وقال خالد محمد أبو العلا، مدير منطقة المطرية، إن تعطيل افتتاح منطقة المسلة الأثرية منذ 2010، بسبب انتشار الباعة الجائلين حول المكان، بالإضافة لوجود موقف للسيارات حول المنطقة، وهو ما يعرض المنطقة للخطر فى حال افتتاحها على هذا الوضع.
وأوضح خالد محمد أبو العلا، فى تصريحات سابقة لـ"اليوم السابع"، أنه تمت مخاطبة حى المطرية لإخلاء المكان المحيط بمسلة المطرية من الباعة وموقف السيارات، حتى نستطيع فتح المسلة أمام الزوار، وجاء رد الحى لنا بأن الحالة الأمنية لا تسمح، كما تم مخاطبة الوزارة لتركيب كاميرات مراقبة وجهاز كشف المعادن، ولافتات حتى يكتمل المشروع، ولم يحدث شىء حتى الآن.
بينما قالت هدى كمال أحمد، مدير عام منطقة مسلة المطرية الأثرية، إن المنطقة أرسلت خطاباً لقطاع الآثار المصرية، لفتح المسلة أمام الجمهور لزيارتها، وطالبنا بتركيب كاميرات مراقبة لتأمين المكان، موضحة أن منطقة المسلة مغلقة نظراً لوجود عدد كبير من عناصر الإخوان المسلمين بمنطقة المطرية، ويجب توفير الحالة الأمنية للمنطقة، حتى تكون مصدر دخل لوزارة الآثار.
جدير بالذكر أن المسلة هى من حجر الجرانيت الوردى ويبلغ طولها حوالى 20م ووزنها حوالى 20 طنا، وترجع إلى عصر الأسرة الثانية عشرة، ويوجد على جوانبها الأربعة كتابات بالهيروغليفية تحمـل اسم الملك سنوسرت الأول وقد شيدت هذه المسلات تمهيدا لعبادة الإله رع الشمس، وقد أخذت المسلات شكل قمتها من طائر البن وكانت تطلى قمتها برقائق الذهب وذلك لتعكس أشعة الشمس المستمدة من الإله رع على الأرض كناية عن الخير الذى يعم البشرية فى ذلك الوقت.
موضوعات متعلقة..
- مدير منطقة المطرية:خاطبنا القيادات عدة مرات لتهيئة منطقة المسلة لافتتاحها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة