توضح "عرفه" أن الأم تشعربالخوف الشديد تجاه زوجة ابنها ، لانها ببساطة تعتقد انها جاءت لتخطفه من حضنها وتبعده عنها لتسيطر عليه وحدها، وللأسف هذا بالفعل هو هدف أغلبية الفتيات بناء على المعتقدات المجتمعية الخاطئة التى اكتسبوها.
مضيفة ": لذلك يمكننا التعامل مع " الحماة" من الجانب النفسى من خلال بث الطمأنينة بها وإشعارها بأن ما زال لها دور كبير وفعال فى حياتهما معا ولا يستطيعون إدارة أمور حياتهما بدونه.
وفيما يلى بعض النصائح القائمة على تقويم الجانب النفسى للحماة بدلا من أن نتبع بعض السلوكيات المعاكسة التى لا تؤدى إلا إلى المشاكل وخراب البيوت.
* أشركيها فى إدارة شؤونكم:
يجب أن تخبريها أول بأول عن حياتكم والمشاكل التى تواجهك فى إدارة شؤون منزلك نظرا لقلة خبرتك بالنسبة لها، وهذا ما يشعرها بالانتشاء ويقلل من نظرتها الحادة تجاهك.
أدعى إطلاعها على أسراركم:
حاولى أن تأخذى برأيها فى كل كبيرة وصغيرة، واستنبطى ما يفيدك واستبعدى ما لا ينفعك، لكن دون أن تعلميها بذلك، إنما ادعى انك تسردى لها كل الأسرار حتى تشعر بالراحة النفسية.
اظهري لها مدى احترامك لزوجك:
تحب الحماة أن تتأكد من قوة ابنها وتحكمه بالمنزل وانه صاحب الكلمة الأولى والأخيرة، لذلك حاولى أن تبرزى لها ها الجانب، ولا داعى لإظهار العكس فأنتى لست فى معركة حربية.
* ابرزى مدى حبك لها :
كلما تقدم الإنسان بالعمر كلما رغب فى الشعور بالحب والعطف الزائد، لذلك عاملى حماتك وكأنها ابنتك الصغيرة، دلليها وفاجئيها بالهدايا وإحضار الأشياء التى تفضلها، حتى فى حال غضبها احتويها وأعلمى انك تعاملين ابنتك الصغيرة ولا تحاسبيها على أخطائها.
*اتركى مسئولية الأطفال عليها:
حاولى أن تشركيها أيضا فى مسئولية الأطفال ولا تدعى المعرفة، واعلمى انها أكثر منك خبرة، فهذا الجانب على وجه الخصوص ينال رضاء الأمهات ويشغلها بالأحفاد عن الأبناء أنفسهم.
*اتركى لها مساحة مع ابنها منفردة :
ليس بالضرورة أن ترافقىن زوجك فى كل زيارة لها واتركى لها المساحة الجلوس معه على انفراد، وهذا اتبعتى كل الخطوات السابقة ستجدين نتائج مرضية لكى ولزوجك.