وأشار الدماطى إلى أن هذه الخطوة تأتى فى إطار حرص الوزارة لتسجيل أكبر عدد ممكن من الآثار المصرية على قوائم التراث العالمى، وكذلك البلوغ بها لأعلى مستويات الحماية وتأهيلها بما يتناسب مع أهميتها وتفردها على مستوى العالم.
وفى هذا السياق أوضح الدماطى، أنه تم تشكيل لجنة دائمة للآثار بمحافظة الإسكندرية لتكون منوطة بإعداد ملف مدينة الإسكندرية وذلك بالتعاون بين وزارة الآثار ومحافظة الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية، نظراً لما تحتويه مدينة الإسكندرية من مواقع أثرية فريدة تعود لعصور مختلفة من الحضارة المصرية.
وأضاف الدماطى، أن الملف يشتمل عددا من المواقع الأثرية المهمة وهى كوم الشقافة وكوم الدكة وعمود السوارى والآثار الغارقة، بالإضافة إلى عدد من المواقع الأثرية الإسلامية من بينها صهريج ابن النبيه وأبراج الإسكندرية القديمة.
من جانبه قال أحمد عبيد، المشرف على إدارة المنظمات الدولية، ومسئول ملف التعاون الدولى بالوزارة، إن اللجنة الدائمة للآثار أعلنت فى اجتماعها الأخير والذى عقد بمحافظة الإسكندرية الانتهاء من تجميع المادة العلمية للمواقع المذكورة سالفاً ومراجعتها ومناقشة المعايير التى سيتم على أساسها إدراج المواقع على قائمة التراث العالمى.
وأعلن "عبيد" عن بدء حملة لتوعية الأهالى بالمناطق السكنية بالمواقع الأثرية بأهمية هذا الحدث وإشراكهم فيه، على أن تتضمن عمل دورات توعية عن كيفية إعداد ملف لإدراج المواقع بصفة عامة على قائمة التراث العالمى، بالإضافة إلى إقامة ورش عمل للتدريب على الحرف اليدوية، وذلك بالتعاون بين وزارة الآثار ومحافظة الإسكندرية وإدارة الوعى الأثرى بالإسكندرية وجمعية اسكندراما للتراث والفنون على أن تبدأ فى الأول من مارس وتستمر لمدة شهر.
موضوعات متعلقة..
- يقود لاكتشافات هامة.. اكتشاف أقدم المعابد البطلمية بالإسكندرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة