بعد فشل مبادرة "تحالف الإخوان".. أطراف الجماعة يواجهون بعضهم بالاتهامات.. "جبهة كمال": القائم بأعمال المرشد شكّل لجنة إدارية رغم انتهاء ولايته.. و"جبهة عزت" ترد: تتحدثون دون بينة

الأربعاء، 17 فبراير 2016 07:25 م
بعد فشل مبادرة "تحالف الإخوان".. أطراف الجماعة يواجهون بعضهم بالاتهامات.. "جبهة كمال": القائم بأعمال المرشد شكّل لجنة إدارية رغم انتهاء ولايته.. و"جبهة عزت" ترد: تتحدثون دون بينة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان
كتب محمد إسماعيل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اشتعلت المواجهة بين أنصار مجموعة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، وأنصار مجموعة محمد كمال، عضو مكتب الإرشاد بالتنظيم، بعد فشل المبادرة التى طرحها تحالف دعم الإخوان فى الخارج لحل الأزمة الداخلية، حيث كشف عدد من جبهة القيادة الجديدة أن "عزت" عكف على تشكيل لجنة إدارية عليا جديدة للجماعة.

وقال عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى المحسوب على جبهة "القيادة الجديدة للجماعة": إن محمود عزت عيّن لجنة إدارية عليا جديدة للجماعة - عزبة فضيلتك هى - المهم أنصاره سيصفقون له، فهو شخص منتهية ولايته من سنتين يعين قيادة الجماعة كلها بورقة كاتبها وهو بيشرب الشاى".

وأضاف دويدار فى تصريح له: "أول ما الأخ من دول بقولى كلمة مجموعة كمال أعرف إنه من إخوانا اللى مسلمين دماغهم للمسئول ولا عارفين إى حاجة للأسف، أو فاهم ومعندوش ضمير لأن مجموعة كمال انتهت منذ حوالى عام بين القبض عليهم وآخرهم هرب إلى تركيا وهو على بطيخ، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان."

وتابع: "تمت انتخابات فى القطاعات أفرزت إدارة جديدة بإشراف مجلس الشورى العام لم يترشح لها أى من مجموعة كمال وقتها ولا مجموعة عزت وقتها، وهذه اللجنة الجديدة تضم محمد كمال بشخصه لأنه عضو مكتب إرشاد وتضم محمد المرسى لأنه عضو إرشاد ودكتور محمود عزت لأنه قائم بالأعمال، وهذا التشكيل بهذه الأسماء هو قرار الشورى العام للجماعة.

واستطرد دويدار: "الدكتور محمد كمال معتزل الأزمة من شهور ولا يملك غير صوته كفرد فى اللجنة، واللجنة العليا انتخبت أمين عام وانتخبت رئيس ليس من بينهم د. كمال، واللجنة العليا المنتخبة الحالية تضم أناسا كانوا ضد مجموعة كمال وضد مجموعة عزت من أول يوم، لكن الخلط هذا حدث لتضليل متعمد للصف كى يلصق باللجنة العليا المنتخبة كل الاتهامات اللى ألحقها بمجموعة كمال .

فى المقابل طالب بدر محمد بدر، القيادى الإخوانى، المحسوب على جبهة محمود عزت، عناصر الجماعة، باستيفاء المعلومات الصحيحة أولا قبل الحديث حول أى أزمة داخلية تنشب داخل الجماعة، وقال فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك": "عندما تحرص على الوصول إلى المعلومات الصحيحة من مصادرها الحقيقية، حتى ولو تأخرت بعض الوقت، فلن تسقط فى وحل الانحياز الأعمى - فى إشارة إلى انضمام البعض لجبهة محمد كمال والهجوم على جبهة عزت - ولن تقبل أو ترفض بدون بينة ما يطرح عليك، ولن تخوض معركة فى غير موضعها دون أن تمتلك أدواتها .

وتابع: "للأسف كثيرون منا يقعون فى هذا الفخ بلا مبرر، وأولى لهم ألا يكتبوا من أن يكتبوا بلا بينة، فيسيئوا لأنفسهم قبل أن يسيئوا لغيرهم".

بدوره أكد مجدى سالم، القيادى البارز فى تحالف دعم الإخوان، أن التحالف ومنذ بداية الأزمة الداخلية للإخوان قام بالتواصل مع جميع الأطراف؛ ليحاول أن يساهم بشكل فاعل فى تهيئة الأجواء للمصالحة والوئام.

وأضاف سالم فى تصريحات لأحد المواقع الإخوانية، أن التحالف حرص طوال الوقت على الانحياز فقط لفكرة رأب الصدع، موضحا أنهم ركزوا على وحدة الصف لحل الأزمة عن طريق التحكيم، ودون الخوض فى تفاصيل هذا الخلاف.

وأشار القيادى البارز فى تحالف دعم الإخوان، إلى أن التحالف قام بإرسال هذه الرسالة إلى طرفى الأزمة، التى قال إنها ربما تمثل ضغطا معنويا للقبول بفكرة التحكيم، لتحقيق المصالحة. وكان تحالف دعم الإخوان أعلن تقدمه بمبادرة لحل الأزمة الداخلية لجماعة الإخوان، تضمنت تشكيل لجنة حكماء فى الداخل.

بدوره قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن فشل مبادرة تحالف دعم الإخوان لحل الأزمة الداخلية للجماعة أشعل الخلاف بين جبهتى الصراع، خاصة فى ظل اتهامات توجه إلى جبهة محمود عزت بتعمدها على إفشال أى وساطة لحل الأزمة.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان لـ"اليوم السابع" أن كل من جبهات الصراع داخل الإخوان تمسك على الأخرى أخطاء وكوارث والبعض يبدأ بفضح تلك الكوارث تباعا كلما ازدادت اشتعال الأزمة.


موضوعات متعلقة..


الأمين العام للإخوان يحرج تحالف الجماعة بالخارج ويرفض وساطتهم لحل الأزمة الداخلية.. فشل اجتماعات لقيادات إسلامية مع محمود حسين بإسطنبول.. وجبهة محمود عزت ترفض تشكيل لجنة حكماء








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة