واتخذ "كمال أحمد" عدة ألقاب فى تاريخه السياسى من بينها "شيخ البرلمانيين" و "عميد البرلمانيين"، حيث كانت أول تجربة برلمانية له فى عام 1976 ثم عاد للمشهد البرلمانى فى عام 2000 و 2005 و 2012 و 2015 .
و يعد للنائب " كمال أحمد " عدة مواقف برلمانية شهيرة ، أولها واقعة "البيضة" حينما رفعها لمحمد أنور السادات فى 1976 ردا منه على غلاء الأسعار، وكان أول المعارضين لاتفاقية " كامب ديفيد والكويز"، ولم يحالفه الحظ بانتخابات 1979 واعتقل " أحمد" فى 5 سبتمبر عام 1981 مع العديد من المثقفين أمثال محمد حسنين هيكل، وفؤاد سراج الدين، وفتحى رضوان، وفؤاد مرسى، وإسماعيل صبرى عبد الله، ومحمد حلمى مراد، وعادل عيد، وعصمت سيف الدولة، وعبدالفتاح حسن، وصلاح عيسى، وأبو العز الحريرى وعبد العظيم المغربى.
وقدم النائب كمال أحمد ، خلال مسيرته البرلمانية أكثر من 212 طلب إحاطة وسؤالًا واستجوابًا، وبعد نائب الإسكندرية من مواليد 1941، وحصل على بكالوريوس تجارة من جامعة الإسكندرية عام 1963.
ولم يخلو برلمان " 2016 " من مواقف "كمال أحمد" الشهيرة ، حيث تقدم النائب بعد أول ثلاثة أيام من انعقاد الدورة البرلمانية باستقالته، مبررا ذلك بأنه يعود لأسباب صحية، ولكن هيئة المكتب رفضت استقالته، كما تنافس النائب البرلمانى ، ليحل فى المرتبة الثالثة خلف الدكتور على عبدالعال الذى حصل على 401 صوت، وعلى المصيلحى الذى حصل على 110 أصوات، بينما حصل كمال أحمد على 36 صوتًا.
وجاءت آخر مواقفه اليوم، الأحد، بعد ضربه "توفيق عكاشة " بـ"الجزمة" بالجلسة العامة بالبرلمان، بعد لقائه السفير الإسرائيلى.
موضوعات متعلقة
- بالصور.. النائب كمال أحمد يضرب توفيق عكاشة بـ"الجزمة" فور دخوله البرلمان
- نائبة تطالب بإضافة "مخالفة الثوابت الوطنية" بـ"القيم" لعدم تكرار واقعة عكاشة