أقدم جامعة فى العالم تستغيث.. منطقة آثار المطرية تضم معالم مدينة "أون" وتعانى تجاهل المسئولين من2010.. الباعة الجائلون وموقف الميكروبصات يهددون المنطقة.. والحى يرد: الحالة الأمنية لا تسمح

السبت، 27 فبراير 2016 05:53 م
أقدم جامعة فى العالم تستغيث.. منطقة آثار المطرية تضم معالم مدينة "أون" وتعانى تجاهل المسئولين من2010.. الباعة الجائلون وموقف الميكروبصات يهددون المنطقة.. والحى يرد: الحالة الأمنية لا تسمح منطقة المسلة الأثرية - أرشيفية
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منطقة المطرية تتميز بطبعها التاريخى لما بها من مناطق أثرية عديدة، فتجد شجرة مريم العذراء، ومنطقة عرب الحصن، بالإضافة إلى مسلة المطرية وهى الأثر الوحيد الباقى من معالم مدينة "أون" أو هليوبوليس باليونانية، وتعنى البرج أو الفنار ويرجع تاريخ هذه المسلة إلى عصر الدولة الوسطى أى الألفية الثانية قبل الميلاد، على الرغم من ذلك تعانى منطقة المسلة الأثرية من إهمال المسئولين، وتعطيل مشروع افتتاحها بسبب العديد من المعوقات وبرغم وجود العديد من المخاطبات من المنطقة للقيادات بوزارة الآثار لإزالة تلك المعوقات وسرعة افتتاحه.

وقال خالد محمد أبو العلا، مدير منطقة المطرية، إن تعطيل افتتاح منطقة المسلة الأثرية منذ 2010، بسبب انتشار الباعة الجائلين حول المكان، بالإضافة لوجود موقف للسيارات حول المنطقة، وهو ما يعرض المنطقة للخطر فى حال افتتاحها على هذا الوضع.

وأوضح خالد محمد أبو العلا، فى تصريحات سابقة لـ"اليوم السابع"، أنه تمت مخاطبة حى المطرية لإخلاء المكان المحيط بمسلة المطرية من الباعة وموقف السيارات، حتى نستطيع فتح المسلة أمام الزوار، وجاء رد الحى لنا بأن الحالة الأمنية لا تسمح، كما تم مخاطبة الوزارة لتركيب كاميرات مراقبة وجهاز كشف المعادن، ولافتات حتى يكتمل المشروع، ولم يحدث شىء حتى الآن.

بينما قالت هدى كمال أحمد، مدير عام منطقة مسلة المطرية الأثرية، إن المنطقة أرسلت خطاباً لقطاع الآثار المصرية، لفتح المسلة أمام الجمهور لزيارتها، وطالبنا بتركيب كاميرات مراقبة لتأمين المكان، موضحة أن منطقة المسلة مغلقة نظراً لوجود عدد كبير من عناصر الإخوان المسلمين بمنطقة المطرية، ويجب توفير الحالة الأمنية للمنطقة، حتى تكون مصدر دخل لوزارة الآثار.

جدير بالذكر أن المسلة هى من حجر الجرانيت الوردى ويبلغ طولها حوالى 20م ووزنها حوالى 20 طنا، وترجع إلى عصر الأسرة الثانية عشرة، ويوجد على جوانبها الأربعة كتابات بالهيروغليفية تحمـل اسم الملك سنوسرت الأول وقد شيدت هذه المسلات تمهيدا لعبادة الإله رع الشمس، وقد أخذت المسلات شكل قمتها من طائر البن وكانت تطلى قمتها برقائق الذهب وذلك لتعكس أشعة الشمس المستمدة من الإله رع على الأرض كناية عن الخير الذى يعم البشرية فى ذلك الوقت.


موضوعات متعلقة..


- مدير منطقة المطرية:خاطبنا القيادات عدة مرات لتهيئة منطقة المسلة لافتتاحها








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة