بحث جديد يكشف: المصريون القدماء دفنوا فى توابيت معاد تدويرها
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن معرضا جديدا فى متحف "فيتزويليام" بكامبريدج يظهر كيف دفن بعض المصريين القدماء فى توابيت جديدة ومزينة لكن تم جمعها من توابيت قديمة، معتمدا فى ذلك على نتيجة بحث جديد.
وأضافت الصحيفة أن البحث يطرح العديد من الأسئلة المهمة ولكن لا يوجد لها إجابة بعد، مثلما تقول هيلين ستردويك، أمينة المتحف، مثل هل كان الأشخاص على علم بأن التوابيت صنعت من توابيت أقدم، وأنها كانت مستخدمة من قبل، وهل كانت التوابيت معادة التصنيع أرخص؟.
وأضافت الصحيفة أن المواد الخام لم يكن من الممكن الحصول عليها إلا عن طريق سارقى المقابر، الذين أغلب الظن قاموا بإزالة المحتويات الأصلية، التى دفع أصحابها مبالغ طائلة لتجهيزها لأقاربهم المتوفين، كما زينوها بالرسومات التى تتمنى لهم حياة طيبة فى الحياة الآخرة.
وذهب البحث إلى أن معظم مقابر المصريين التى عثر عليها علماء الآثار تعرضت للسرقة فى مرحلة ما، فمن المتوقع أن السارقين كانوا يستهدفون سرقة المجوهرات والأحجار الكريمة والمقتنيات الثمينة المدفونة مع الموتى، ولكن الجديد أن هناك إمكانية أن التوابيت نفسها كانت على نفس القدر من أهمية وغلاء المحتويات.
ويطرح البحث تساؤلات حول مدى رواج وانتشار وتنظيم هذه التجارة، وما إذا كان صانعى التوابيت يحتفظون بمخزون من التوابيت المستخدمة لصناعة الأخرى الجديدة.
تركيا والسعودية يمكنها شن عمل عسكرى فى سوريا حتى وإن عارضته أمريكا وروسيا
تحت عنوان "التهديدات التركية للتدخل بعد تفجيرات أنقرة يأخذها باراك أوباما على محمل الجد"، قال باتريك كوكبيرن، أن الحرب فى سوريا وصلت إلى ذروتها، فالجيش السورى المدعوم من قاذفات القنابل الروسية، يتقدم شمال حلب ليتصدى للمعارضة السورية المسلحة من الحدود التركية، فى الوقت الذى يضيق فيه الأكراد السوريين المدعومين من الغارات الأمريكية على داعش والجماعات الموجودة فى نفس المنطقة.
وأضافت الصحيفة أنه فى أعقاب تفجيرات أنقرة فى 17 فبراير التى أسفرت عن مقتل 28 شخص، هددت تركيا بتدخل عسكرى فى سوريا انتقاما لهذا الهجوم، الأمر الذى دفع الرئيس باراك أوباما لقضاء ساعة و20 دقيقة متحدثا لنظيره التركى، رجب طيب أردوغان يحثه على ضبط النفس.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن دبلوماسى سابق رفيع المستوى فى الشرق الأوسط قوله "الأتراك والسعوديين يحاولون حث الولايات المتحدة لإرسال قوات برية إلى سوريا، ولكنهم لن يطلقون عملية عسكرية واسعة النطاق وحدهم". لهذا تتسم السياسة السعودية والتركية بشأن سوريا بأنها مليئة بالتهديدات والكلمات المنمقة، ولكنها متقلبة بشكل خطير، ولا يمكن استبعاد عمل عسكرى، حتى وإن عارضته الولايات المتحدة وروسيا.
وأوضح كاتب المقال أن "التدخل التركى فى سوريا سيستهدف الأكراد ووحدات حماية الشعب الكردى، وهما أكبر حلفاء الأمم المتحدة فى حربها ضد تنظيم داعش".
وختم كوبيرن بالقول أن " الأمريكيين والروس اليوم يلعبون دوراً عسكرياً هاماً فى سوريا، كما أن انضمام السعودية وتركيا متأخر للغاية، إلا أن ذلك لا يعنى أنهما لن يحاولا القيام بأى تدخل".
موضوعات متعقلة:
- الصحف المصرية: 9 مليارات دولار استثمارات سعودية لمصر قريبا.. "أمن الإسكندرية" يضبط خلية إرهابية تضم 18 متهما.. طارق عامر: خطة المركزى بالتنسيق مع الحكومة حالت دون ارتفاع الأسعار 35%
- الصحف الأمريكية: رجل أعمال مصرى مسلم يعلن دعمه لدونالد ترامب.. تركيا تواجه كابوسا استراتيجيا وكارثة متعددة الأوجه تتجاوز قدرتها على الاستيعاب.. وخروج بوش من السباق الانتخابى خسارة للحزب الجمهورى
- الصحافة الإيرانية: رفسنجانى يدعو لمشاركة واسعة فى الانتخابات للتصدى للتشدد السياسى والتطرف الدينى فى المجتمع.. أردوغان فشل باللعب بورقة الإرهاب وسياساته عمقت مشاكل تركيا الداخلية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة