وقال "حسان": "شتان شتان بين الحوار بآدابه وأصوله وضوابطه وبين إشعال النار، وشتان شتان بين الاختلاف المبنى على الدليل والعلم والفكر وبين الاختلاف المبنى على الطعن والتشكيك وهدم الأصول والثوابت والأركان لهذا الدين".
وتابع:"الطعن والتشكيك وهدم أصول وثوابت أركان الدين ليس ابداعاً وليس حوارًا بل هو هدما للأصول وإشعالا للنار، ولا ينبغى أبدا أن تترك الدولة أولئك الذين يتطاولون على أركان وأصول وثوابت هذا الدين لأنه لا يمكن ابدا لمسلم محبًا لدينه ومحبًا لربه ونبيه صلى الله عليه وسلم أن يتخلى عن نصرة دينه".
واستطرد قائلاً: "الحرب المعلنة بضراوة على الدين لا شك ولا ريب أنها ستجعل هناك ردود فعلا ربما تكون غير منضبطة عند أولادنا وشبابنا ممن يحركهم حبهم وحماسهم وإخلاصهم لهذا الدين.. فلا ينبغى أن يتوهم أحد أن المسلمين سيتخلون عن إسلامهم تحت أى ظرف ولا سبب من الأسباب، ولا ينبغى بدعوى حرية الإبداع وحرية الفكر أن نترك المجال مفتوحًا للطعن فى ثوابت وأركان وأصول هذا الدين".
موضوعات متعلقة..
- الهروب الكبير لـ"شيوخ السلفية".. محمد حسان مُنعزل بمسجد أسفل منزله وشائعات الإخوان تطارده.. ويذهب لقناة الرحمة فقط .. "أبو إسحاق الحوينى" يُعالج فى قطر.. ومحمد حسين يعقوب يتنقل بين مصر والسودان
- محمد حسان بعد سماع شائعة وفاته: "اللهم ارزقنا حسن الخاتمة".. وحركة دافع: أطلقها الإخوان لاستغلال شعبية الشيخ فى مظاهراتهم خلال ذكرى 25 يناير.. وباحث: أسلوب الجماعة صبيانى ودليل على فشلها السياسى
- بالفيديو.. محمد حسان ينتفض ويرد على مهاجمى السعودية: بلاد الحرمين تتعرض لمؤامرة حقيرة.. والمملكة تسكن قلوب كل مسلمى أهل السنة وعلى رأسهم المصريين.. الداعية الإسلامى: حبنا لها دينا نتقرب به إلى الله
- محمد حسان: اليهود لديهم شبهة خطيرة عن تغيير قبلة المسلمين