"مرور الإسكندرية" تكشف تزوير أوراق سيارات قادمة من ليبيا وتضبط 4 أخرى مهربة

الإثنين، 29 فبراير 2016 01:16 م
"مرور الإسكندرية" تكشف تزوير أوراق سيارات قادمة من ليبيا وتضبط 4 أخرى مهربة اللواء شريف عبد الحميد - مباحث مديرية أمن الإسكندرية
الإسكندرية – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجحت مباحث مديرية أمن الإسكندرية، برئاسة اللواء شريف عبد الحميد، مدير إدارة البحث الجنائى، بالتنسيق مع إدارة مرور الإسكندرية، برئاسة اللواء عصمت الأشقر، فى كشف محاولة بعض موظفى الإفراج المؤقت بجمارك الإسكندرية، باستغلال سلطاتهم وتسهيل إجراءات سيارات ليبيا وتزوير أوراقها.

كانت قد وردت معلومات للمقدم تامر العزيزى، رئيس قسم مباحث مرور محرم بك، أكدتها التحريات المشتركة مع ضباط قسم مكافحة جرائم الأموال العامة تفيد قيام بعض موظفى إدارة الإفراج المؤقت بجمارك السيارات بالإسكندرية باستغلال سلطاتهم الوظيفية، وتوظيف بعض القرارات والتسهيلات الجمركية الخاصة الإفراج المؤقت "التربتك" للسيارات الخاصة بمواطنى الدول العربية وخاصة دولة ليبيا والتزوير فى مستندات الإفراج الجمركى لبعض السيارات عالية الإمكانيات "الفارهة" بالتواطؤ مع راغبى حيازة تلك السيارات من المواطنين المصريين مقابل حصولهم على مبالغ مالية على إعتبار أن حائزها من الفئات التى لها حق القيادة بسائق، وتعمدوا عدم إثبات كلمة سائق بالإفراج الجمركى ليصبح المالك شخص ليبى وآخر مصرى وتربحوا من أعمال الوظيفة وأضروا عمداً بالمال العام.

وأمكن تحديد تلك السيارات منها "السيارة رقم س ف ى جمرك الإسكندرية - ماركة دودج- المرخصة باسم كل من "خليفة.م" و"أحمد.ع" تم ضبطها، و"السيارة رقم س ف ى جمرك الإسكندرية - ماركة جيب- المرخصة باسم كل من "ناجى.ف"، و"غريب. م" تم ضبطها، والسيارة رقم س ف ى جمرك الإسكندرية ماركة هامر مرخصة باسم كل من "محمد.ع"، و"أشرف.ع".

وتم إرفاق جميع المستندات المؤيدة للواقعة، وتحرر المحضر إدارى قسم شرطة ميناء الإسكندرية، وتولت النيابة التحقيق.


موضوعات متعلقة..



السيارات الليبية تثير القلق بالإسكندرية.. الأهالى يحذرون من استغلالها فى الأعمال الإرهابية.. ومسئولون بالميناء: جميعها مسجلة.. ومدير المرور: "طالما أوراق صاحبها سليمة وإقامته سارية محدش ليه عنده حاجة"









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة