نصح البابا فرانسيس النساء المهددات بفيروس زيكا باستخدام وسائل منع الحمل الاصطناعى رافضا اللجوء إلى الإجهاض، مشيرا إلى وجود فرق معنوى واضح بين إجهاض الجنين ومنع الحمل، وأكد البابا أن "منع الحمل أهون الشرين أما الإجهاض فإنه "جريمة".
وأكدت صحيفة "الكونفيدنثيال" الإسبانية أن فيروس زيكا وضع البابا فرانسيس فى موقف صعب للغاية حتى أنه اضطر إلى السماح باستخدام وسائل منع الحمل".
وأشارت الصحيفة إلى أن الزيادة الكبيرة فى الإصابة بزيكا دفعت بعض الحكومات فى أمريكا اللاتينية إلى حث النساء على تجنب الحمل وانتشار دعوات لجماعات حقوق الإجهاض لتخفيف القوانين الصارمة لمكافحة الإجهاض فى المنطقة ذات الأغلبية الكاثوليكية.
وقال البابا إن "الإجهاض ليس مشكلة لاهوتية، وإنما هى مشكلة الإنسان"، فهو يقتل شخص واحد لإنقاذ آخر، ودعا الأطباء فى بذل مجهودات كبيرة للتوصل للقاح لهذا الفيروس فى أقرب وقت ممكن.
ومن ناحية أخرى، أكدت الصحيفة أن جماعة من طائفة الكاثوليك، طالبت البابا فرنسيس، إباحة إجهاض الحوامل لحماية أنفسهن من فيروس زيكا، التى ربطت دراسات عديدة بينه وبين تشوه الأجنة.
وقالت جماعة "كاثوليكس فور تشويس" الليبرالية ومقرها واشنطن فى بيان، إنها نشرت إعلانات فى الطبعة الدولية لصحف دولية للمطالب بذلك، والذى يقول "عندما تسافر إلى أميركا اللاتينية نطالبك بأن توضح لأشقائك الأساقفة أنه يجوز للكاثوليكيات الأخيار اتباع ضمائرهن كى يستخدمن تنظيم النسل لحماية أنفسهن وشركائهن".
وكان الباحثون كشفوا الأربعاء عن أدلة جديدة تؤكد العلاقة بين انتشار فيروس "زيكا" وزيادة حالات تشوه المواليد، مشيرين إلى رصد الفيروس فى مخ جنين بعد إجهاض امرأة أوروبية حملت أثناء وجودها بالبرازيل.
صحيفة إسبانية :"زيكا" وضع البابا فرانسيس فى موقف صعب بعد مطالب الإجهاض
الجمعة، 19 فبراير 2016 11:53 ص
بابا الفاتيكان فرنسيس اثناء زيارته للمكسيك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة