الباييس: الأسد: 80 دولة تدعم الجماعات الإرهابية فى سوريا: تركيا وقطر على رأسهم
قال الرئيس السورى بشار الأسد فى مقابلة أجرتها معه صحيفة الباييس الإسبانية أن "جميع الحروب سيئة ولا يوجد حرب جيدة وذلك سيكون دائما مدنيين أبرياء يدفعون الثمن".
بشار الأسد أصبح رئيسا للبلاد بعد وفاة والده فى عام 2000 وسرعان ما فقد سيطرته على جزء من البلاد، وسقطت المدن الكبيرة مثل حمص وحلب للميليشيات المتمردة المسلحة، ووفقا للصحيفة فإن هذه المقابلة جرت فى دمشق وسط إجراءات أمنية مشددة.
وقال الأسد للاجئين "بإمكانكم العودة إلى البلاد دون خوف من الانتقام، متهما قطر وتركيا بتعزيز الصراعات فى سوريا بتمويلهما للجماعات المتطرفة، وقال أن الحصار المفروض على سوريا ليس ضد الحكومة بل ضد الشعب".
وردا على سؤال حول تأخر دخول المساعدات الإنسانية لسبع مناطق محاصرة بهم 486 ألف نسمة، قال الأسد "فى الواقع هذا لم يحدث فى الآونة الأخيرة، ونحن لم نفرض أى حظر على أى منطقة فى سوريا، والمشكلة فى هذه المناطق هى وجود الجماعات المسلحة التى تضبط المواد الغذائية وغيرها من السلع الأساسية لسكانها وبيعها بأسعار مرتفعة جدا، بينما الحكومة لم تمنع وصول المساعدات إلى أى منطقة، بما فى ذلك التى تحت سيطرة تنظيم داعش، ومدينة الرقة فى شمال البلاد.
وأكد الأسد أن الحكومة ترسل أجور الموظفين فى الرقة وغيرها من الأماكن التى تسيطر عليها داعش، قائلا "نحن نعتقد كحكومة أن أى شخص سورى يندرج تحت مسئوليتنا".
وردا على الهدنة التى أعلنتها كلا من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع الماضى، واستعداد الحكومة السورية لاحترام وقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية فى سوريا، وأكد الأسد "بالطبع، ونحن أعلنا بالفعل أننا مستعدون لتلك الهدنة، ولكن المشكلة ليست فى الإعلان وإنما فيما بعد الهدنة، واعتقد أن جملة وقف إطلاق النار ليست صحيحة، لأن وقف إطلاق النار يحدث بين جيشين وبلدين ولكن من الأفضل استخدام مفهوم وقف العمليات، حيث أن هذا لا يعتمد فقط على وقف إطلاق النار وإنما أيضا عوامل مكملة آخرى أكثر أهمية مثل منع الإرهابيين من العمليات لتحسين مواقفهم، وهذا يعتمد على الدول الآخرى وخاصة تركيا والتى تقوم بإرسال المزيد من الرجال والأسلحة أو أى نوع من أنواع الدعم اللوجستى للإرهابيين.
وبالإضافة إلى ذلك قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن هذه النقطة التى لم يتم ملاحظتها، وإذا، كل هذا سوف يكون له تأثير سلبى ويسبب المزيد من الفوضى فى سوريا، وربما يؤدى أيضا إلى التقسيم الفعلى للبلد. ولذلك، فإن تطبيق وقف العمليات، ويمكن أن تكون إيجابية إذا ما أتيحت لها المتطلبات الضرورية.
وردا على أنه سيكون هناك قتال على الرغم من وقف إطلاق النار على الأقل ضد بعض الجماعات المسلحة، قال الأسد "نعم بالتأكيد، على سبيل المثال ضد داعش، آل النصرة وغيرها من المنظمات والجماعات الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة".
وأكد الأسد "اننا نتحرك الآن نحو الرقة، ولكننا لا نزال بعيدين عن ذلك، ولا يمكننا تحديد وقت معين. وأكد الأسد أنه "مما لا شك فيه، فإن الدعم الروسى والإيرانى ضرورى لجيشنا لتحقيق هذا الإنجاز، ونحن بالتأكيد نحتاج إلى المساعدة لسبب بسيط وهو وجود أكثر من 80 بلد يدعمون الإرهابيين البعض منهم مباشرة عن طريق الدعم المالى والدعم اللوجستى من الأسلحة والمقاتلين ودول آخرى تعرض الدعم السياسى فى المحافل الدولية المختلفة، سوريا بلد صغير، نحن نستطيع أن نحارب ولكن فى النهاية يوجد دعم غير مشروط لهؤلاء الإرهابيين ومن الواضح أنه فى هذه الحالة فإننا فى حاجة لدعم دولى".
وردا على سؤال حول موقف الحكومة أمام الشعب السورى بالنسبة لوجود جيوش أجنبية عاملة على أراضيها والتى تسبب فى سقوط ضحايا من المدنيين، فى إشارة إلى الهجمات الروسية فى سوريا وإصابة مدنيين، قال الأسد " لا يوجد أى دليل على أن روسيا قد هاجمت أهدافا مدنية، فهى دقيقة جدا فى الهجمات ومهاجمة القواعد الإرهابية دائما، مؤكدا أن الأمريكيين الذين قتلوا العديد من المدنيين فى الجزء الشمالى من سوريا.
وردا على أنه سيكون فى السلطة بعد 10 أعوام، قال ليس هو هدفى، لا يهمنى وجودى فى السلطة إذا كان الشعب السورى لا يريدنى فى السلطة، وإذا كنت لا استطيع أن أساعد بلدى، إذن لابد من مغادرة البلاد.
وأكد الأسد حول صورة الطفل اللاجئ السورى إيلان التى صدمت العالم بعد أن عثر عليه ميتا على الشاطئ فى تركيا، أن هذا أتعس أجزاء الصراع السورى، وبعدها بدأنا بالسماح للاجئين للعودة إلى ديارهم، فمن حقهم العودة بشرط ألا يكون إرهابيا أو قاتل، ويتعين على أوروبا رفع الحصار عن الشعب السورى، لأنها فى الحقيقة ليست حظرا على الحكومة السورية والشعب السورى، كما أنه لابد من أن نقاتل الإرهابيين حتى يتم معالجة أزمة اللاجئين، ويجب علينا تحسين الظروف المعيشية للمواطنيين بكل الوسائل المتاحة.
وحول علاقات الاسد مع إسبانيا فقال الأسد "نحن نقدر أن إسبانيا لم تدعم أى عمل عسكرى ضد سوريا، كما أنها من الدول التى لا تتحدث عن إسقاط الرئيس أو التدخل بشئونا الداخلية، كما أننا نقدر أن إسبانيا تتحدث دائما إلى حل سياسى من خلال عملية سياسية، إسبانيا جزء من الاتحاد الأوروبى، ونتوقع أن يكون لها دور لنقل رسالة فيما يتعلق بصراعنا مع الاتحاد الأوروبى.
وأكد حول العلاقات مع أمريكا اللاتينية "لدينا علاقات طبيعية مع جميع بلدان أمريكا اللاتينية، فلدينا علاقات جيدة مع الارجنتين، وفنزويلا وكوبا، ولم تتغير علاقتنا بسبب الأزمة، ولكن أصبحت أكثر وعيا وتختلف كثيرا عن أوروبا.
20 مينوتوس :الصين تطالب إسبانيا بحماية حقوق شعبها بعد عملية غسيل الأمول لبنط صينى
قالت صحيفة 20 منوتوس الإسبانية أن قضية اعتقال موظفين فى فرع بنك الصين الصناعى والتجارى فى مدريد أثارت جدلا واسعا خاصة بعد إعلان المحكمة الإسبانية بأن الشرطة الإسبانية اعتقلت موظف سادس فى الفرع بعد اعتقال 5 مديرين فى أعقاب تحقيق أجرته الشرطة ووكالة الضرائب الإسبانية واليوربول فى عملية تبيض أموال مزعمة من هذا الفرع، شملت أموالا يشتبه بأن مجموعة إجرامية حولتها عبر بنك الصين، وأكد المحكمة أن البنك لا يزال يعمل.
وأشارت الصحيفة إلى أن مدير الفرع العام للبنك فى مدريد، وأكدت السفارة الصينية فى إسبانيا فى بيان على موقعها على الإنترنت أن "البنك كان يستخدم أحدث أنظمة مكافحة تبيض الأموال للسيطرة فى شكل صارم على رأس المال"، وأضافت أن "بنك الصين الصناعى والتجارى لعب دورا فعالا فى دعم الاقتصاد المحلى الإسبانى، بما لى ذلك المساعدة فى تمويل مشاريع استثمار محلية بأكثر من مليار يورو.
وأعلنت وزارة الخارجية الصينية فى بيان أن بكين تولى القضية أهمية كبيرة، وطلبت أن تحمى إسبانيا حقوق الشركات والمواطنين الصينيين ومصالحهم.
إيه بى سى :إسبانيا تعيش وضع لم يسبق له مثيل منذ استعادة الديمقراطية
قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية أن رئيس الحزب الاشتراكى العمالى الإسبانى بيدرو سانتشيز أعرب استعداد حزبه لبدء مفاوضات مع أحزاب بوديموس واليسار الموحد وكومبروميس، مشيرة إلى أن الزعيم الاشتراكى قال إنه مستعد لبحث مع هذه الأحزاب "برنامج تنصيب".
وأكدت الصحيفة أن سانشتيز سيخضع للتصويت لتنصيب الحكومة من 3 إلى 5 مارس المقبل، وإذا حصل الزعيم الاشتراكى الثقة سيبدأ فى تشكيل الحكومة، ولكن إذا فشل فى الحصول على الدعم الكافى فإن إسبانيا ستعيش خطوة لم يسبق لها مثيل منذ استعادة الديمقراطية.
وأوضحت الصحيفة أن إسبانيا تعانى من وضعا غير مسبوق فوفقا للمادة 99 من الدستور الإسبانى فإن الملك يختار رئيس الحزب الاشتراكى للانتخابات فى 5 مارس.
وأضافت الصحيفة أن الاجتماعى الرباعى سيعقد الأسبوع المقبل، وستطبعه الخلافات بين الحزب الاشتراكى وبوديموس، الذى يفضل التفاوض حول تشكيل الحكومة وليس فقط تنصيب حكومة يرأسها سانشيز، مشيرة إلى أن زعيم حزب بوديموس، بابلو اجليسياس، أصر على أن تكون الحكومة الإسبانية المقبلة متعددة وأن حزبه لا ينوى دعم حكومة أقلية تتشكل فقط من الحزب الاشتراكى.
موضوعات متعلقة
- الصحف الأمريكية: رجل أعمال مصرى مسلم يعلن دعمه لدونالد ترامب.. تركيا تواجه كابوسا استراتيجيا وكارثة متعددة الأوجه تتجاوز قدرتها على الاستيعاب.. وخروج بوش من السباق الانتخابى خسارة للحزب الجمهورى
- الصحف المصرية:9 مليارات دولار استثمارات سعودية لمصر قريبا.. "أمن الإسكندرية" يضبط خلية إرهابية تضم 18 متهما.. طارق عامر: خطة المركزى بالتنسيق مع الحكومة حالت دون ارتفاع الأسعار 35%
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة