"معارك اللائحة" تعيد الروح لـ"دعم مصر".. أسامة هيكل: لا برلمان بلا أغلبية.. الوفد: شرعيتهم من احترام الآراء الأخرى.. وأستاذ علوم سياسية: يدشنون مرحلة جديدة.. وكمال أحمد: من حق المعترضين تشكيل ائتلاف

الثلاثاء، 01 مارس 2016 04:41 م
"معارك اللائحة" تعيد الروح لـ"دعم مصر".. أسامة هيكل: لا برلمان بلا أغلبية.. الوفد: شرعيتهم من احترام الآراء الأخرى.. وأستاذ علوم سياسية: يدشنون مرحلة جديدة.. وكمال أحمد: من حق المعترضين تشكيل ائتلاف ائتلاف دعم مصر
كتبت:نرمين عبد الظاهر- مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت المعارك الأخيرة التى شهده مجلس النواب حول مواد مشروع لائحته، عن وجود ائتلاف أغلبية داخل البرلمان، وهو ائتلاف دعم مصر، الذى جاءت قرارات مكتبه السياسى لتكون هى المحرك لتمرير لائحة المجلس وفقا لأهوائه، وليعلن من خلالها أنه ائتلاف أغلبية ولم يكن ائتلاف هشا كما ردده البعض.

وأكد النائب أسامة هيكل نائب رئيس ائتلاف دعم مصر، أنه لا يوجد برلمان فى العالم بلا أغلبية، وهو أمر لا يتسبب فى شرذمة البرلمان على النحو الذى يردده البعض، مشددا على أن موقف الائتلاف من بعض المواد اللائحة والتى كان اخرها المادة 97 سانده فى ذلك من هم من خارج الائتلاف حيث جاءت النتيجة لصالح هذه لمادة بموافقة 303 فى حين أن عدد نواب الائتلاف 250 نائبا.

وتابع هيكل: "ان الائتلاف هو عمليا تطبيق عملى لما نصت علية 146 من الدستور، التى جاءت بإنشاء الائتلافات، بالإضافة إلى أن القواعد الديمقراطية تقتضى بأن يكون هناك احترام للرأى الآخر".


السجينى: "دعم مصر" عاد للتماسك.. وانسحاب النواب يفقدهم شرعيتهم


قال النائب أحمد السجينى، عضو الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، إن ائتلاف دعم مصر عاد للتماسك مرة أخرى، لافتا إلى أن المؤشرات فى ذلك تعود إلى ما قبل تمريرهم لمادة الائحة، لأنها تتعلق بالانتخابات الداخلية للائتلاف وإعادة نقاط تواصله مع نواب المحافظات.

وأضاف السجينى لـ"اليوم السابع" تماسكهم أمر لا يقلقنا ولا يقلق البرلمان وما يثير القلق أن يتم تمرير مادة بأهمية مادة الائتلافات، ولا يكون هناك رضى عن طريقة التمرير، مشدداً على أن النواب لم يشعروا أنهم أخذوا حقهم النيابى المستحق فى مناقشة المادة بغياب الحوار السياسى حولها.

وتابع السجينى قائلا: "وجود الرأى والرأى الآخر أمر هام لوجود الديمقراطية فالرأى الأول يفقد شرعيته أن تجاهل وجود الرأى الثانى وأن اضطر نواب البرلمان إلى الانسحاب من البرلمان أثناء مناقشات يعنى أن أصحاب الرأى الذى مرر فقدوا شرعيتهم الديمقراطية.

كمال احمد: من حق المعترضين تشكيل ائتلاف


وفى السياق ذاته قال النائب كمال أحمد أن وجود ائتلاف دعم مصر كائتلاف للأكثرية لا يمثل خطرا على احد ومن حق المعترضين أن يسعوا لتشكيل ائتلاف يواجهه، وهو أمر مطبق فى جميع الدول، فمادة الائتلافات تسمح للجميع بالقيام بذلك، خاصة أن المادة تمنح ربع المجلس أن يكون له حق تشكيل مثله ورغم أن النص المقترح جاء مخالفا لمقترح اعضاء لجنة وضع اللائحة والتى اقترحت بأن يكون 15% إلا أن النسبة الجديدة وهى 25% تعطى للجميع أن يكون هذا حق لها.

أستاذ علوم سياسية: دعم مصر يدشن مرحلة جديدة ويجدد سياساته


من ناحيته قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية، إن ائتلاف دعم مصر أحدث معالجة لسياساته مما يشير إلى أن الائتلاف يدشن مرحلة جديدة بعد الحديث المتكرر عن تفككه، لافتا إلى أن محاولة ترميم الائتلاف جاءت تخوفاً من انفراط عقده وتحركات الآخرون لتكوين ائتلافات أخرى.

وأضاف فهمى أن المرحلة الجديدة للائتلاف ربما تشهد مراجعة من السياسات وجملة المواقف السابقة وكذلك التوجهات التى سينتهجها خلال الفترة المتبقية من عمر البرلمان، مشدداً على أن عودة تماسك الائتلاف هو مؤشر جيد للعمل البرلمانى داخل مجلس النواب الحالى.


موضوعات متعلقة..


- من يدير البرلمان؟.. "عبد العال" يحتوى أزمة النواب المنسحبين بالتأكيد على إعادة التداول حول المواد الخلافية.. و"سيف اليزل" يرد: لن يحدث.. ونائب: تصريحات "مستفزة" والمجلس يدار من الخارج


- نواب وكتل تُصعِّد ضد زيادة تمثيل الائتلافات البرلمانية لـ25 %..حزب الوفد: عبد العال وعدنا بإعادة مناقشة جميع المواد الجدلية باللائحة والانسحاب طريقة تصعيدنا.. سيد عبد العال: المادة 97 على مقاس دعم مصر


- أكمل قرطام: رفضنا مادة الائتلافات فى لائحة النواب لأن بها عوارا دستوريا


- نائب رئيس دعم مصر: فرض الإرادة داخل البرلمان أمر طبيعى يطبق بجميع دول العالم


- "الوفد" يطالب "دعم مصر" بالموافقة على إعادة مداولة مادة الائتلاف باللائحة


- وكيل "النواب": وزارة الداخلية لم ترسل مشروعات قوانين للبرلمان حتى الآن


- بدء توافد النواب على مقر البرلمان لاستكمال مناقشة اللائحة الداخلية


- مجلس النواب يستكمل مناقشة مشروع اللائحة اليوم.. ويقر 134 مادة فقط حتى الآن










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد سعفان

غوروا لو سمحتم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة