وأضاف وزير الأوقاف، بكلمته خلال اللقاء المفتوح مع طلاب جامعة القاهرة ضمن فعاليات الموسم الثقافى لجامعة القاهرة، أن تجربة جامعة القاهرة على مدار تاريخها والعامين الأخيرين بصفة خاصة لا تستحق التعميم فحسب بل تستحق الدراسة، مؤكدًا أن إقامة مسجدين للطلاب والطالبات خلال عدة أشهر وحرص الجامعة على أن تكون الدعوة بهما على أيدى المتخصصين من الأوقاف والموسم الثقافى المتميز بجوانبه ينبغى أن يكون نموذجًا يحتذى به.
وتابع وزير الأوقاف: "نوقن أن أهل الباطل لا يعملون إلا فى غياب أهل الحق وإذا فرط أهل الحق بحقهم تمسك أصحاب الباطل بحقهم، والنفس إذا لم نشغلها بالحق شغلت بالباطل".
وأضاف وزير الأوقاف، أنه لا يوجد فى الإسلام قتل على المعتقد قط، وحتى الكافر لا يقتل لأنه كافر وإنما هو قتل برد الاعتداء والعدوان، مشيرًا إلى أن الدليل على ذلك أن النبى صلى الله عليه وسلم وجد خلال إحدى الغزوات امرأة كافرة مقتولة قال من قتلها ما كانت لتقاتل فلا تقتل على الكف، مؤكدًا أن من له حق إعلان الجهاد هو ولى الأمر فقط.
وأوضح وزير الأوقاف أنه لا يصح لكل مجموعة تعلن الجهاد فى الشرق والغرب وتفتح 100 باب للحرب والاعتداء، مشيرًا إلى أن الجهاد حق لولى الأمر فقط قائلاً: "مش كل 5 أو 6 من شباب الجماعات إياها يحددون أميرًا لهم ويعلنون الجهاد ويستقطبون بعض الشباب من ذوى المشكلات النفسية".
وأكد وزير الأوقاف، أن ولى الأمر فى كل بلد يحدد وفق قانونها ودستورها فإذا كان الدستور أكد أن لرئيس الجمهورية حق إعلان الحرب والسلم فهو ولى الأمر، وإذا كان منوطًا بمجلس النواب أو مجلس الأمن القومى أو الشراكة بين هذه المجالس ورئيس الجمهورية، مضيفًا أن ولى الأمر يكون هذا المجلس أو ذاك، ولا يجوز لغيره كائنًا من كان إعلان الحرب وإلا نكون فى غابة ويتفرق الناس تفرقًا مقيتًا يذهب بدولتهم ومجتمعهم.
موضوعات متعلقة
- بالصور.. وزير الأوقاف وجابر نصار يفتتحان مسجد الطالبات بجامعة القاهرة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة