وزير التعليم يصدر قرارا بتشكيل لجان لتعديل المناهج الدراسية.. مصدر: تنتهى من عملها منتصف مارس.. وتتضمن 3 لجان للعربى و4 للدراسات.. رئيس القطاع: مراجعة وثيقة المناهج الدراسية وفق المعايير العالمية

أصدر الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، قرارا بتعديل مناهج العلوم الإنسانية وذلك بناء على تعليمات رئاسة الجمهورية وتوصيات اللجنة الوزارية التى اجتمعت خلال الأسبوع الماضى، وضمت وزارات الشباب والرياضة والثقافة والتعليم العالى والدكتور طارق شوقى الأمين العام للمجالس المتخصصة برئاسة الجمهورية، حيث ناقشت توصيات تعديل مناهج العلوم والرياضيات.

وقال مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن القرار الوزارى الذى اعتمده الدكتور الهلالى الشربينى الخميس الماضى يؤكد أن اللجان تنتهى من عملها منتصف مارس المقبل حتى يتم الانتهاء من تعديل المناهج وتضم اللغة العربية والدراسات تاريخ وجغرافيا لجميع الصفوف، إضافة إلى الفلسفة والمنطق للثانوية، مشددا على أن المناهج المعدلة يتم تسليمها إلى الطلاب مع بداية العام الدراسى 2016،2017.

وأضاف المصدر فى تصريحاته لـ" اليوم السابع"، أن كل لجنة المقرر لها أن تبدأ فى عملها خلال الأسبوع المقبل تشكل من 2 من أساتذة جامعات واثنين تربويين إضافة إلى أعضاء من مركز المناهج والمركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى، مؤكدا أنها تعقد اجتماعها مع الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم الاثنين المقبل.

وأشار المصدر إلى أن مادة اللغة العربية تشكل من 3 لجان بواقع لجنة لكل مرحلة تعليمية و4 لجان لمادة الدراسات الاجتماعية لجميع الصفوف، ولجنة واحده لمادة الفلسفة والمنطق، مشيرا إلى أن اللجنة تعمل على إزالة الحشو والتكرار الموجود فى المناهج وتنقحها، وأيضا تتأكد من الثوابت الوطنية والمفاهيم الأساسية ونواتج التعلم الحقيقة التى يجب أن تحتوى عليها المناهج والمقررات فى ضوء المعايير ووثيقة المناهج ومصفوفة المدى.

من جانبه، قال الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، إن الوزارة ستراجع وثيقة المناهج بحيث تضاهى المعايير العالمية ثم تضع مصفوفة المدى والتتابع الخاصة بالمناهج خلال الفترة الحالية، مشيرا إلى أن مراجعة مناهج العلوم والرياضيات من قبل لجان متخصصة شارك فيها ما يقرب من 150 أستاذ جامعة وخبير تعد بداية الانطلاقة الصحيحة لتطوير منظومة المناهج.

وأضاف رئيس قطاع التعليم العام، لـ" اليوم السابع"، أن وثيقة المناهج لا بد وأن تحقق نواتج التعلم الحقيقية، وأيضا تكون خريطة المفاهيم الخاصة بكل مرحلة دراسية أكثر دقة، تحتوى على رؤية وتحقق الأهداف الاستراتيجية والأسس، موضحا أنه عقب مراجعتها سيتم طرحها للحوار المجتمعى، ثم يتم بعدها مراجعة المصفوفة المدى والتتابع.