وذكر موقع "The Vox" الأمريكى أن محكمة استئناف بنيويورك قد أصدرت حكمها يوم الاثنين الماضى باستمرار القضية التى أقامها المدعى العام بالولاية للحصول على تعويضات تصل إلى 40 مليون دولار. ويمكن أن تشمل هذه القضية أدلة تعود لستة أعوام تثبت الممارسات الخادعة لما كان يعرف فى السابق باسم جامعة ترامب، أو مبادرة ترامب، وهى عبارة عن شركة للتعليم الإلكترونى تقدم دورات دراسية للراغبين فى دراسة العقارات وأصول الإدارة وتكوين الثروة برسوم تتراوح ما بين 1500 إلى 35 ألف دولار.
وكانت تلك المؤسسة، التى لم تحصل أبدا على ترخيص لتصف نفسها بأنها جامعة، قد أغلقت عام 2010، إلا أن التداعيات القانونية لها لا تزال مستمرة. حيث تم التحقيق معها فى ممارسات احتيال قامت بها للحصول على أموال بشكل مستمر من الضحايا. وقيل للطلبة الذين تقدموا لها أن المكاسب الحقيقية ستكون متاحة لهم فقط لو ظلوا يدفعون أموالا. وشاركوا فى ورشة عمل ووعدوا بأنه سيتعلموا فيها أسرار ترامب فى عالم العقارات من المدربين المختارين من قبله. وطلب منهم الاشتراك فى حلقة دراسية تستمر ثلاثة أيام مقابل 1500 دولار. وطلب منهم أيضا الاشتراك فى برنامج دراسى متقدم يتكلف حوالى 35 ألف دولار فى السنة. لكن ترامب لم ينتقى المدربين، ولم يكتب المناهج، ولم يظهر أبدا فى هذا البرنامج الدراسى، وبدلا من ذلك التقط الطلاب صورة مع مجسد كارتونى له.
موضوعات متعلقة..
- بالصور.. كلينتون وترامب يحققان الفوز فى انتخابات "الثلاثاء الكبير"
- ترامب: سأعمل على توحيد الحزب الجمهورى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة