تقارير الحالة الأولى: فقد الرؤية بالعين اليسرى
وأكدت التقارير الطبية الصادرة من المستشفى لحالة المصابة هدى عبد المعطى هلال، أنها تعانى من آلام شديدة وفقدان الرؤية بالعين اليسرى، ووحدة الابصار بها لا ترى الضوء، وبتوقيع الكشف الطبى وإجراء الفحوصات تبين وجود التهاب صديدى داخل العين اليسرى من منتصف القرنية للعين اليسرى والعين اليسرى الآن بها التهاب صديدى مفرغ ذاتيا من ذوبان منتصف القرنية والعين لا ترى الضوء والعين اليمنى بها مياه بيضاء طفيفة واعتلال سكرى غير تكاثرى للشبكية، مع ارتشاح بمركز الإبصار وآثار ليزر سابق، كما تعانى المريضة من ارتفاع نسبة السكر بالدم وقد تمت الإجراءات التداخلية للمريضة بتاريخ سابق لدخول المستشفى.
الحالة الثانية أصيبت بالتهاب صديدى وفقدان البصر بالعين اليسرى
وجاء فى تقرير الحالة الثانية عزيزة إبراهيم أحمد موافى أنها حضرت للمستشفى بتاريخ 8/2/2016، أنها تعانى من آلام شديدة واحمرار وفقد للرؤية بالعين اليسرى، وبتوقيع الكشف الطبى وإجراء الفحوصات الطبية تبين انها تعانى من التهاب صديدى فى محجر العين اليسرى ناتج عن امتداد التهاب صديدى داخل العين اليسرى وطبقات العين بعد الحقن والعين اليسرى لا ترى الضوء وحدث تحسن جزئى بطئ وهى مستمرة بالعلاج وإعادة الفحوصات للمتابعة والعين اليمنى بها قصر نظر شديد وتأكل فى مركز الإبصار والطبقة المشيمية وتليف بمركز الإبصار وحدة الإبصار بالعين اليمنى هى عد الأصابع على بعد 50 سم بالنظارة وتحتاج إلى المتابعة المستمرة وقد تمت الإجراءات التداخلية للمريضة بتاريخ سابق لدخول المستشفى.
الحالة الثالثة: فقد الرؤية بالعين اليمنى
وجاء فى تقرير الحالة الثالثة لشادية عبد الرافع عبد الرحمن أنها تعانى من ألم شديد وفقد للرؤية بالعين اليمنى وحدة الإبصار بها لا ترى الضوء وبإجراء الفحص الطبى والفحوصات اللازمة تبين أنها تعانى من التهاب صديدى داخل العين اليمنى وسبق عمل عملية استئصال جسم زجاجى وحقن "زيت سيليكون" والعين اليمنى الآن بها التهاب صديدى مع فقد إبصار العين اليمنى والعين اليسرى بها اعتلال سكرى غير تكاثرى وارتشاح سكرى فى مركز الإبصار والمريضة تعانى من ارتفاع بسكر الدم وتحتاج إلى متابعة مستمرة وعلاج دوائى وضبط نسبة السكر فى الدم وقد تمت الإجراءات التداخلية بتاريخ سابق لدخول المستشفى.
الحالة الرابعة:التهاب صديدى بالعين اليسرى
وجاء فى تقرير الحالة الرابعة لـ"صبحية عبد المعطى سالم العطار"، أنها تعانى من ألم شديد بالعين اليسرى مع حدة إبصار بالعين اليسرى 1/60، وبعد عمل الكشف الطبى اللازم وبإجراء الفحوصات تبين أنها تعانى من التهاب صديدى داخل العين اليسرى بعد الحقن وارتشاح سكرى وغشاء فوق الشبكية ونزيف محدود بالجسم الزجاجى والعين اليمنى بها ارتشاح سكرى وحدة الإبصار الآن 3/60 بالعين اليسرى و6/60 بالعين اليمنى، بالإضافة إلى ارتفاع سكر الدم وتحتاج لمتابعة مستمرة وعلاجات دوائية وضبط نسبة السكر بالدم وقد تمت الإجراءات التداخلية للمريضة بتاريخ سابق لدخول المستشفى.
الحالة الخامسة: وحدة الإبصار ترى الخيال
وجاء فى التقرير الخاص للحالة الخامسة لفاطمة فتوح محمد يونس، أنها تعانى من ألم واحمرار بالعين اليسرى وحدة الإبصار بها ترى الخيال وبعد عمل الكشف الطبى اللازم، وبإجراء الفحوصات تبين انها تعانى من التهاب صديدى داخل العين اليسرى بعد الحقن وقد سبق عمل عملية استئصال جسم زجاجى وعدسة العين وحقن زيت سيليكون بالعين اليسرى وحدة الإبصار بعد العلاج 1/60، والعين اليمنى بها اعتلال سكرى غير تكاثرى وحدة الإبصار بها 6/9 والمريضة تعانى من ارتفاع لسكر الدم وتحتاج لمتابعة مستمرة وعلاج مستمر وضبط نسبة سكر الدم، وقد تمت الإجراءات التداخلية للمريضة بتاريخ سابق لدخول المستشفى.
وتم إرسال تلك التقارير إلى نيابة أول طنطا بناء على خطاب صادر من نيابة أول طنطا للمستشفى بإرسال تقارير حول إصابات الحالات.
تحقيقات النيابة فى القضية
وطالب محمد عبد الوهاب بهنسى محامى المجنى عليهم من النيابة العامة بالاستماع لشهادة ذوى الضحايا واستعجال تقارير الطب الشرعى حول إصابات المجنى عليهن كما طالب بتعويض مدنى مؤقت 20 ألف جنيه لكل حالة.
وكان محمد يوسف رئيس نيابة أول طنطا، وخالد الديب وكيل النيابة تحت إشراف المستشار محمد معوض المحامى العام لنيابات غرب طنطا الكلية، قد باشرا تحقيقات موسعة فى وقائع الإهمال الطبى الذى شهده مستشفى رمد طنطا التابع لمديرية الصحة مع الدكتور بدر الدين محمد مدير المستشفى، وكل من الدكتورة السيدة النجار والدكتور سلامة جبر والدكتورة هدى النحاس وعامل غرفة العمليات ويدعى"السيد"، وممرضتين "ألفت، وانتصار"، فى حضور أحمد الفرماوى المحامى وكيلا عنهم، والدكتور محمد الأكشر عضو مجلس نقابة الأطباء بالغربية، بعد حقن 7 مرضى بعقار "أفاستين" ما تسبب فى حدوث مضاعفات شديدة لـ5 حالات، وأصيبت بالعمى.
وقال مدير المستشفى فى أقواله، إن يوم الاثنين الماضى تم إجراء 19 عملية بالمستشفى، منها 7 حالات حقن بالعين، خرجت حالتان ولم تحدث لهما مضاعفات، على عكس 5 حالات أخرى حدثت لها مضاعفات، كما تم إجراء 12 عملية مختلفة فى ذلك اليوم.
أقوال مدير المستشفى
وقال مدير المستشفى فى تحقيقات النيابة "الحقن دى الناس اللى بتجيبها وهما جايين المستشفى، وأنا معنديش منه فى المستشفى، والمرضى دول حقنوا أكتر من مرة قبل كده ومحصلش لهم حاجة".
وأضاف مدير المستشفى أن المريض يأتى إلى المستشفى ويدخل إلى العيادة الخارجية، وإذا كان يحتاج للحقن يتم تحويله لقسم الشبكية لتحديد عما إذا سوف يتم حقنه من عدمه، بعد عرضه على أخصائى الشبكية، ثم يقوم أخصائى الشبكية بتحديد يوم لإجراء عملية الحقن، ويقوم بكتابة المطلوب من أدوية مستخدمة لإجراء هذه العملية يقوم المريض بشرائها، ويقتصر دور المستشفى على توفير الطبيب وتوفير غرفة العمليات فقط.
وأكد مدير المستشفى أن "أفاستين" متوفر بالمستشفيات الخاصة، وفى بعض الصيدليات ومع بعض مندوبى الأدوية ويوم العملية تم إجراء عمليات لـ19 شخصا منهم 7 حالات حقن بالعين، والباقى عمليات إزالة مياه بيضاء وعدسات زجاجية، وجميع هذه العلميات تتم داخل غرف العمليات، والـ7 حالات حقنوا وخرجوا فى نفس اليوم وعادوا للمستشفى فى اليوم التالى للمتابعة، منهم حالتان لم تحدث لهما مضاعفات والـ5 حالات الأخرى حدثت لها مضاعفات.
وتابع مدير المستشفى فى أقواله: يوجد بالمستشفى غرفة تعقيم مركزى ودورها تعقيم غرفة العلميات باستمرار بين كل عملية والأخرى، والدليل على أن التعقيم سليم أن الـ19 عملية التى تم إجراؤها داخل غرف العمليات لم تحدث مضاعفات لأى مريض سوى لـ5 حالات، ما يدل على أن ما حدث لتلك الحالات من مضاعفات للعقار، وبالنسبة للعقار فهو مدرج تحت 3 عقارات وهو أرخصهم، حيث إن سعره 320 جنيها، و"لما بكتب للعيان ما بكتبش له أفاستين، أنا بكتب فى التذكرة ndf والعيان هو اللى بيختار يجيب إيه، لأن فى أنواع بـ5 آلاف جنيه وأنواع بـ1500 جنيه وأرخصهم الأفاستن.
واستطرد مدير المستشفى: ويوم الكارثة أبلغونى بوجود مضاعفات لـ5 حالات وأنا فى الوقت ده شكلت فريق من أساتذة الشبكية لتوقيع الكشف الطبى على الحالات وأمرت بإحالة 3 حالات لمستشفى رمد الجامعة، لعدم وجود إمكانيات بالمستشفى لتلقى العلاج اللازم وأبقيت على الحالتين الأخريين بالمستشفى، وأنا عندى قسم مكافحة العدوى واستعلمت عن وجود عدوى بغرف العمليات من عدمه، وأكد لى أن مفيش عدوى لأن اليوم التالى لحقن الـ7 حالات أجرينا عمليات أخرى، وبدأت أجمع أمبولات الحقن اللى مع المرضى وتحفظت عليها علشان أقدر أوصل للسبب الرئسيى للكارثة، وأبقيت على الحالتين دول فى المستشفى لحد يوم السبت وبعد كدا حولتهم للجامعة علشان يتلقوا العلاج مع باقى الحالات.
واستكمل المدير: أما باقى الأطباء فأكدوا أن تلك الحالات تم إجراء عمليات الحقن لها أكثر من مرة بالمستشفى قبل الواقعة ومستوى الرؤية للحالات شبه منعدم، وأن حقن "الأفاستن" تساعد على الحفاظ على النسب المتبقية من الرؤية لكن ما بتحسنش الرؤية وقدم كل منهم تقرير عن الحالات.
أقوال الأطباء حول الواقعة
وأضاف الأطباء فى أقوالهم بأنهم يقومون بكتابة الاسم العلمى للعقار فى "روشتة" والعقار يندرج حتى 3 أنواع منها أنواع بـ5 آلاف جنيه وأنواع تانية بـ1500 جنيه و"الأفاستين" أرخصهم بـ320 جنيها والمريض هو اللى بيروح يشتريها ومنعرفش بيشتريها منين واحنا دورنا كتابة اسم العقار فى الروشتات، ويوم الواقعة عملنا 7 عمليات حقن منهم حالتان خرجوا من المستشفى ومحصلش لهم أى مضاعفات والـ5 حالات حصلت لهم مضاعفات.
وأضاف الأطباء أن مدير المستشفى أمر بالتحفظ على 11 حقنة "أفاستن" بعد جمعها من المرضى، والذين كان مقررا لهم أن تجرى لهم عمليات الحقن يوم الأربعاء بعد الواقعة، وتم تسليم الحقن لمدير إدارة المستشفيات لفحصها لبيان عما إذا كانت السبب فى حدوث المضاعفات للمرضى أو وجود تلوث بها، وقدموا كشفا بذلك أثبت صحة أقوال مدير المستشفى.
أما العامل والممرضات فأكدوا فى أقوالهم أن دورهم يقتصر على استلام الحقن من المريض وتسليمها للأطباء فى غرف العمليات.
وقررت النيابة العامة إخلاء سبيل الأطباء والعامل والممرضتين بضمان محل عملهم كما استعجلت النيابة تقرير الطب الشرعى، لبيان عما إذا كانت الإصابات التى لحقت بالحالات من العقار أم مضاعفات من الحقن به، أو تلوث حدث داخل المستشفى أو تلوث من خارج المستشفى المتسبب فيه المريض.
موضوعات متعلقة:
-بالصور.. وزير الصحة لمرضى رمد طنطا المصابين بالعمى: "حقكم مش هيضيع"
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
لو كانوا فى عياده خاصه بالطبيب هل كان سيحقنهم بهذه الماده ,,,,رفقا بفقرائنا من المرضى
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود خليل
احتمال المرضى يتحبسو ا
عدد الردود 0
بواسطة:
الامير
أين نقابة الأطباء