هدايا عيد الحب..طقم كوبايات وخلاط بدل اللى باظ "فلانتين" ما بعد الخمسين

الأحد، 14 فبراير 2016 03:00 م
هدايا عيد الحب..طقم كوبايات وخلاط بدل اللى باظ "فلانتين" ما بعد الخمسين أزواج تجاوزا الخمسين..صورة أرشيفية
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هى لم تعد ترى أن الحب يتجسد فى أى جملة أو تصرف أو حتى ورد حمراء، اهتماماتها التى تغيرت بعد هذا العمر جعلتها تحسب للحب حساباً أخر، وتجد أن التعبير عنه بعد هذا العمر لم يعد كما كان فيما مضى، أما هو كذلك فتغيرت كذلك وجهة نظره عن الحب والهدايا، فمناسبة مثل هذه لم يعد يفكر فى أن يقدم لها هدية كما كان فى أيام الشباب، فهو يفكر بطريقة مختلفة تماماً، فالورد بالنسبة له لا قيمة فعلية له، ومن المؤكد أن الهدايا يجب أن يكون لها قيمة نفعية تعود على الجميع وتحديداً إلى صاحبتها.

هدايا عيد الحب ما بعد عُمر الخمسين، التى تختلف كثيراً عن ما سبقها من عُمر والتى تتحول بحكم الزمن، إلى مجموعة من الأفكار الغريبة والتى لا تخرج دائماً عن فكرة "إيه اللى ناقص فى البيت..عشان يكون هدية ليها"..

سجادة أهو حاجة نجدد بيها الشقة وتفرحها...


أحد أشهر الهدايا التى أحياناً يلجأ إليها الرجل فى محاولة للخروج من مأزق الهدية، لا يعرف كيف يختار أو إلى أى جهة يوجه أفكاره، بل كل ما يفكر فيه أن يجد لها هدية تناسبها وتدخل على قلبها الفرحة، كذلك تجعلها سعيدة، ولا يسعد امرأة تجاوزت الخمسين أكثر من "سجادة للصالة"، هكذا أصبحت هدايا عيد الحب بعد أن تغيرت مفاهيم الفرحة والحب بعد نضج الخمسين.

طقم كوبايات...

هدية أخرى انضمت إلى قائمة الهدايا التى يختار أى زوج أصيل من بينها، فيجد أن مثل هذه الهدية شئ مفيد ورائع وجيد كذلك لزوجته، كما أنه أفضل بالنسبة لها من أن يجلب لها "وردة" أو حتى أى هدية أخرى، فطاقم الكوبايات من المؤكد سيكون له الكثير من الاستخدامات الأخرى، وسيجعلها تشعر بالفرحة.

خلاط بدل اللى باظ...


فكرة أخرى لهدايا عيد الحب دائماً ما تخطر على بال الرجال إذا اضطر لاختيار إحدى هدية لزوجته ، فيبحث فى دفاتره القديمة أو حتى فى المطبخ عما ينقصها، ويبدأ الزوج فى رحلة بحث عما تحتاج إليه الزوجة، ويبحث كذلك عما فسد خلال الأيام الماضية ليعرف الهدية التى من الممكن أن يقدمها إلى زوجته فى هذه المناسبة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة