عدة أسباب أدت إلى تحول أرسنال من متصدر الدوري فى اليوم الأول من 2016 إلى فقدان فرصة المنافسة على اللقب يوم 28 فبراير، نسلط الضوء عليها فى السطور التالية..
لعنة الإصابات
تعرض 10 لاعبين من أرسنال لإصابات طويلة هذا الموسم، وأبرزهم جاك ويلشير الذى لم يشارك فى أى مباراة حتى الآن، وتأثر وسط الملعب والهجوم بدرجة كبيرة بتلك الإصابت التى طالت أرتيتا وكوكلين وروزيكسى ووالكوت وويلبيك.
بخل المدفعجية
اكتفى أرسنال بصفقة وحيدة فى الشتاء باستقطاب محمد الننى من بازل السويسرى، وبرر فينجر شراء الفرعون بأن سعره مناسب ولا يوجد أى أندية أخرى ترغب فى ضمه، بجانب إمكانيات اللاعب المميزة، وعلى الرغم من ذلك لم يعتمد عليه بعد قدومه، واستمر فلامينى ورامسى فى مركز الوسط المدافع.
المباريات المصيرية
فرط أرسنال فى كل الفرص التى سنحت له للانفراد بصدارة الدوري، يتعادل ليستر سيتى، فيخسر المدفعجية، ولم يظهر الفريق شخصية البطل على الرغم من امتلاكه لاعبين كبار أمثال بيتر تشيك ومسعود أوزيل وألكسيس سانشيز.
أداء أرسنال خارج الملعب
المدفعجية هم أسوأ أندية المربع الذهبى خارج ملعبهم، تلقى الفريق 4 هزائم من 14 مباراة واستقبلت شباكهم 18 هدفًا ومن بينها السقوط بنتيجة 4/0 من ساوثهامبتون على ملعب القديسين، فى الوقت الذى خسر فيه مانشستر سيتى 3 مباريات خارج ملعبه وليستر سيتى مرتين وتوتنهام مرة واحدة فقط.
غياب المرونة التكتيكية
أرسين فينجر يتعامل مع ليستر سيتى مثل أستون فيلا.. وتشيلسى بالنسبة له لا يختلف عن سندرلاند، المدرب الفرنسى اعتمد على طريقة 4/2/3/1 طوال الموسم باستثناء 5 مباريات فقط اعتمد فيها على طريقة 4/1/4/1 و4/4/2، ولم يراع حجم المنافس أو ظروف الغيابات فى فريقه على الإطلاق فكانت النتيجة كارثية بعد مرور 27 جولة من المسابقة، وأبرزها الخسارة من وستهام 2/0 وويست بروميتش 2/1 وساوثهامبتون 4/0 وتشيلسى المتواضع هذا الموسم 2/0.
ليستر وتوتنهام
مع أخطاء الإدارة وأرسين فينجر وظروف الإصابات، قدم ليستر سيتى وتوتنهام موسمًا استثنائيًا، واستفادوا من كل عثرات المدفعجية هذا الموسم، عكس تشيلسى فى الموسم الماضى الذى توج بالدوري مستفيدًا من تعثر كل أندية المسابقة بعدما تلقى 3 هزائم فقط فى حين خسر مان سيتى وأرسنال أقرب ملاحقيه 7 مباريات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة