وأكد كلا من باولا وكلاوديو "تحدثنا مع جوليو آخر مرة عبر السكايب فى 24 يناير، وتحدثنا لمدة ساعتين، وكان راضى تماما عن أبحاثه ومن ردود فعل الدكتور مها عبد الرحمن" وعن وجوده فى القاهرة، وأضافا "ريجينى كان بين أبحاثه وأصدقائه والمطاعم، فهو كان يحب المطاعم المصرية بشكل كبير".
وردا على من أبلغهم بأن أبنهما فى عداد المفقودين، قالا باولا وكلاوديا "القنصل الإيطالى فى القاهرة اليساندرا توجنوناتو وذلك عبر الهاتف بعد ظهر يوم الأربعاء 27 يناير ".
مصر
وردا على سؤال حول خوفهم من سفر جوليو إلى مصر، قالا"عندما يخرج الطفل من المنزل يكون دائما هناك قلق بطبيعة الحال، نحن لم نرغب فى عرقلة خياراته ولقد حاولنا دائما أن ندعمه ونتفهمه، ولا نعتقد أن مصر أكثر خطورة من أى بلد آخر، وهذه هى المرة الثالثة الذى يذهب فيها للقاهرة، وكان هناك كباحث".
وأضافا للصحيفة "وصلنا مصر 30 يناير، وكانت أيام قلق للغاية، ولكننا الآن نعيش شئ أكبر منا بكثير"، فخلال وجودنا فى مصر تحدثنا إلى الجميع، واكتشفنا أن ابننا كان دائما مع كتاب فى يديه حتى فى المطبخ".
![22016231255925984071 22016231255925984071](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/220162313311172122016231255925984071.jpg)
كامبرديج
ورفض والدى ريجينى أمر أن جوليو تم استغلاله واستخدامه للوصول للبحث الذى يقوم به فى مصر، وقالا "لا يوجد أى أدلة على ذلك"، وأكدا "هو كان ينوى العودة إلى كامبريدج بعد عيد القيامة عام 2016 فى نهاية عمله البحثى، فمصر كانت مجرد مرحلة فى بحث ابننا".
وقالت الأم باولا "ابنى علمنى كثيرا، عادة يعتقد أن الآباء هم الذين يعلمون أبنائهم، ولكن عندما نصبح أمهات من الممكن التغير فنحن نكبر مع أطفالنا، وأننى أعلم أن هذا حدث معى بالفعل".
وقالا "لدينا الثقة فى قوات الشرطة وفى المدعى العام سيرجيو كولاجيو والمؤسسات، ولكننا نطالب المحققين محاولة إعطاء صورة كاملة حول مقتل ابننا، ولكن نطالب أيضا عدم استغلال صورة واسم جوليو على أى حال من الأحوال.
موضوعات متعلقة..
النيابة تخاطب شركات الاتصالات لمد فترة تتبع مكالمات الطالب "جوليو ريجينى"