اليوم.. "الرعاية والخدمة" بالمجمع المقدس تجتمع لإقرار لائحتى المرتلين والمكرسين

الثلاثاء، 01 مارس 2016 04:20 ص
اليوم.. "الرعاية والخدمة" بالمجمع المقدس تجتمع لإقرار لائحتى المرتلين والمكرسين المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجتمع اليوم الثلاثاء لجنة الرعاية والخدمة بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية لإقرار لائحتى المرتلين والتكريس البتولى وذلك ضمن جدول أعمال سيمنار الآباء المطارنة والأساقفة الذى افتتحه البابا تواضروس الأحد الماضى بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون.

ووفقًا لبرنامج السيمنار الذى حصلت اليوم السابع على نسخة منه فإن اليوم الثالث لسيمنار الأسرة القبطية والخدمات الذى يحل اليوم، يشهد اجتماعا للجنة الرعاية والخدمة بالمجمع المقدس لإقرار لائحتي المرتلين والتكريس البتولي، قبل التصويت عليهما في الجلسة العامة للمجمع المقدس في عيد العنصرة، يعقبه إلقاء الأنبا سرابيون أسقف لوس أنجلوس محاضرة عن "خدمة الأسرة المهاجرة"، بعد أن يلقى الأنبا يوسف أسقف إيبارشية جنوب الولايات المتحدة الأمريكية، محاضرة عن "خدمة المشورة الأسرية"، ويلقي الأنبا مكسيموس أسقف بنها محاضرة عن "خدمة الافتقاد".

لائحة المرتلين التى ينظر المجمع المقدس فى أمرها تضم 9 مواد، وهى، أحكام اللائحة،و تعريفات ومصطلحات، والسمات والمؤهلات والشروط الواجب توافرها فى المرتل، ومسوغات التعيين، وواجبات المرتل (الطقسية والوظيفية )، والحقوق المادية، ومحاسبة ومسائلة المرتل، وإنهاء خدمة المرتل، وأحكام عامة.

وتنص المادة (1) أحكام اللائحة على: " تسرى أحكام هذه اللائحة على المرتلين الحاليين ومن سيتم تعيينهم مستقبلاً فى جميع الكنائس القبطية الأرثوذكسية بجمهورية مصر العربية وهى استرشادية للكنائس خارج مصر وفى بلاد المهجر.

مادة (2) تعريفات ومصطلحات وتضم: "الرئاسة الكنسية، المقصود بها البابا البطريرك أو من ينوب عنه من الآباء المطارنة والآباء الأساقفة للإيبارشيات "، و" المرتل، يقصد به فى هذه اللائحة المرتل المتفرغ من خريجى معهد ديديموس بالقاهرة ومعهد ديديموس بدير المحرق بأسيوط وما يتبعهما من المعاهد فى الكرازة المرقسية والذى يجيد ألحان الكنيسة القبطية وقادر على ترديدها وتسليمها للأجيال المختلفة وهو المسؤول عن قيادة الشعب والشمامسة وقيادة المردات والألحان الكنسية لخورس الشمامسة"، و " المعلم، مسمى للمرتل تردده العامة حالياً بصفته المسئول عن تعليم وتسليم الألحان الكنسية باللغة القبطية للأجيال المختلفة فى كنيسته ومسئول كذلك عن قيادة الشعب خلال الصلوات الليتورجية "، و"خورس الشمامسة، هم مجموعة من الشمامسة الذين يشاركون الشعب فى مردات القداس الإلهى وغيره من الصلوات الليتورجية والمناسبات الكنسية تحت قيادة المرتل "، وفى حالة التحاق مرتل بخدمة كنيسة يستوجب موافقة الكاهن المسئول وأغلبية مجلس الكنيسة.

وضعت اللائحة فى مادة (3) السمات والمؤهلات والشروط الواجب توافرها فى المرتل وتضمنت 9 شروط وهى، أن يكون حسن السير والسلوك، أن يكون محباً لتعليم الألحان الكنسية بحسب أصولها الكنسية ومطيعاً لرئاسة الكنيسة والآباء الكهنة ،وأن يكون من خريجى المعاهد المعتمدة من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مثل معهدى ديديموس بالقاهرة والمحرق وما يتبعهما من المعاهد المتخصصة، أن يكون من الرجال فقط، ألا يكون قد صدر ضده أية أحكام جنائية نهائية مخلة بالشرف والأمانة، أن يكون متفرغاً لكل خدمات الكنيسة حسب ما هو مذكور فى المادة (5) من هذه اللائحة، أن يكون نال بركة أحد الرتب الشماسية.

وأوضحت مادة (4) مسوغات التعيين وتتضمن 8 مستندات وهى، المؤهل الدراسى، صحيفة الحالة الجنائية، الموقف من التجنيد، صورة الرقم القومى، شهادة الميلاد، تزكية أب الأعتراف، تزكية الأب المشرف على المعهد المتخرج منه، - ألا يكون محروماً كنسياً من المجلس الإكليريكى العام أو الفرعى.

وفصلت المادة (5) إلى "خدمات المرتل" واعتبرته مسئولًا مسؤولية مباشرة أمام كهنة الكنيسة التى يعمل بها وتضمنت خدمات طقسية وأخرى وظيفية، والخدمات الطقسية يقصد بذلك الانتظام فى الخدمة بالزى الطقسى للشماس (التونية والبطرشيل) أثناء صلوات القداس الإلهى والصلوات الليتورجية والمناسبات الكنسية، والتناول من الأسرار المقدسة بانتظام، وتنظيم خدمة الألحان والمردات أثناء القداسات الإلهية والعشيات والتسبحة وغيرها من الصلوات الليتورجية، ومسؤوليته عن صلوات وطقوس الكنيسة الأخرى مثل المعمودية وصلوات الإكليل والخطبة وكذا الجنازات.. إلخ.

أما الخدمات الوظيفية، شملت، تسليم الألحان والتسبحة لجميع المراحل السنية طبقاً لخطة معتمدة من الأمانة العامة للخدمة التى يتم وضعها بالتنسيق مع مرتل الكنيسة، والإلتزام بالمواعيد على أن يكون الغياب والأجازات بموافقة مسبقة من الأب الكاهن المسؤول، للمرتل الحق فى الحصول على إجازة يوم كامل أسبوعيا فيما عدا أيام الخدمة.

ونظمت المادة (6) الحقوق المادية، موضحة أن مجلس الكنيسة مسئول عن تحديد البركة الشهرية (الراتب) للمرتل بما لا يقل عن 1200 جنيهاً على أن يراعى عدد سنوات الخدمة وتضاف 10% زيادة سنوية على شامل المرتب، ويضاف ما يعادل مرتبهم منحة فى كل من عيدى الميلاد والقيامة وعند بدء الدراسة وفى عيد شفيع الكنيسة بحد أقصى أربعة منح فى السنة، ويجوز للمرتل الحصول على سلفة فى حدود مرتب سنة على أن يتم سدادها خلال سنة بدون فوائد، وتلتزم الكنيسة بالمساعدة الاجتماعية للمرتل فى حالة وفاة أحد أفراد أسرته وزواج الأبناء وكذا تلتزم الكنيسة بالرعاية الصحية للمرتل وزوجته وأولاده القصر.

ونصت المادة (7) على طريقة مسائلة المرتل وهى: " الآباء كهنة الكنيسة هم المسؤولون عن مسائلة المرتل فى حالة وقوعه فى مخالفة قرارات المجمع المقدس أو أى أخطاء طقسية أو إدارية أو ما شابه ذلك مثل عدم التزامه بمواعيد الخدمة وعدم طاعة الآباء الكهنة والتعدى بالقول أو الفعل على أحد أفراد الكنيسة وذلك بموجب تحقيق كنسى ترفع نتيجته للرئاسة الكنسية ".

وحددت المادة (8) طريقة إنهاء خدمة المرتل، حيث نصت على: " فى حالة إصابة المرتل بالعجز الكامل أو الجزئى يطبق عليه ما جاء بقانون التأمينات الاجتماعية للحصول على ما قرره القانون فى هذا الصدد، عند وفاة المرتل يصرف لزوجته 50 % من إجمالى البركة التى كان يحصل عليها المرتل شهرياً حتى وفاتها و50 % للأبناء مجتمعين على أن يتوقف الصرف نصيب البنات حال زواجهن، إذا استغنت الكنيسة عن المرتل لأى سبب من الأسباب (دون ذنب منه )، تلتزم الكنيسة بصرف البركة الشهرية كاملة والمنح المقررة فى جميع المناسبات التى كان يتقاضاها أثناء خدمته كما هو متبع بحد أقصى سنة ميلادية، وفى حال تقديم المرتل لإستقالته وموافقة الرئاسة الكنسية عليها يصرف له ما مقداره بركة شهر عن كل سنة خدمها.

والمادة (9) والأخيرة جاءت تحت عنوان" أحكام عامة"، ونصت على: "هذه اللائحة تحكم العلاقة بين المرتل والكنيسة ويجوز للمجمع المقدس أن يجرى أية تعديلات فى أحكام هذه اللائحة، يجب على المرتل أن يستمر فى تطوير ذاته بمراجعة الألحان الكنسية مع المرتلين الأكثر خبرة واستلام الألحان التى لم يتسلمها من قبل لسبب أو آخر، ما جاء فى هذه اللائحة من حقوق مادية وغيرها من نظام علاج أو مكافآت إلخ.. بالشكل الذى لا يحد أية مميزات موجودة حاليا".

الجدير بالذكر أن البابا تواضروس ومنذ اعتلائه كرسى البطريرك أولى عناية خاصة باللوائح والقوانين المنظمة للعمل الكنسى، ووضع لوائح للرهبنة والأديرة وأعاد تقسيم الإيبراشيات الكبيرة بعد تزايد عدد السكان بالشكل الذى يسمح لكل أسقف أن يتابع الكنائس التابعة له بدقة وجدية، كذلك عمل البابا على تقسيم المجلس الإكليريكى للأحوال الشخصية إلى ستة مجالس فرعية ووضع لهم لائحة داخلية من أجل الإسراع فى نظر ملفات الطلاق التى يقدمها الأزواج.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة