الصحف الأمريكية: مصر تقف وراء مشروع القرار الأمريكى الداعى لتصنيف الإخوان منظمة إرهابية.. إسبانيا تعتقل عرائس ماريونيت بتهمة دعم الإرهاب.. ولاية فيرجينا تنظر مشروع قانون لحجب أسماء ضباط الشرطة

الخميس، 25 فبراير 2016 01:59 م
الصحف الأمريكية: مصر تقف وراء مشروع القرار الأمريكى الداعى لتصنيف الإخوان منظمة إرهابية.. إسبانيا تعتقل عرائس ماريونيت بتهمة دعم الإرهاب.. ولاية فيرجينا تنظر مشروع قانون لحجب أسماء ضباط الشرطة الشرطة الأمريكية - صورة أرشيفية
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


إسبانيا تعتقل عرائس ماريونيت بتهمة دعم الإرهاب




1



قالت صحيفة نيويورك تايمز إن اتجاهات تقييد حرية التعبير تتنامى فى أنحاء أوروبا فى ظل الخوف المتزايد من الإرهاب، مشيرة إلى واقعة القبض على اثنين من فنانى عرائس ماريونيت بسبب استخدام كلمة "القاعدة"، خلال تقديمهم عرضا للأطفال.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير الخميس، أن عرض عرائس ماريونيت للأطفال فى أحد ميادين مدريد، أقيم ضمن احتفالات كرنفالية الشهر الجارى فى إسبانيا ، أثار غضب بعض الأباء، بسبب استخدام لافتة ضمن العرض تجمع اسمى القاعدة وإيتا.

وأضافت أن إحدى العرائس التى تجسد دور ضابط الشرطة، فى العرض الذى أقيم فى 5 فبراير الجارى، رفعت لافتة توجه اتهام كاذب لأخرى تظهر بدور ساحرة شريرة، مستخدمة كلمات تجمع القاعدة وإيتا. وبعد شكوى الأباء تدخلت الشرطة وألقت القبض على فنانى العرض، الذين قد يواجهون حكما بالسجن 7 سنوات بتهم تتعلق بتمجيد الإرهاب وتعزيز الكراهية.

وقال المتهمون فى دفاعهم عن نفسهم أن الشرطة أثبتت أن قوانين مكافحة الإرهاب فى إسبانيا يساء تطبيقها. وتقول الصحيفة أن هذه الحالة هى جزء من سلسلة طويلة من المحاكمات، بينهم قضيتين ضد موسيقى راب وشاعر، التى أججت الجدل حول ما إذا كانت حرية الاحتجاج والتعبير مهددة فى إسبانيا وفى أنحاء أخرى من أوروبا بسبب المخاوف من الإرهاب.

وتضيف أن بعض الدول الأوروبية، التى شهدت فصول تاريخية مؤلمة من الفاشية والتطرف اليسارى، فرضت قيودا أكثر صرامة على خطابات الكراهية والسياسية مما هو عليه فى الولايات المتحدة.

وعلى سبيل المثال، فإن إنكار المحرقة اليهودية يمكن أن يؤدى للمحاكمة فى ألمانيا وفرنسا. وتمضى أن بعض جماعات الحريات المدنية والخبراء القانونيين باتوا يشعرون بحذر متزايد حيال الطريقة التى تطبق بها القوانين فى ظل تزايد الخوف من التطرف فى أوروبا.

ولاية فيرجينا تنظر مشروع قانون لحجب أسماء ضباط الشرطة



2
قالت صحيفة واشنطن بوست أن المجلس التشريعى لولاية فرجينيا يدرس إجراء من شأنة أن يمنح الشرطة سلطة تقديرية لحجب أسماء الضباط "بسجلات الموظفين"، الخطوة التى يقول الخبراء إنها ستكون غير مسبوقة على الصعيد الوطنى.

وأضافت الصحيفة، فى تقرير الخميس، أن فى الوقت الذى يجرى فيه مراقبة أداء الشرطة فى أنحاء البلاد أكثر من أى وقت مضى، فإن المؤيدين يرون أن هناك حاجة لمشروع القانون هذا لحماية الضباط من الأشخاص الذين قد يحاولون مضايقتهم أو الإضرار بهم.

لكن الإقتراح أثار إنتباه جماعات الحقوق المدنية وغيرهم ممن يقولون أن الشرطة ينبغى أن تكون أكثر شفافية وليس أقل، لضمان الكشف عن الضباط المضطربين أو المتجاوزين واستبعادهم. ويرى الخبراء أنه إذا تحول الإقتراح إلى قانون بالفعل فإنه بمثابة قيد غير مسبوق فى أنحاء البلاد.

ووافق مجلس الشيوخ لولاية فيرجينا على طرح مشروع القانون رقم 552، الذى يحجب أسماء جميع ضباط الشرطة، وإعفائهم من الكشف الإلزامى عن أسمائهم المقرر وفق قانون حرية المعلومات، للتصويت.


مصر تقف وراء مشروع قرار مجلس النواب الأمريكى الداعى لتصنيف الإخوان منظمة إرهابية



3



ذكر موقع المونيتور الأمريكى إن القادة الجمهوريون فى مجلس النواب، الذين يرعون مشروع القانون الداعى لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين تنظيم إرهابى، يقولون أن دافعهم الوحيد هو حماية الولايات المتحدة وإبقاءها آمنة.

ووافقت اللجنة القضائية بمجلس النواب، الأربعاء، على مشروع القانون، الذى يطالب وزارة الخارجية إلى القيام بالتحرك نحو إعلان الإخوان تنظيم إرهابى أو تبرير رفضها لذلك التصنيف، ذلك بأغلبية موافقة 17 نائبا أعضاء باللجنة مقابل رفض 10.

ويرى مونجى الذوادى، الزميل بمركز دراسات الإسلام والديمقراطية، فى واشنطن، أن نبرة الحملات الرئاسية للمرشحين الجمهوريين ربما لعبت دورا فى دفع مجلس النواب لهذه الخطوة.

وقبل أشهر، شكل السيناتور والمرشح الجمهورى المحتمل للانتخابات الرئاسية الأمريكية، تيد كروز، فريقا مع النائب ماريو ديلاز بارت، لتقديم مشروع القانون. فيما تقدمت النائبة السابقة ميشيل باخمان، قبل عامين، بمشروع قانون مماثل وهو ما يشكل جزءا من الحالى.

ونفى دياز بلارت، راعى مشروع القانون وعضو اللجنة القضائية بمجلس النواب، فى تصريحات للمونيتور، أن يكون قد تعرض لضغوط مباشرة من مصر أو الإمارات، مضيفا أن سجل الجماعة منذ نشأتها فى مصر عام 1928 كان معروفا بالعنف وأن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما كانت لديها صورة وردية حول الجماعة.

ويقول الموقع أن مكتب دياز بلارت كان على اتصالات قوية مع جماعات ضغط تعمل لصالح مصر، وتبادلوا الرسائل الإلكترونية واللقاءات ما لا يقل عن 9 مرات فى الأشهر القليلة السابقة لإدخال مشروع القانون. ويشير إلى أن تفاصيل المشروع تتضمن نتائج خاصة بجرائم عنف للإخوان داخل مصر، فى السنوات الأخيرة، وتظهر أن مكتبه كان على وعى بمخاوف الحكومة المصرية.

وقال بوب جودلات، رئيس اللجنة القضائية المسئولة عن مشروع القانون، أن تأييد الإخوان للإرهاب والتهديد الحقيقى الكبير الذى يشكله على حياة الأمريكيين والأمن القومى للولايات المتحدة يجعل هذا التصنيف أمرا طال انتظاره. وأشار إلى أن هذا التصنيف سيجعل من غير المحتمل لأعضاء من جماعة الإخوان أن يكونوا قادرين على دخول الولايات المتحدة ".

وأضاف جودلات أن منذ تأسيسها فإن الهدف الاستراتيجى لجماعة الإخوان فى أمريكا يتمثل فى القضاء على الحضارة الغربية من الداخل.

وذكرت اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكى أن مشروع القانون يتطلب أن تقوم الإدارة الأمريكية بمنع الأجانب والأمريكيين ممن لهم علاقة بالجماعة من دخول الولايات المتحدة، وسيعنى أيضا أن الجماعة ستخضع للملاحقة القضائية الفيدرالية وسيتم تجميد أصولها.

ويمنح المشروع الخارجية الأمريكية فترة 60 يوما بعد تمريره كى تقدم تقريرا للكونجرس تثبت فيه أن التنظيم لا يمارس أو يدعو إلى ممارسة أنشطة إرهابية. وفى حال لم تتمكن الخارجية من تقديم دلائل، فعليها أن تصنف التنظيم على لائحة الإرهاب. ولن يكون هذا المشروع سارى المفعول قبل تصويت مجلس النواب وكذا مجلس الشيوخ عليه تمريره فى المجلسين، إضافة إلى موافقة البيت الأبيض عليه.



موضوعات متعلقة..



الصحف المصرية: اسمعوا كلام الرئيس وبس.. الداخلية تبدأ تفعيل خطة مراقبة "الأمناء".. مصادر: أمناء الشرطة موافقون على أى تشريع فى صالح الأمن العام.. شكرى: نرفض العمليات العسكرية على الحدود السورية

الصحف الأمريكية: فوز ترامب فى نيفادا يزيد الضغط على منافسيه.. دول أوروبية تغلق أبوابها فى وجه اللاجئين والمهاجرين.. وزير النفط السعودى: لا انخفاض فى الإنتاج اليومى للنفط


الصحف البريطانية: محكمة أوروبية تدين إيطاليا لعلمها بخطف إمام مصرى من على أراضيها.. 100 ألف لاجئ جديد يصلون اليونان فى آخر شهرين فقط.. وشيكولاتة مارس وسنكرز يسحبان منتجاتهما من 55 دولة بينهم بريطانيا









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة