وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها، إن وزارة الداخلية تقدمت بتاريخ 4 يناير 2015 بما يفيد أنها بحثت حالة بلال رجب طيب أردغان وانتهت إلى أنه لم يستدل على ما يفيد حصوله على الجنسية المصرية، وأنه يعامل بالبلاد بالجنسية الثابتة له وهى الجنسية التركية، وقد جاءت الأوراق فى القضية خالية من ما يؤكد خلاف ذلك، لذا فإن امتناع وزير الداخلية عن عرض طلب إسقاط الجنسية المصرية عنه على مجلس الوزاراء يشكل قرارًا إداريًا سلبيًا.
وأكدت المحكمة أن القضية تفتقد إلى أى قرار إدارى يمكن الطعن عليه بالإلغاء، ومن ثم يكون غير مقبول لانتفاء القرار الإدارى.
موضوعات متعلقة..
القضاء الإدارى يقضى بعدم قبول دعوى تطالب بإسقاط الجنسية عن نجل أردوغان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة