نقلا عن اليومى
- الوثيقة تم تحريرها يوم 25 فبراير وتدعو إلى التقارب مع المنظمات المدنية التى تطالب بالحرية والاستقلال.. تقسيم التعامل مع أوروبا وأمريكا وشرق آسيا بين مؤيد ومناصر ومعاد
تكشف «اليوم السابع» عن أخطر وثيقة إرهابية تخص دول المنطقة فى المرحلة المقبلة.. وجاءت نتيجة اجتماع بين جماعة الإخوان وداعش وممثلين آخرين عن تنظيمات إرهابية، وذلك يوم 25 فبراير الماضى فى العاصمة البريطانية لندن، ووفقا لمصادر قالت إن التنظيم الدولى لجأ إلى التنظيمات الإرهابية بعد أن تأكد من ضعف الجماعة على مستوى العالم. وقالت المصادر إن هناك اتصالات تمهيدية سبقت هذه الاجتماعات لطروح الخطوط العامة للوثيقة، ورأت فى ذلك أن هناك دولا رئيسية فى مجال التحرك هى مصر وسوريا والعراق، باعتبار أن هذه الدول تقوم بالجهد الأكبر فى مقاومة الإرهاب حيث تسعى التنظيمات الإرهابية إلى تنفيذه فيها.
وأضافت المصادر أن اجتماع لنذن الذى عقد 25 فبراير الماضى، اختلفت الأوزان النسبية للمنظمات الإرهابية فيه، وفيما كانت الإخوان هى الوزن الأكبر وأكثر المتحمسين، كانت داعش هى القوى الثابتة من حيث التمثيل، غير أن المصادر لفتت إلى أن الإخوان كانت تتلهف بأى طريقة للاتفاق وطرح وثيقة ملزمة لكل الأطراف، وذلك لوضع المنطقة فى المرحلة القادمة وفقا لتصورات جديدة، تعتمد على معالجة جوانب الضعف فيها والتى زادت فى المرحلة الماضية بفعل وتأثير شراسة مواجهة الإرهاب. وتدور الوثيقة حول عدد من المرتكزات، أهمها تشكيل قوة عسكرية تعتمد على أفراد التنظيمات المشاركة فى اجتماع لندن، بالإضافة إلى وضع تصورات ملزمة لكيفية التعامل مع الخارج، فى أوروبا وأمريكا وشرق آسيا، بالإضافة إلى الاستفادة من التنظيمات المدنية التى ترفع شعارات الحرية والاستقلال، وشددت على ضرورة طرح صيغ قانونية لهذه المجالات.
بسم الله الرحمن الرحيم
مسودة أولية مقدمة للإخوان المجاهدين فى محور «المشروع الوطنى العربى الإسلامى»
مقدمة استهلالية
بناء على ما جاء فى توجيهات مؤتمر القيادة العام، المنعقد تحت شعار «وقل أعملوا فسيرى الله...»، نستهل برنامج الجانب الوطنى كمشروع وجزء من قلب الأحداث من خارطة العمل المستقبلى، الذى استوحته اجتماعات القيادة لليومين الماضيين فى توظيف وترسيخ أسس ومبادئ هذه الانطلاقة، التى تشمل المرتكزات والأصعدة العميقة الممتدة أفقياً وعمودياً، لتشمل جميع مفاصل العمل التنظيمى المشرق لحياة أمة المليار ونصف المليار، تجاهد لتجذير عقيدتها وتوسيع قاعدة المؤمنين بخط هذه العقيدة، وهذا التوجه النير النابع من بدن إيماننا فى الله وكتابه ورسله والجهاد لأجله واليوم الموعود، ومن هذه الحقيقة، ننطلق لنقول: تمر الأمة اليوم من مشارق الأرض لمغاربها فى مفترق طرق، بين أن تبقى أمة مؤمنة قوية صلبة موحدة فى عقيدتها ووحدة أهدافها، يتمتع فيها المسلمون أبناء هذه الأمة بحقوق العدالة والحرية بالإطار والقانون الربانى، وينعمون بخيراتها ويتشاركون فى تأدية شعار عقيدتها، وبناء حاضرها ومستقبلها بدلاً من مشروع تدميرها بالفوضى، والتقسيم والحروب والطائفية، وخلق المناخات المعادية للإسلام، وتعجيل دائرة الحقد والكراهية لكل المسلمين، وفى مقدمتهم الحاضنة لأطراف ومنظمات تحمل ذهب وزمرد هذه العقيدة وصياغة إخوانية بديعة لعملية الزمن، وعصر الخلافة الراشدة فى تمهيد الحاضر والمستقبل لمجتمع الإسلام النموذجى، لقد واجهت وتواجه الأمة الإسلامية وشعوبها المجاهدة فصولاً من الظلم والقتل والتشويه والحصار والضغط العسكرى والنفسى والسجن والاعتقالات والتهجير، الذى دفعت بهم للمزيد من الصلابة وعمق الإيمان والقوة فى مواجهة التحديات بنقاء رسم على طريق الإيمان، بما جاء به القرآن الكريم دستور البشرية والتلاحم الإيمانى الفريد، لصد هذه التحديات وإسقاطها وتعجيل مصيرها البائس، وانطلاقاً من هذه المسؤولية الدينية الوطنية الأخلاقية، والإحساس العميق بمعاناة إخواننا المجاهدين فى طول وعرض ساحة الأمة، منذ توفير عوامل الوجود الصهيونى الأمريكى الأوروبى، والتحديات والمخاطر التى تواجه الإسلام، الدين الحقيقى ومكانته الرائدة فى تأسيس الحضارة الإنسانية والحضارة العربية الإسلامية، حيث تاريخ هذا الدين صاحب سفر البطولات والأمجاد والفخر، وتقديراً منا للظروف الخطيرة التى تمر بها هذه الأمة الشريفة، ولما تتصف به هذه المرحلة من تدخلات دولية تتسم بالمصالح والمنافع والطائفية والحقد والكراهية، وتوافر عوامل اغتصاب الحق لحساب الباطل، كل المحاولات لتشويه بل لتدمير صورة الإسلام وعنوان نضاله، ولكن القلب النابض الواعى «الإخوان المسلمين» هو المنظمة المجاهدة بتلاحمها الدينى، وإيمانها المتزايد لعمق رسالتها ونسيجها التنظيمى وسائر جهادها المتصاعد الذى انعكس على صورة الحاضر وأهلها لقيادة مجتمع الإسلام بقوة المجاهدين فى العديد من ساحات العالم، وتسيدت مشاريعها كل سياسات المتحذلقين من دعاة العنصرية والقومية والعشيرة والطائفة، وبنضالها الشريف عبر 80 سنة منذ ولادة هذه الفكرة حتى ضياء اليوم، لكى تعيد الذاكرة لجهاد الصحابة مناراً فى بناء حاضرها ومستقبل جيل الإسلام، والتخلص كلياً من الظلم والظالمين، وهيمنتهم تحت عرابيهم من قوى الظلام وأدواته، العملاء الفاسدين وكفرة التاريخ والدين، إننا نرى أن مشروعنا الوطنى عبر خطواته التالية يسهم فى تلمس دروب الخلاص لأمتنا من محنتها الحالية وهى كالآتى:
الأعمال التمهيدية
إن الظروف التى يمر بها مجاهدونا فى كل قارات العالم، والتى تمثلت بالظلم والانقلابات العسكرية والتهميش، منذ حقبة تاريخية طويلة حتى انقلاب السيسى، والمؤامرة الكبرى داخل الوطنى الإسلامى وخارجه، وما أعقبه من سجن وتشريد وإعدامات وقتل ونهب، إضافة إلى تدخلات دولية من دول عربية لها مصالح مع الأجنبى، وعلى رأس المهمة كانت أحزاب سياسية ودينية وحركات تدعى القومية والإسلام والوطنية داخل مصر ودول العالم ودول أخرى يتعرض فيها العديد من منظماتنا ومجاهدينا إلى أنواع التعذيب النفسى والجسدى والإيديولوجى، بهدف إحداث ثغرات فكرية وصراعات داخل التنظيم، ولدت فقدان الثقة فى بعض أفراد هذا التنظيم العظيم الراسخ فى العقيدة، ودروب المجاهدين فى سبيل الله ولدينه واليوم الآخر، ولكن بقت الثقة عالية وتزداد لقواة الفاعلة التى تطلبت جملة من الإجراءات الحكيمة والحزم أمام هذه الموجه المضادة، التى أدت إلى طمأنة المسلمين بأن هذا التنظيم يبقى شامخاً بكل أطيافه العرقية والجنسية، لذلك ونتيجة لهذا الوضع الذى حذا بالبعض الذين جنحت بهم الأفكار والحجج الواهية، وبعدهم عن صدى العقل والضمير، كان من الضرورى المداولة والتقرب ورسم خريط بيانية إيديولوجية جديدة مع كل الأطراف، التى تشاركنا المهمة المقدسة، سواء كان ذلك بالجوهر أو الأهداف وضمان دعمهم وانخراطهم العقائدى فى حزمة نضالنا المستمر، لذلك لا بد من إجراء أعمال تمهيدية أولية بهذا الخصوص وهى كالآتى:
1 - تقوم تنظيماتنا مع كل الأطراف المعنية الأخرى من المجاهدين بالإعلان السرى والملتزم بخارطة الطريق المذكورة، وتعزيز مسيرتها وضمان نجاحه عبر أساليب تحدى الأعداء.
2 - لتجسيد واقع حسن النوايا، يتم إصدار قرارات شبه قانونية حول طبيعة موقفنا من تجمعات الأعداء، ومنها نظام مصر المقيت ونظام سوريا والعراق، وتحديد المواقف مع الأطراف إسلامياً وعربياً ودولياً، كى تحدد صور التعامل مع أصدقائنا فى أوروبا وأمريكا ودول شرق آسيا فيما بين مؤيد ومناصر ومعاد، لكى تفرز بطريقة عقلانية وواقعية، ويتم التعامل معها بحساسية وفهم عاليين.
3 - المشاركة فى كل أنواع الجهاد «المقاومة الجهادية والمسلحة» التى يفرضها واقع المعركة، وفى كل أنحاء العالم، إن تطلب الأمر فى ضروراته المحلة ضد قوات وعساكر المعتدى بلا تفريق فى طبيعة هذا النظام أو ذلك، ومحاولة بذل قصارى الجهد فى مغازلة الأطراف، ذات العلاقة بما يتحلى به تنظيماتنا من صبر، وبشر الصابرين بالفرج القرب.
4 - الضغط سياسياً على دول المحور الأوروبى وغيرها وأمريكا على وجه الخصوص، بإيقاف جميع الانتهاكات التعسيفة والسجن والتعذيب والتشريد وقتل الفكر الإعلامى فى الدول العربية، ذات الأنظمة العسكرية اللإنسانية ضمن برامج متفق عليها.
5 - إسقاط ما يدعى بقانون الإرهاب وعدم إلصاقه بجهادنا المشروع ضد نظام مصر وسوريا والأردن وليبيا والجزائر ودول وسط أفريقيا وشرق آسيا ومضادى تيارات الإسلام من الأجانب، وتحويل صورة ومضامين هذا القانون إلى ذات الأنظمة التعسفية اللاقانونية.
6 - محاربة نظم التكوينات والمجاميع الإرهابية والعساكر ومنظمات القتل والغدر الفكرى والجسدى، واستبدالها بمنظومة فكرية إعلامية تحررية تعنى بالثقافة والنهج الثورى.
7 - حصر السلاح بيد المقاومة واستمالة روسيا ودول العالم بكل دولة للحياد، أو الوقوف معنا فى هذه الأزمة الطارئة تاريخياً، كما يدعو الموقف الحالى إلى البحث عن سبل التقارب مع كل من المنظمات التى تجوب العالم، طلباً للحرية والاستقلالية وترجمة حقوق الجماهير، ومنها منظمات دينية غير إسلامية.
