وفى حواره مع " اليوم السابع" قال "شريف": بدأت العمل منذ ما يقرب من ثلاث سنوات مع بداية دخولى الجامعة فى البداية كنت أبيع غزل البنات المعتاد بشكله الأبيض المتعارف عليه وبعد فترة قمت بتطوير العربه وبدأت صنع "غزل البنات" بألوان وأشكال مختلفة، وأضاف أحب المهنة وأمارسها كهواية ولم أشعر أنها تقلل من قدرى بأى شكل على العكس هذا أفضل بالنسبة لى من أن أعمل عند شخص آخر فهذا مشروعى وحدى وأنا فخور به.
شريف أثناء صنعه لحلوى "غزل البنات"
وعندما سألناه هل سيترك هذة المهنه بعد أن ينهى دراستة الجامعية ويبحث عن عمل فى تخصصه أجاب بالنفى قائلا: " سوف أطور من الفكرة وربما أقوم بفتح محل كبير أو كافيه وبجانبه تظل عربة غزل البنات هى الأساس فى أى مشروع أنا الأن فقط مشغول بدراستى مما لا يعطينى المساحة الكافية من الوقت لتطوير الفكرة والتوسع فيها ولكن بعد أن أنهى دراستى سوف أتفرغ لهذا المشروع.
جانب من حوار اليوم السابع مع شريف
"شريف" وغيره من الشباب أصبحوا الآن حديث الساعة على وسائل التواصل الاجتماعى هؤلاء الشباب خريجي الجامعات والذين ينتمون إلى طبقات اجتماعية متوسطة، ونجدهم يعملون على عربات لبيع المنتجات المختلفة فمرة على عربة "فول" ومرة "بطاطا" والآن "غزل بنات" فى تحدٍ منهم لنظرة المجتمع الدونية لتلك المهن.
وفتحوا مشاريعهم الخاصة وطوروها وحققوا نجاح سواء بجانب دراستهم أو بجانب أعمالهم فى وظائف أخرى لتوفير مصدر دخل إضافى، وذلك فى إثبات أن الظروف لم تكن يوما عائق أمام من يريد العمل وتحقيق الذات وأن الوسائل كلها متاحه مادامت شريفة.
أحد الماره يحمل حلوى غزل البنات من صنع شريف