ويدور المؤتمر حول العديد من المحاور، منها: المحور الأول: واقع المؤسسات الدينية، وتضمن بنودا منها المؤسسات الدينية من العمل الفردى إلى العمل المؤسسى، ومشكلات المؤسسات الدينية التعليمية، والمؤسسات الدينية الدعوية وحاجات المجتمع، والمؤسسات الدينية البحثية، ومؤسسات الإفتاء ومتطلبات الواقع، وتعدد المنتديات الدينية وتداخلها.
أما المحور الثانى: المأمول من المؤسسات الدينية، وتضمن عناصر، هى: التنسيق بين المؤسسات على المستوى الوطنى والعربى والإسلامى فى نشر الفكر الوسطى، ودور الأزهر الشريف فى نشر الفكر الوسطى، ودور جامعة الدول العربية فى التنسيق بين المؤسسات الدينية فى العالم العربى، ودور رابطة العالم الإسلامى ودور رابطة الجامعات الإسلامية ودور المجامع العلمية والفقهية فى القضايا الكبرى، ودور مؤسسات الإفتاء.
والمحور الثالث: التحديات والحلول، وتضمن وسائل توحيد الفتاوى فى القضايا الكبرى وتطوير المناهج التعليمية، واللوائح والقوانين والنظم والدعم المالى للمؤسسات الدينية، واستثمار الإمكانات المتاحة والتراث بين التقديس والتقدير وحتمية المراجعة.
وتشرف على المؤتمر مجموعة من الكوادر الأكاديمية والدعوية والإفتائية، تضم: الدكتور أحمد على عجيبة الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور إبراهيم الهدهد القائم بأعمال رئيس جامعة الأزهر، ود. محمد أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحرى، ود. عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، ود. محمد سالم أبو عاصى عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بمدينة السادات، ود. جعفر عبد السلام أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية.
ومن المنتظر أن تطلق الوزارة فكرة مجالس الإفتاء بالمساجد التى يعكف وزير الأوقاف ومفتى الجمهورية على تقنينها وبحث تعميم الفكرة، حيث تطلق وزارة أول دورة تدريبية للفتوى فى المساجد للدعاة الشباب فى أسيوط الأسبوع الجارى والتى يشرف عليها الدكتور مجدى عاشور مستشار مفتى الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
كما تراهن وزارة الأوقاف، على قيامها بإطلاق الكتاتيب العصرية، لتثقيف وتحفيظ الأطفال القرآن عبر تابلت متخصص تنتجه وزارة الاتصالات، وترعى وزارة التضامن الأطفال الفقراء، وذلك بتوفير الجانب التراثى والأخلاقى دينيا والتكنولوجيا الحديثة والدعم للفقراء.
موضوعات متعلقة..
- الأوقاف والإفتاء يطلقان نواة مجالس إفتاء المساجد بتدريب كوادر دعوية على الفتوى