بواقع الظاهرة المجتمعية.

وأشارت الوزيرة إلى أن تعاطى المخدرات فى مصر ضعف المعدلات العالمية، حيث ترتبط هذه القضية بزيادة معدلات جرائم العنف والاغتصاب والتحرش، مؤكدة أنها سبب رئيسى فى حوادث الطرق، لذلك فإن تناول الدراما لهذه القضية لابد أن يتناسب مع خطورة القضية، ويلقى الضوء على تداعياتها المختلفة على الشعب المصرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة