وأوضحت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الثلاثاء، أن خلال حشد انتخابى بجامعة رادفورد، الاثنين، هتف 30 طالبا أسود من حركة "Black Lives Matter" ضد ترامب "لا مزيد من الكراهية! لنكون سواء لنكون عظماء". وسارع ترامب بتوجيه عناصر الأمن لطرد المحتجين قائلا بصوت عالى "أخرجوهم".
وحركة "بلاك لايف ماترز" بدأت عام 2012 للدفاع عن حقوق السود بعد تزايد حوادث قتلهم على يد الشرطة الأمريكية، وسرعان ما تحولت إلى حركة عالمية وقد أعرب مرشحو الحزب الديمقراطى وأبرزهم هيلارى كلينتون وبيرنى ساندرز عن تأييدهم للحركة وأجندتها، فيما لقيت هجوم من المرشحين الجمهوريين، الذين اعتبروها تحض على كراهية الشرطة، باستثناء ماركو روبيو.
وبينما كانت عناصر الأمن تقوم بطرد الطلاب السود فإن كريستوفر موريس، المصور الصحفى المخضرم لدى مجلة تايم، حاول الخروج من المنطقة المخصصة للصحافة لالتقاط صور للمحتجين، وسرعان ما اتجه أحد عناصر الأمن الخاص بتأمين ترامب إلى موريس وأبلغه بالخروج لينشب بينهم تراشق لفظى سرعان ما تطور إلى قيام أحد أفراد الأمن بإمساكه من الرقبة وإلقاءه أرضا.
وأوضح موريس فى تصريحات للصحيفة أنه كان يتحرك من مكانه لالتقاط صورة لترامب توضع على غلاف مجلة تايم. وأشار إلى أنه أبقى خطوة داخل المنصة الخاصة بالصحفيين ولم يخرج عنها تماما وأنه تحرك قليلا جدا لالتقاط صورة للمحتجين.
موضوعات متعلقة..
- مديرCIA السابق: الجيش الأمريكى سيرفض تنفيذ أوامر لترامب لو أصبح رئيسا