8 - تشريع وإصدار قوانين دولية عبر مجلس الأمن والكونجرس والاتحاد الأوروبى ومنظمة حقوق الإنسان وحقوق الطفل والمرأة ومنظمات الدفاع عن الإسلام، ومختلف الأديان الثلاثة الرئيسية، التى تلغى الاحتقان العرقى والإيديولوجى التى تفرضها المصالح الأجنبية فى دول عربية وإسلامية، ونظام مصر خير دليل على ذلك، التى كانت لها نتائج سلبية مقيتة وسيئة على مجتمع الإخوان المسلمين بالذات، الذى قدم وما زال يقدم كواكبه الشهداء الأبرار على طريق الإيمان بالله وعزته وسنة رسوله «صلى الله عليه وسلم» ليوم الخلود، رسالة الأمة تتطلب اجتثاث هذه الحثالات وكنسها من طريق الله المستقيم، لكى تتعدل أمور المسلمين فى الأرض.
9 - حرية تنظيم الإعلام وحرية التعبير عن الرأى والحق والعدالة الإنسانية «المرئى والمسموع والمقروء»، وحرية الشعب فى التظاهر، وطلب العيش، وتنظيم قوانين ودساتير الحياة والعيش مع الآخرين، وإشاعة روح التسامح والتآلف والأخوة والعفو، الذى يدعم خارطة الطريق المنشودة لتوجهاتنا لإسقاط نظم ديكتاتورية عميلة ظالمة، لا تقف عند حدود القتل بل النهب لأموال الشعب بمشاريع وغسيل أموال وهمية، على أن يساهم الإعلام الإسلامى والدولى فى كشف هذه الأنظمة وتعريتها وإزالة لغة الإقصاء السياسى وإعادة الشرعية للشرعيين فى قيادة نظم الدول، وبناء الدولة الحاضرة الجديدة، حسب متطلبات وأهداف جماهيرها العريضة، وقتل حالات التوجه نحو التحيز والتمييز الدينى والمذهبى والعرقى.
10 - المباشرة الفعلية فى تنظيم وإعادة التوازن السياسى والدينى والإيديولوجى داخل التنظيم وخارجه فى مؤسساته الفكرية والإدارية والقانونية والإنسانية وحيازة القدر الكافى من هذه الموازنة للأطراف ذات العلاقة والهدف، ومنها الأطراف المجاهدة فى كل ساحات العالم، خاصة فى الساحة العربية الأفريقية لامتلاكها مصادر القوة الاقتصادية بشتى أنواعها فى مساندة أهل الحق والشرعية والنضال الإسلامى الشريف.
11 - الوقف الفورى للتعسف اللإنسانى فى فلسطين وغزة ودول شرق آسيا والنازحين فى أوروبا، والقتل والتشريد فى سوريا والظلم، والقهر والجوع فى مصر والعراق وليبيا ودول أفريقيا بقوانين تصدر من أعلى سلطات المحفل الدولى، وتغيير القضاء للمتهمين السياسيين، وعرضهم على المحاكم الدولية القانونية بغية تدارس مواقف الشعوب، وتصحيح مسيرتها نحو الأفضل.
12 - حرية التعبير الدستورى عبر الانتخابات، وإجراء المراجعات الفكرية لكل أطياف التنظيمات الإسلامية، وعدم تهويل مواقفها بالخطورة وتجييش الشعوب ضد إيديولوجيتها وقذفها بالإرهاب والحقد والأزى والتدمير بالسلاح المحرم وغير المسموح.
الآليات السياسية لتفعيل هذه الأعمال التمهيدية
1 - يتفق الجميع، من ذوى الأهداف الأخوية والمصير الواحد، سواء المنخرطة فى خريطة عملنا السياسى أو المعارضة لها، ويشاركها عدد من أوساط متطرفة أو أحادية المنهج، خصوصاً داخل الوطن أو خارجه «أوروبا وأمريكا»، أن حالة الفوضى وانهيار الأمن العربى والدولى وانتشار العنف وانتهاك الحريات والتطرف والإرهاب الدينى والطائفى، وتدهور منظومة الحريات العامة، وتفكك مؤسسات الدولة والجوع والعجز وتفشى الفساد بنسب خيالية مالياً وإدارياً وسياسياً، وحالات التخبط فى دهاليز السياسة كنتيجة حتمية لأوضاع الانقلابات العسكرية، وكتم أنفاس الجماهير وفرض القوانين الجائرة والإجراءات القائمة على منهج القتل والتعذيب والإقصاء، وخلق نظام جديد بعيد عن طموحات الجماهير وبلا رقيب ولا خوف، لذلك فإن الحلول السياسية الناجحة لهذه الأزمات المحيطة بالدول العربية والإسلامية المستبدة، هو تطبيق الإسلام بمبادئه وهو الحل الذى يعالج أسباب الأزمات، وهو الذى يحدد الإطار العام والأهداف المطلوب تحقيقها، ويساهم فى إعداد البرامج العملية للوصول إلى الحقائق، ويتركز هذا العمل فيما يلى:
1 - عقد مؤتمر للمصالحة الوطنية مع الأطراف القريبة من أفكارنا وأهدافنا وتوجهاتنا فى عموم الساحة العربية والدولية، التى تنتهى باتفاقات جديدة تحدد معالم المستقبل القريب، وتحدد هذه الفئات حسب طبيعة إيديولوجيتها من الأقوى إلى الأضعف، وتعميق أواصر النضال بكل أنواعه معهم لإسقاط الظلم والباطل لأنظمة هذا الظلم الجائر الجاثم على صدر الأمة.
2 - تفعيل المصالحة الوطنية الدينية التى تقوم على أساس المصالحة مع الأطراف المجاهدة داخل وخارج الوطن الأم، الذى يشمل الجميع ولا يستثنى أحداً، وهذه المصالحة هى التى تسهم فى حفظ ونقاء الجهاد الإسلامى فكراً وتحركاً، وضرورة وتدرأ عنا كل المشاريع الشريرة لتشريدنا وتقسيمنا، وتفتيت إيديولوجيتنا أو تقزيم دورنا الرائد فى قيادة الأمة مهما كانت مسوغاتها ومبرراتها وأغطيتها.
3 - عقد مؤتمر لقوى المعارضة يعمل على تحديد هذه القوى ووزنها النوعى والكمى، ودورها القادم فى إطار تنظيمى واحد، يحمل أى عنوان أو مسمى هادف.
4 - العمل على تكوين هيئة عامة تشمل جميع أطراف المعارضة الإسلامية الممثلة بالجهات التى لا يمكن إيجاد حلول لمشكلتنا الدينية بدونها، وتنظيم مؤتمر عام، يدعى له عبر عدة مؤتمرات بعناوين مختلفة للتعرف على العناصر والمنظمات، التى يمكن دعوتها لتنطوى تحت لواء هذا التجمع، والتى تتبنى مشروع الإنقاذ والخلاص، ويجرى الإعداد والتحضير له بوقت مبكر من قبل لجنة تحضيرية كفء، تمتلك تصوراً كاملاً عن طبيعة المشروع والعمل على الهدف المطلوب، ويمكن أن تمثل من خلال أوسع نطاق ممكن، على أن تتضمن كل الأطراف الدينية «إسلامية وغير إسلامية» مجاهدة فى سبيل الحرية من مناطق ودول العالم الكامل.
ويتم تصنيف هذه الفئات على المدى القريب والبعيد كالآتى:
أ - الدولة الإسلامية والنصرة والجيش الحر والإسلامى ومقاتلو سيناء وليبيا الأحرار.
ب - الجيوش اللانظامية فى سوريا والعراق ومصر وليبيا.
ج - الحراك الشعبى الغاضب فى مصر وليبيا والسودان والعراق وسوريا.
د - الأكاديميون والإعلاميون والكتاب والأساتذة.
ه - الطوائف الدينية والعشائرية ورجال المنظمات فى الساحة العربية والأجنبية.
و - النخب والكفاءات والمواقع الإعلامية.
ز - القوى الوطنية والشخصيات البرلمانية المتعاطفة مع تيار الإسلام المعتدل.
ح - العناصر النسائية العاملة فى منظمات دولية والأمم المتحدة.
ط - الانفتاح على مجلس الأمن الدولى والتفاوض لأجل القضية الإسلامية.
عقد وإقامة مجلس تنفيذى
1 - يحدد فى ضوء فترة زمنية لا تزيد عن شهرين من عمل الهيئة العامة - يتشكل من كل الأطراف والمنظمات ذات الهدف والإيديولوجية والاستراتيجية الموحدة- ويدعى «المكتب التنفيذى»، وذلك لتصعيد وزيادة تأثير وتعزيز فعالية هذه القوى وتحركها السياسى، لتحقيق الأهداف الدينية والشاملة فى عقيدتنا السمحاء، ومن الضرورى أن يمثل فيه كل القوى والمنظمات الدينية والسياسية، التى لها تأثير فى الشارع الإسلامى وعلى المستوى المحلى والإقليمى والدولى.
2 - عقد مؤتمر للعاملين فى العملية السياسية وأطرافها ينعقد خلال 3 أشهر للاستفادة من إمكانية حشد الأطراف من العملية السياسية، الذين يتناغمون فعلياً فى مشروع التحالف، والعهد الواحد والداعمين لهذه التوجهات الوطنية، على أن يفرز هيئة قيادية أو مجلسا تنفيذيا مشكلا من كل من:
أ - الإخوان المسلمين أكبر المنظمات الإسلامية حجماً وكماً وتأثيراً فى الشارع الإسلامى العربى.
ب - كتلة التحالف الإسلامى «جميع المنظمات تحت مظلة النضال».
ج - أطراف المنظمات الإسلامية والدينية الأخرى فى محافظات سيناء وصعيد مصر.
د - جبهة نضال فى جميع دول العالم واتحاد المسلمين الأفريقيين.
ه - جبهات النضال فى تركيا والعراق والأحواز وشرق آسيا والأحزاب الإسلامية واتحادات الأخوة الإسلامية فى ماليزيا وإندونيسيا.
و - شخصيات برلمانية وحكومية مرموقة قادرة على العطاء والحوار من كل الأطياف الدينية والمذهبية والقومية.
ز - أحزاب الأقليات «المسيحية- الكردية- المارونية- اليزيدية- الشيعية- السنية».
ح - شخصيات دولية أوروبية ضمن إطار تنظيم الإخوان الدولى فى كل بلدان أوروبا وأمريكا.
3 - دعوات للشخصيات الشبابية على الساحة العربية والدولية، وتكليف تركيا وتنظيم أوروبا بالدعم المادى لكل هذه المفردات، وتخصيص الميزانية لعام 2016 بعد أن نجحت ميزانية عام 2014/2015 بجدارة فاقت تصورات الأعداء.
4 - التحاور مع تنظيم الجزيرة وتنظيم داعش حول طبيعة الخلافات المستجدة، وما هى السبل فى تذليلها، وتعميق صور التلاحم المصيرى بعد الأزمات التى مرت بها هذه المنظمات فى تفويت فرص القضاء عليها وإبقائها حية عبر موجات الدعم المادى والمعنوى.
5 - عقد مؤتمر برعاية عربية دولية تركية، وبإشراف منظمات من الأمم المتحدة كواجهة تعبيرية عن مصير هذا النضال الدينى واسترداد الحق الإسلامى من الغاصبين.
6 - تشكيل هيكل تنظيمى لجمعية إسلامية عقائدية وطنية انتقالية من ممثلى جميع القوى والفصائل والأطراف الإسلامية بلا تحديد ولا استثناءات جزئية والمنظمات ذات الفكر الإسلامى العقائدى النير ولا بأس المشاركة لأحزاب التطرف والانشقاق.
7 - انتخاب حكومة انتقالية من كفاءات ذوى العقيدة المتوفرين فى هذه المنظمات والأحزاب، ومن أصحاب الكفاءات المخضرمين ممثلين عن جميع الأحزاب والأطراف المشتركة، تتخذ على عاتقها مسؤولية كل التدابير اللازمة لمعالجة الأوضاع، وتتمتع بصلاحيات كاملة، وإشراف إخوانى عام، وتطالب رسمياً بإزالة أنظمة الظلم والاغتصاب وإزالة مسببات القهر الإنسانى، والدفاع عن المسجونين، وإنهاء حالات الفوضى والانهيار الاقتصادى فى مصر وغيرها، وتسهم فى حل الانقسامات والنزاعات مع الآخرين فى ليبيا وسوريا والعراق والأحواز ومصر، وهى المناطق الساخنة التى لا تلبى نداءات الحق فى الإجراءات والسياسات المعتدلة، وبدلاً منها تستغل عوامل الإقصاء القصرى والسجن والمداهمات وهدر حقوق الإنسان لتحقيق مصالحها غير المشروعة.
8 - تقديم الخدمات عبر المساعدات الدولية لجماهير شعوبنا الكادحة، ومنهم اللاجئون والنازحون والسجناء وعوائل المناضلين والشهداء والمهاجرون الذين تركوا أملاكهم للمغتصب العسكرى.
9 - تشكيل لجنة مختصة من مناضلى هذه الأحزاب والمنظمات لتدريب وتأهيل الجيل الجديد القادم لتحصين الجانب العسكرى والفدائى فى حالات الضرورة القصوى لاستخدام القوة للردع.
10 - تشكيل لجان خاصة من الخبراء القانونيين والاقتصاديين والسياسيين لإنتاج صيغ دساتير دولية جديدة، وفق المبادئ الإسلامية، بما يضمن حقوقنا وحقوق شعوبنا بدون استثناءات، ويؤسس لنظام ديمقراطى حقيقى، يلغى كل إجراءات التمييز والإقصاء.
11 - الاتفاق على صيغ وآليات وتوقيتات النضال الإسلامى، تحت شعار «الجهاد فى سبيل الحق»، التى تجرى بموجبها الفعاليات الضرورية فى مواجهة عمليات الأذى والضرر لمسيرتنا وجماهيرنا، بما تتطلبها ظروف هذه المواجهات ومنها:
أ - تشريع قانون للأحزاب والأطراف الإسلامية ذات التوجه والهدف الواحد، ويتم إقراره من قبل القيادة، تتجلى فيه أسس ديمقراطية الإسلام والحياة السياسية فى الإسلامى السياسى لينظم حياة شعوبنا فى مزاولة حريتها الفردية والمجتمعية.
ب - إجراء انتخابات على غرار «مجلس الشورى» لمدة سنتين على الأقل، التى خلالها يتم فرز المؤسسات الإسلامية المطلوبة، كالزكاة والبر والحج والصدقات وإلى آخره من أمور الإسلام، التى أقرها القرآن الكريم والسنة النبوية الكريمة.
ج - إجراء انتخابات تشريعية «حسب دستور ونظم إسلامية»، وتجرى فى ظروف أمنية عالية، وبإشراف دولى عالى المستوى، تتوفر فيها عوامل الرقابة الشعبية الحقيقية وبعيدة عن عوامل التشويه والتزوير والأموال الفاسدة والنظم العسكرية والتحيز، التى تظهر فى نظم العرب السياسية حالياً من مصر حتى إيران، لهيمنة حفنة من حكام فاسدين وغير أكفاء فى إدارة بلدانهم وشعوبهم.
موضوعات متعلقة..
- هل عاد الفكر الاستعمارى يسيطر على الدول الاقليمية والغربية لالتهام ثروات دولنا العربية؟.. النفط الليبى يسيل لعاب بريطانيا وفرنسا.. وتورط تركيا فى شراء النفط من "داعش" يكشف نواياها الخبيثة فى سوريا
- تنظيم داعش الإرهابى بهاجم بلدة تسيطر عليها وحدات كردية شمال سوريا
- أخبار ليبيا اليوم..عضو بالمؤتمر الوطنى يكشف عن خطة محاربة داعش بالبلاد
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد
طريق جهنم
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى لكن عندى عقل
لا والله
عدد الردود 0
بواسطة:
HAMADA EZzO
>
امين
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد العزيز ابو طيل
حق يراد به باطل
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى أصيل
طول عمرهم خونة
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل ابراهيم
تحذير لشباب مصر العظيم
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال عبد الناصر
اخوان الشيطان
عدد الردود 0
بواسطة:
نعقلها
افهم من كده
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
الى صاحب تعليق رقم2 .... لا و النبى
عدد الردود 0
بواسطة:
ا.د/عبدالمنعم
الارهاب