أهم ما تحمله رسالة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى خطابه الشامل، أنها بسيطة وللمواطن، ولا تتأثر بأى من الرسائل السلبية التى تتمكن من البعض ممن يصرون على البقاء فى ظل الاعتياد والتكرار، وفى رأيى أن أهم ما أعلنه الرئيس هو الكشف عن إحساسه العميق بما يجرى، ويرد برسائل واضحة للداخل والخارج من دون تغطية أو لف ودوران، الرئيس يتحدث عن استراتيجية 2030 لأربعة عشر عاما من العمل، ويقدم كشف حساب متسعا وشاملا لما تم تحقيقه ليعرف الناس كيف أن الدولة تتغير والتحركات مستمرة فى كل الاتجاهات والزوايا.
الرئيس يعنى ما يقوله، يتحدث ببساطة، ومن غير تجهيز، وبالمناسبة من السهل جدًّا أن يلقى كلمة مكتوبة رنانة تخلو من الحقائق وتغطى على الأمور، الأمل يأتى من أنه تحدث لأول مرة من شهور بصراحة فى قضية شهدت الكثير من اللت والعجن وهى قضية المياه وسد النهضة الإثيوبى، واستراتيجيات الاستعداد والتجهيز بالشكل الذى يوفر تعاملا واضحا بعيدًا عن الكلام العام، بل إنه كشف بعض الاستراتيجيات المهمة التى تتعلق بالأمن القومى، وهى أمور لم يسبق لأحد رؤيتها من قبل، وبدلاً من الكلام المنمق تحدث بوضوح، وعلى من يريد أن يتلقى الرسالة أن يتأملها، ونتوقع أن يتوقف البعض عند القضايا السطحية من دون أن يغادروا طريقتهم فى الإحباط.
الحديث فى مشكلة العشوئيات وأن ما يقرب من نصف البلد عشوائيات، الأزمة المعروفة التى لا تكتفى الدولة بالفرجة عليها، بل تتحرك لإنهائها ومعها البنية الأساسية.
ومن تابع الأمر فيما يتعلق بالطاقة، الغاز والكهرباء، وقد اعتدنا على مدى عشر سنوات أن نشهد فى الشتاء أزمة بوتاجاز لم يسأل أحد لماذا لم تكن هناك أزمة ومر الشتاء بسلام، لأن هناك محطات تعبئة ومصانع للغاز. والكهرباء كانت الإجابة عنها واضحة فى الصيف ثم الشتاء، مع استعداد لتوفير طاقة للمصانع والاستثمارات، فضلاً عن كونه مواجهة واضحة تماما للبطالة، ليس من منظور العلاج الموضعى وإنما من خلال استراتيجيات ورؤية واضحة.
الرئيس أكد رقم الـ200 مليار جنيه للمشروعات الصغيرة للشباب، وهو رقم كان البعض يظنه مبالغًا فيه، ومع وجود استراتيجية لهذا المبلغ يمكن أن يمثل بداية انطلاق حقيقية فى الاقتصاد، دعوته ألا تتحول الـ200 مليار إلى مجرد قروض، لكنها تحتاج إلى مناطق صناعية حتى لا تصبح عشوائية وأن هناك سوابق لعشوائيات.
الرئيس يدرك أن الغلابة لن يتحملوا أكثر، ويشير إلى دور المجتمع الغائب عن دعم المشروعات، خاصة رجال الأعمال والمال.
كان خطاب الرئيس واضحا طبيعيا خلا من المجاملة، واعتمد على المصارحة، وكان يوجه كلامه إلى الشعب، ويوضح الكثير من الخطوات المقبلة بقوة.
- ابن الدولة يكتب: الاعتذار قوة والمحاسبة أساس العدل.. اعتذار الداخلية مؤشر على استجابة الدولة.. ويبقى أن يتحرك المحافظون والوزراء ولا ينتظرون التعليمات.. وتفاعل الحكومة يعطى أملا لمرضى اليأس السياسى
- ابن الدولة يكتب: التغيير الصعب فى مواجهة تجاوزات الأمناء.. نحن أمام فئات ترفض التغيير لأن مصالحها تتعارض مع القانون.. الأمر يحتاج إلى تجاوز المصالح والتهوين والتهويل والتعامل مع الأحداث بشكل قانونى
- ابن الدولة يكتب: مصر وإفريقيا وحلم التكامل.. مصلحة القارة السمراء ودولها تستلزم علاقات اقتصادية تمثل أكبر علاج للركود.. مهما كانت المشكلات السياسية والأمنية فإن تحقيق التنمية هو التحدى الرئيسى
ابن الدولة يكتب: "مصر رايحة على فين؟".. الرئيس يجيب بصراحة.. السيسى تحدث بصراحة وفى الوقت المناسب ليمنح أملاً للشباب والمواطنين من غير لف ولا دوران.. والخطاب خلا من المجاملة واعتمد على المصارحة
الخميس، 25 فبراير 2016 09:03 ص
ابن الدولة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
بحبك سيسي حبيب الشعب
بنحبك سيسي عاش اللي قال ياحبيب الشعب
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى
صبح بجنيه
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل
مصر اصبحت مسخرة
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف
الرئيس اعطي امل لشباب مصر ما عدا شباب مشروع ابني بيتك للاسف
عدد الردود 0
بواسطة:
اونكل زيزو
الرئيس اخر من يعلم
عدد الردود 0
بواسطة:
سوسو
نحن معاك يا ريس يا حبيب شعبك
عدد الردود 0
بواسطة:
د\ماهر موريس
الانسانية
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى أصيل
إلى صاحب التعليق رقم 2 ، 3
عدد الردود 0
بواسطة:
اضحك
انا اتلم بس على قزازة التموين وبعدها اصبح
مصر تدينى القزازه وانا اديها عنيا
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى
حسوا يا مصريين