من أسرة فقيرة وعملت كعارضة أزياء
فى البداية تعود صحيفة "دايلى ميل" البريطانية إلى بداية "ملانيا" السولفانية الأصل، والتى كان والدها يعمل تاجراً بالسيارات، ولم تكن عائلتها تملك حق قضاء أجازة للتزحلق على الجليد فى استراليا، ولكن بعد وصولها على الولايات المتحدة منذ 19 عام، بدأت فى العمل كعارضة أزياء ولاقت شهرة واسعة خلال سنوات قليلة.أصغر من زوجها بـ24 سنة وتملك منزلا أسطوريا
وبعد وصولها إلى سن 45 عاما، وتوقفها عن عرض الأزياء، قامت "ملانيا" بالموافقة على الزواج من الملياردير ترامب، الذى يكبرها بـ24 عاما، صاحب الاستثمارات العقارية الهائلة فى مدينة "مانهاتن"، والذى أسس لها شقة أسطورية فى بنايته.
واعتمدت "ملانيا " دائماً على سياسة تجنب الإعلام، فالحوارات التى أجرتها تعد على أصابع اليد الواحدة، وأهميتها تبرز من أنها ربما تكون أول سيدة أولى فى أمريكا من أصول أجنبية، بعد "لويزا أدامز" زوجة الرئيس الأمريكى الراحل "جون أدامز"، كما لازالت "ملانيا" المرشحة لنيل لقب سيدة أمريكا الأولى تحتفظ بلكنتها الشرق أوروبية.
وتعتبر هذه هى الزيجة الثالثة لـ"ترامب"، كما لا تظهر "ملانيا " فى معظم جولات "ترامب" الانتخابية، حتى لا تأخذ عليها الصحافة العديد من المنتقدات.
تصف نفسها بالعقل المدبر لـ"ترامب":
ومؤخراً، أجرت زوجة ترامب، أول حوار لها مع صحيفة "يو أس ويكلي" بعد انتشار أقوال عديدة عن أنه تزوجها لأجل مظهرها وليس عقلها، ولكنها أكدت فى هذا الصدد بأنها العقل المدبر وراء قرارات ترامب ، وقالت:" لست من الأشخاص الذين يقولون نعم على كل شيء، فأنا أوافق زوجى فى بعض الأشياء وأرفض آخرى، وفى الحالتين أقول له رأيى بصراحة"، مؤكدة أنه يتحدث إليها أكثر من مرة فى اليوم لياخذ رأيها فى عدة قضايا.
وعن رأيها فى قضية طلبه منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، قالت "ملانيا": "ترامب يريد حماية الشعب الأمريكي، ماذا يحدث فى العالم، إن ذلك خطر جداً"، مؤيدة موقفه المعادى للمسلمين.
موضوعات متعلقة:
دونالد ترامب: فى حالة فوزى سأكون الرئيس الأمريكى الأكثر صداقة لإسرائيل