قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، تعليقا على اعتزام الدكتورة آمنة نصير، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر وعضو مجلس النواب، التقدم بمقترح لتعديل مادة إزدراء الأديان بقانون العقوبات، إن تعديل هذه المادة بأى شىء يدل على جواز إزدراء الأديان أو حذفها بما يوحى بذلك يؤدى إلى إثارة غضب عام ويكرس لزيادة حدة الانقسام والكراهية والبغضاء بين أبناء الشعب الواحد ويساعد على إظهار وكأن فئة بعينها تحارب الدين والشريعة مشيرا إلى أن البلاد لا تحتمل مزيد من المشاكل فلا نفتح أبواب الشر.
وأشار برهامى فى بيان له اليوم، إلى أن هذه الدعوات من أجل كاتب أو مذيع تجاوز الحدود وطعن فى ثوابت الدين هو الذى يزيد أفكار العنف والتكفير لا يحاربه.