والدا ريجينى لصحيفة إيطالية: تحدثنا معه آخر مرة فى 24 يناير وكان راضيا بوجوده فى القاهرة.. ومصر ليست أخطر من أى بلد آخر.. أحب المطاعم المصرية... وكان ينوى العودة إلى كامبريدج بعد عيد القيامة

الثلاثاء، 23 فبراير 2016 01:32 م
والدا ريجينى لصحيفة إيطالية: تحدثنا معه آخر مرة فى 24 يناير وكان راضيا بوجوده فى القاهرة.. ومصر ليست أخطر من أى بلد آخر.. أحب المطاعم المصرية... وكان ينوى العودة إلى كامبريدج بعد عيد القيامة باولا والدة الشاب الإيطالى جوليو ريجينى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرت صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية مقابلة مع والدى الشاب الإيطالى جوليو ريجينى الذى قتل فى مصر باولا( 57 عاما) وكلاوديو (63 عاما)، بعد صمت دام 18 يوما، ووافقا على الإجابة على بعض الأسئلة، وقالا "جوليو كان شاب ، لطيفا وطموح وموهوب جدا، كان يركز على عمله، وكان يعتقد دائما أنه يمكن أن يقوم بعمل يحسن حياة الناس".

وأكد كلا من باولا وكلاوديو "تحدثنا مع جوليو آخر مرة عبر السكايب فى 24 يناير، وتحدثنا لمدة ساعتين، وكان راضى تماما عن أبحاثه ومن ردود فعل الدكتور مها عبد الرحمن" وعن وجوده فى القاهرة، وأضافا "ريجينى كان بين أبحاثه وأصدقائه والمطاعم، فهو كان يحب المطاعم المصرية بشكل كبير".

وردا على من أبلغهم بأن أبنهما فى عداد المفقودين، قالا باولا وكلاوديا "القنصل الإيطالى فى القاهرة اليساندرا توجنوناتو وذلك عبر الهاتف بعد ظهر يوم الأربعاء 27 يناير ".

مصر


وردا على سؤال حول خوفهم من سفر جوليو إلى مصر، قالا"عندما يخرج الطفل من المنزل يكون دائما هناك قلق بطبيعة الحال، نحن لم نرغب فى عرقلة خياراته ولقد حاولنا دائما أن ندعمه ونتفهمه، ولا نعتقد أن مصر أكثر خطورة من أى بلد آخر، وهذه هى المرة الثالثة الذى يذهب فيها للقاهرة، وكان هناك كباحث".

وأضافا للصحيفة "وصلنا مصر 30 يناير، وكانت أيام قلق للغاية، ولكننا الآن نعيش شئ أكبر منا بكثير"، فخلال وجودنا فى مصر تحدثنا إلى الجميع، واكتشفنا أن ابننا كان دائما مع كتاب فى يديه حتى فى المطبخ".

22016231255925984071

كامبرديج



ورفض والدى ريجينى أمر أن جوليو تم استغلاله واستخدامه للوصول للبحث الذى يقوم به فى مصر، وقالا "لا يوجد أى أدلة على ذلك"، وأكدا "هو كان ينوى العودة إلى كامبريدج بعد عيد القيامة عام 2016 فى نهاية عمله البحثى، فمصر كانت مجرد مرحلة فى بحث ابننا".

وقالت الأم باولا "ابنى علمنى كثيرا، عادة يعتقد أن الآباء هم الذين يعلمون أبنائهم، ولكن عندما نصبح أمهات من الممكن التغير فنحن نكبر مع أطفالنا، وأننى أعلم أن هذا حدث معى بالفعل".

وقالا "لدينا الثقة فى قوات الشرطة وفى المدعى العام سيرجيو كولاجيو والمؤسسات، ولكننا نطالب المحققين محاولة إعطاء صورة كاملة حول مقتل ابننا، ولكن نطالب أيضا عدم استغلال صورة واسم جوليو على أى حال من الأحوال.


موضوعات متعلقة..



النيابة تخاطب شركات الاتصالات لمد فترة تتبع مكالمات الطالب "جوليو ريجينى"










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة