محمد أبو تريكة النجم ، ومعشوق الجماهير الكروية ، المثير للجدل فى الشارع المصرى منذ دعمه لعهد الأخوان مازال متردد ولا يعلم ماذا يريد فى مستقبله المقبل بالمجال الرياضى بين التدريب أو الادارة أو التحليل الكروى .
تريكة قيمة كروية كبيرة لا يمكن اغفالها لأنه نجم الشباك فى الرياضة المصرية بلا منازع بعيدا عن مواقفه السياسية ، ورغم مواقفه تجاه الجيش و النظام الحالى بالدولة لكنه مطلوب للتواجد فى الساحة الرياضية فى اى منصب .
خاصة أنه يظهر كل فترة فى النادى الاهلى بالتدريبات يدعم اللاعبين ، أو يغرد على مواقع التواصل الاجتماعى يبدى رأيه فى أمور كروية ...وهو ما يدفع البعض للسؤال لماذا لا يعمل تريكة فى الاهلى او غير الاهلى بالمجال الكروى طالما انه متفرغ ويتابع الساحة الكروية وفريقه الاهلى.
تريكة حصل على رخصة التدريب المهلة للعمل مدرباً لكنه لم يبدى موقف حاسم بشان جهته بالعمل فى الاهلى خاصة ان اكثر من جهاز فنى تم تشكيله دون ظهور اسم القديس الذى يحظى بشعبية طاغية بين الاهلاوية ، وكمان لم يظهر أى معلومات عن اتجاهاته فى اى مكان أخر والغموض سيد الموقف فى مصير ومستقبل تريكة .
بعيدا عن الرأى والمواقف فى تصرفات أبو تريكة التى ربما تحسنت بعد تصريحاته عن عدم دعم أو مساعدة اعتصام رابعة، وكمان عدم كراهيته للجيش أو الشرطة وهو تحول مطلوب رجوع للحق يساعدنا فى المطالبة بعودة القديس للساحة الكروية المصرية سواء فى الاهلى أو أندية اخرى أو منتخبات وطنية للاستفادة من شعبيته وأرضاء شغف عشاقه بتواجده فى الساحة الرياضية التى تحتاج أمثال القديس وطالما فى سرب حب مصر .
أخبار متعلقة
- بالصور..روما تُحيى ذكريات المنتخب بين أبوتريكة ومحمد صلاح
- أبوتريكة: لا أهتم بردود الأفعال إزاء موقفى من القضية الفلسطينية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة