ويشار إلى أن الرواية تحمل خطا سياسيا واقعيا لسرد حكايات أبطال الأستنزاف وحرب اكتوبر والفرقة 39، ويذكر القارئ بتواريخ هامة فى حياته ويذكر أن شعبنا هذا الذى ظهر معدنه فى ميدان التحرير.
أما بالنسبة لرواية "ابق حيا" للكاتب إبراهيم أحمد عيسى تدور حول العصر الفاطمى وتتحدث عن المعاناة التى تجعلنا أقوى وتجبرنا على الصمود تصنع ما نحن عليه لنتحلى بالإصرار على مواصلة الطريق تجعل أحلامنا المستحيلة قربية فقط علينا أن نصبر حتى نجنى ثمار الايمان فالكوارث تختبر ايمان البشر والتضرع وحده لا يكفى فالايمان قول وعمل وإيمانى.
وفى ندوة "المشهد الثقافى السكندرى" تحدث فيها الفنان عصمت داوستاشى وهو واحد من أبرز الفنانين التشكيلين المصرين وقد سهم فى مسيرة الفنان التشكيلى، لذلك قام بعرض أفلام كلها مرتبطة بالواقع الذى نعيش فيه ومنهم ثورة 1919 تحيا مصر ، والثورة مستمرة .
ومن جانبه، قال الدكتور على الجندى مؤسس فرقة الإسكندرية للفنون الشعبية إن المشهد الثقافى فى الاسكندرية فى تدهور بعد ابتعاد المثقفين والمبدعين عن المشهد، موضحا أن معظم المؤسسات الثقافية فى الإسكندرية يديرها أشخاص ليسوا من أبناء الإسكندرية.
كما طالب "الجندى" أن تدار المؤسسات الثقافية مثل مسرح سيد درويش ومركز الإبداع بواسطة المثقفين من الإسكندرية ، مضيفا ضرورة أن يكون للإسكندرية مشروعها الثقافى القومى وأن تكون لها ريادة كما كانت من قبل، فالإسكندرية كانت الرائدة فى الثقافة والفنون المختلفة.
وفى ختام النشاط كانت الأمسية الشعرية التى شارك فيها الشعراء أحمد محمود مبارك ، إيمن صادق ، إسماعيل الشيخه ، كمال على المهدى ، عبد المنعم سالم على عبد الدايم ، حسنى منصور ، جيهان بركات وأدار الأمسية محمود عبد الصمد زكريا.
موضوعات متعلقة..
بدء التقدم لمسابقة "ثقافة الاختلاف وقبول الآخر" بـ"الأعلى للثقافة"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة