طارق عبد السلام
بعد أن علم اللاعب بأن حالته الصحية لن تسمح له المشاركة فى البطولات الفترة المقبلة لمدة تستمر حتى 6 أشهر، حصل على تأشيرة بلغاريا، وسافر للبحث عن فرصة عمل توفر له حياة طيبة، حيث عمل فى أحد مطاعم الوجبات الجاهزة وانتشرت له صور وهو يبيع الشاورما، مع تزايد فرص تجنيسه للاتحاد البلغارى هربا من جحيم المصارعة المصرية، واللعب باسمها فى الفترة المقبلة، وسط تخبط وفوضى وعشوائية من مسئولى الاتحاد.
كرم جابر
قضى اتحاد المصارعة على مستقبل كرم جابر البطل الأوليمبى بعد أن حدثت أخطاء فى تسجيل أماكن تواجد اللاعب خلال العام الماضى، مما أسفر عن إيقاف اللاعب عامين من جانب الاتحاد الدولى، بالإضافة إلى رفض المحكمة الرياضية الدولية الاستئناف الذى تقدم به اللاعب لرفع العقوبة أو تخفيفها، حتى يتمكن من المشاركة فى البطولة المؤهلة للأولمبياد، إلا أنه تم رفض التظلم، ليتم حرمان اللاعب من تمثيل مصر فى الأولمبياد وتفقد مصر ميدالية محققة باستبعاد كرم جابر.
بوجى
قرر اتحاد المصارعة شطب اللاعب محمد عبد الفتاح بوجى وحرمانه من تمثيل مصر فى أى بطولات دولية أو محلية، بعد تجنيسه لدولة البحرين الشقيقة، واللعب باسمها فى المحافل، بموافقة الاتحاد المصرى وتوقيع رئيس الاتحاد، رغم أن بوجى كان اعتزل اللعبة ويقيم فى أمريكا ضمن أفراد الجهاز الفنى الأمريكى، ورغم أن اللاعب سلك الطرق القانونية من حيث الحصول على موافقة رئيس الاتحاد وتوقيعه ووسط نفى رئيس الاتحاد التوقيع، إلا أن اللاعب أصبح اسمه مرتبطا بالبحرين وليس بمصر.
إسلام عمران
قرر اتحاد المصارعة إيقاف اللاعب إسلام عمران بعد الأزمة التى دارت بينه وبين مسئولى الاتحاد، عندما قرر المشاركة فى إحدى البطولات بأمريكا على نفقته الخاصة، وتم الاتفاق مع أحد الأفراد لإنهاء الأوراق، وخلال التواجد بالسفارة فوجئ بوجود أخطاء فى الأوراق وبالعرض على النيابة ثبتت براءته وأنه غير مسئول عن الخطأ فى الأوراق، إلا أنه خلال بطولة الجمهورية الأخيرة فوجئ بأحد المسئولين فى الاتحاد يمنعه من الميزان حجة إيقافه وتحويله للتحقيق، بتهمة التزوير، رغم أن محاضر النيابة جعلته شاهد عيان فقط وليس مدانا وفقا لتصريحاته، فى الوقت الذى اعتبره اتحاد اللعبة مجرما وحاول الهرب من الاتحاد ليتم تحويله للتحقيق والإيقاف.