تقارير تكشف تحول "فيس بوك" لمنصة لاستغلال الأطفال جنسيًا والترويج للدعارة

الأحد، 21 فبراير 2016 09:08 م
تقارير تكشف تحول "فيس بوك" لمنصة لاستغلال الأطفال جنسيًا والترويج للدعارة فيس بوك
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على الرغم من المميزات المتعددة التى وفرتها شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك" للربط بين المستخدمين فى كل أنحاء العالم، إلا أن الوجه الآخر لها يُظهر عكس ذلك تمام، فبين دعارة وبيع سلاح واستغلال جنسى للأطفال ظهرت الكثير من "الجروبات" الشخصية التى تستخدم "فيس بوك" لمصالحها الشخصية، وفيما يلى نرصد أبرز السلبيات فى شبكة التواصل الاجتماعى الأولى عالميًا:

-الدعارة:


كشف تقرير سابق لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، عن أن هناك مجموعة من جروبات التعارف على فيس بوك مخصصة للمراهقين والأطفال من سن 12 حتى 16 عامًا، لكن فى الوقت نفسه لا يمكن العثور عليها، بل تتطلب دعوات من مؤسسى الجروب للدخول إليها، حيث تهدف هذه المجموعات إلى بث الأفكار الإباحية فى عقول الأطفال والمراهقين، بالإضافة إلى نشر عدد كبير من الصور الإباحية لأطفال تحت السن القانونية.

-استغلال الأطفال جنسيًا:


كما كشف تقرير آخر قال فيه مفوض حماية الأطفال فى إنجلترا "آن ونجفيلد" إن موقع فيس بوك لا يقوم بالخطوات الكافية لمراقبة الجماعات السرية وحماية الأطفال، فيما قال رئيس فيس بوك للسياسة العامة لهيئة الإذاعة البريطانية إنه ملتزم بإزالة المحتوى الذى لا ينبغى أن يكون على الشبكة ويضر بالأطفال، وذلك على خلفية تحقيق موسع لشبكة BBC عن عدد من المجموعات السرية التى أنشأها ويديرها مجموعة من الرجال لديهم ميول جنسية للأطفال لاستغلالهم بشكل شاذ، حيث تحوى هذه المجموعات صورا إباحية وموحية للغاية للأطفال وتعليقات جنسية صريحة من قبل المستخدمين، بالإضافة إلى مجموعات سرية تنشر صورًا لأطفال فى أوضاع ذات طابع جنسى للغاية، ومكتوب عليها تعليقات جنسية صريحة، حيث تسرق هذه المجموعات صور الأطفال من صفحات المدارس والصحف ويقومون بتحويلها لتصبح مادة إباحية.

-غسيل الأموال:


فى تقرير آخر لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كشفت خلاله عن استعانة العصابات الإجرامية المتخصصة فى اختراق الحسابات المصرفية على الإنترنت بـ"فيس بوك" لاستدراج الشباب لمساعدتهم، حيث يقدم المراهقون حساباتهم المصرفية للعصابات لتصبح مكانًا أمينًا لإيداع الأموال المنهوبة من ضحايا القرصنة مقابل حصولهم على حوالى 12 ألف إسترلينى، كما يتم إغراؤهم بصور للنوادى الليلية وغيرها والتى يمكن الذهاب إليها فى حالة الاشتراك فى هذه الجرائم للحصول على العائدات.











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة