وصف كمال حبيب الخبير فى شئون الجماعات الاسلامية، العلاقة بين جماعة الاخوان والجمعية الشرعية للعاملين بالكتاب والسنة المحمدية بأنها تتسم بالخصوصية وأن الجماعة كانت تعتبر الجمعية أحد اأرعها وأن هذا هو سبب بيان النعى الذى اصدرته الجماعة عقب وفاة محمد مختار المهدى رئيس الجمعية.
وأضاف حبيب لـ"اليوم السابع"، محمد مختار المهدى لم يكن أخوانيا لكن كانت تجمعه علاقات جيدة بالإخوان وفى فترة من الفترات كانت مجالس إدارات الجمعية الشرعية تدم فى عضويتها أئمة منتمين للإخوان واضاف:"الجمعية الشرعية كانت تعتبر الفضاء الاقرب للاخوان والمهدى كان رجلا هادئا ولم يصرح باى موقف سياسى بعد عزل مرسى عن السلطة وشدد على ان الجمعية ليست لها علاقة بالشأن السياسى ".
وتابع:" من الواضح أن العلاقة القديمة بين الجمعية الشرعية والاخوان ظلت موجودة ومؤثرة فى النفوس وهو الامر الذى دعا الجماعة لاصدار بيان نعى له بعد وفاته "
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة