قرار اعتزال شيرين الفن والغناء جاء نتيجة بعض الأمور الحياتية والشخصية تتعلق بحالة قلبها العاطفية، وتوترات كبيرة تعيش فيها وبناتها اللاتى تحاول ألا تفارقهن لحظة واحدة فهن ونيساتها بُحكم أنهن بناتها وهى الأم، وكذلك والدة شيرين التى انشغلت عنها لفترة بسبب أعمالها الفنية وجدولها المزدحم العام الماضى، وفوق كل ذلك تأتى الحالة المزاجية لشيرين عبد الوهاب والمعروفة لكل المحيطين بها، فهى شخص يأخذ القرار فى لحظة دون حساب للعواقب، فلا أحد ينسى عندما قامت بوضع صورتها على "إنستجرام" وهى باكية بعيون "متورمة"، حيث لاقت الصورة ردود أفعال كبيرة وبعدها اعتذرت وحذفت الصورة، فقرار شيرين بالاعتزال لا يخرج عن هذه الحالة المتسرعة، فهى لم تحسب أن لها جمهورا طويلا عريضا من المحيط للخليج يعشق صوت بنت النيل السمراء شيرين عبد الوهاب، ففى مصر يعتبرونها مطربة مصر الأولى وفى لبنان يطلقون عليها الست شيرين، وفى المغرب العربى صاحبة أجمل إحساس.
شيرين ورغم قرارها بالاعتزال الموثق بصوتها إلا أن الجميع يتمنى أن يكون اعتزالا "مؤقتا" فى لحظة انفعالية، حيث إن شعبية شيرين وواجبها تجاه جمهور يحبها حبا حقيقيا سبب كافٍ لعودتها عن هذا القرار، بالإضافة إلى التزاماتها الصيفية من حفلات فى أكثر من دولة عربية، ودائما ما يكون المطرب النجم والذى ينتمى إلى مدرسة الإحساس فى الغناء، أكثر تعرضا للتقلبات المزاجية وسهلا فى انفعاله رغم صعوبة شخصيته ومصادقته للآخرين.
فى النهاية شيرين عبد الوهاب نجمة لا يجب أن تختفى أو تنطفئ هكذا، فهى شيرين واحدة فقط كعمل فنى أو غنائى له قيمته، صوت لا يتكرر إلا كل 50 سنة وليس له بديل، وهى أيضا صوت يحمل على عاتقه مسئولية الغناء المصرى لأنها سفيرة له فى كل مكان.
موضوعات متعلقة
- بالفيديو.. جمهور شيرين بعد قرار اعتزالها: "هناخد قوتنا من صوت مين؟"