أحمد ياسر تقدم للمصرى فى الدقيقة العاشرة ثم تعادل مؤمن زكريا للأهلى فى الدقيقة 26 ، وبعدها تقدم محمد مجدى للمصرى للمرة الثانية من ضربة جزاء فى الدقيقة 58 ، قبل أن يتعادل إيفونا للمرة الثانية فى الدقيقة 79.
وبذلك يرتفع رصيد الأهلى لـ41 نقطة ويبقى فى المركز الأول، لكن فارق النقاط بينه وبين الزمالك صاحب المركز الثانى يتقلّص لـ3 نقاط، كما ارتفع رصيد المصرى لـ33 نقطة، ويبقى فى المركز الرابع.
"اليوم السابع" يرصد أبرز خسائر الأهلى من التعادل أمام الفريق البورسعيدى وإلى التفاصيل:
1_ لعنة الزمالك
مازالت لعنة الزمالك تُطارد الأهلى فمنذ أن حقق الأحمر فوزاً مُثيراً على الأبيض قبل أسبوعين تقريباً بثنائية نظيفة فى الدورى لم يُحقق الأهلى الفوز فى مباريات الدورى ، فقد تعادل مع طلائع الجيش سلبياً فى الجولة الثامنة عشر ، ثم تعادل بهدف لمثله مع غزل المحلة فى الجولة الـ19 ، قبل أن يتعادل فى لقاء اليوم ، الثلاثاء، مع الأهلى 2/2 فى المباراة المؤجلة من الجولة السابعة.
أزمة حسام غالى
أقحم حسام غالى قائد الأهلى الفريق فى أزمة جديدة عندما رفض ارتداء "شارة" الكابتن عقب مشاركته كبديل فى الدقيقة 59 بدلاً صالح جمعة ، فقد أعاد غالى الحديث مُجدداً عن أزمات الفريق وخلافاته خاصة أن الجميع كان ينتظر منه أن يكون قائداً مثالياً ولا يُثير المشاكل والأزمات وكان مطلوباً من غالى أن يتقبّل عدم مشاركته فى المباراة أساسياً واحترام رؤية الجهاز الفنى.
"محنة" حراسة المرمى
كشفت مباراة المصرى عن أزمة واضحة للأهلى فى مركز حراسة المرمى ، فقد شارك أحمد عادل عبد المنعم أساسياً بدلاً لشريف إكرامى حارس الفريق الأساسى الذى غاب للإصابة ،لكن أحمد عادل لم يكن موفقاً للغاية فى اللقاء وتسبب فى دخول رماه الهدف الأول كما تسبب فى ركلة الجزاء التى جاء منها الهدف الثانى ليضع جمهور الأهلى "يده" على قلبه خوفاً من تفاقم أزمة حراسة المرمى.
"تخاريف" زيزو
تسببت تخاريف عبد العزيز عبد الشافى "زيزو" المدير الفنى للأهلى فى فقدان الأحمر نقطتين ثمينتين فى رحلة استعادة درع الدورى ،فقد فاجأ زيزو الجميع بعدم الدفع بالثنائى حسام غالى وعبد الله السعيد فى التشكيل الأساسى ، وظهر واضحاً تأثر الفريق بغياب الثنائى وتحديداً عبد الله السعيد ، وهو ما ظهر بوضوح عندما تراجع زيزو ودفع بالسعيد وغالى فى الدقيقة 59 بدلاً من صالح جمعة ومحمد هانى.
الزمالك يقترب من بعيد
منح الأهلى الفرصة سانحة للزمالك لأن يلحق به على قمة الدورى بعدما خسر الأحمر 6 نقاط فى ثلاث مباريات ، فيما تجاوز الزمالك أكثر من محطة قوية خلال الفترة الماضية ، ليتقلّص الفارق بينهما إلى 3 نقاط ويقترب الزمالك كثيراً من اللحاق بالقمة.
أزمة "إهدار الفرص"
رغم أن الأهلى سجيل هدفين أمام المصرى فالمباراة كشفت بوضوح عن استمرار مُعاناة الأهلى من أزمة واضحة وهى إهدار الفرص ،فقد تبادل إيفونا ورمضان صبحى وعمرو جمال ومؤمن زكريا وعبد الله السعيد فى إهدار الفرص وهى الظاهرة التى كان لها دور كبير فى فشل الفريق فى تحقيق الفوز فى 3 مباريات مُتتالية.
برج العرب
حتى وقت قريب مضى كان الأهلى يتفاءل كثيراً بملعب برج العرب الذى حقق عليه أكثر من انتصار محلى وأفريقى هام ، لكن ملعب برج العرب لم يعد "وش السعد" على الأهلى حيث خسر عليه الأحمر أربعة نقاط فى مباراتين بعدما تعادل مع المحلة ثم المصرى .