تقول الدكتورة درية سالم، أستاذ الأشعة التشخيصية بطب قصر العينى، إن سرطان الثدى من السرطانات الشائعة فى العالم كله، مؤكدة أهمية اكتشافها مبكرا للشفاء التام من المرض والمحافظة على الثدى بعدم استئصاله كاملا.
وقالت الدكتورة درية سالم: هناك علاجات متطورة وحديثة تساعد فى الوصول إلى الشفاء التام من المرض بنسبة 95% موضحة أن هناك علاجات متنوعة ظهرت مؤخرا، حيث يوجد العلاج الهرمونى والعلاج الاشعاعى والكيماوى والعلاج الموجه ولكن لابد من اجراء اشعة الماموجرام لكل سيدة فوق سن الـ45 كل عام.
وتنصح د. درية السيدات بالاحتفاظ بالأشعة التى تجريها لمقارنتها بالأشعة الحديثة، مؤكدة أن أورام الثدى لا تظهر كلها على شكل كتلة فى الثدى، وأنه يمكن أن يحدث تغيير فقط فى شكل نسيح الثدى فى الاشعة ، والذى يعتبر جرس انذار لوجود ورم بالثدى.
وتوضح درية أنه يجب على السيدة أن تقوم بالفحص الذاتى ولكن مع عدم الاعتماد الكلى عليه، حيث إن هذه الفحوص لا تغنى عن أشعة الماموجرام، موضحة أن هناك وسائل حديثة للكشف عن أورام الثدى بخلاف الماموجرام مثل الرنين المغناطيسى، لانه يساعد فى اكتشاف الاورام المتعددة بالثدى، مشيرة الى أنه يكون اكثر دقة ويكتشف الاورام المتعددة ومدى إصابة الثدى الآخر..
وأكدت أن 85% من الأورام التى تتحسسها السيدة بالثدى تكون حميدة، ولكن تنصح السيدة عند الفحص الذاتى أن تنظر فى المرآة أثناء الفحص لمراقبة تغيير لون الثدى، أو تغيير مكان الحلمة بأن تكون غائرة إلى الداخل، أو مكانها منخفض أو مرتفع عن الثدى الآخر، أو الاختلاف عن موضعها الطبيعى.
وقالت درية: يمكن التخلص من الأورام الحميدة بالشفط ويمكن عند اكتشاف الورم مبكرا إجراء جراحة تحفظية للثدى لاستئصال الورم والاحتفاظ بشكل الثدى.
موضوعات متعلقة..
- مؤتمر: السمنة من أهم أسباب الوفاة.. وخفض الوزن للسيدات يجنبهن "الأورام"
- اللجنة القومية للأورام: سرطان المثانة البولية يمثل 10 % من أورام الرجال