وقال مستشار منظمة الصحة العالمية فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" خلال مشاركته فى مؤتمر الجمعية البحثية لدراسة أمراض الكبد إن هذه الشروط تتضمن إجراء فحوصات لمعرفة المرضى المصابين بالفيروس والذين لم يتم اكتشافهم من قبل، ونبدأ بأهالى المصابين بالفيروس، والعاملين فى الحقل الطبى، والتابعين للقطاع الطبى مثل الطب والصيدلة والعلاج الطبيعى والتمريض، موضحا أن الفحص يجب أن يشمل جميع الطلاب قبل الالتحاق بالجامعة وكل من يطلب استخراج بطاقة رقم قومى لاكتشاف الحالات الجديدة وعلاجها وفق منظومة متدرجة.
وأضاف الدكتور جمال عصمت أن الشرط الثانى يكمن فى القدرة على علاج أكثر من 350 ألف مريض سنويا، وهذا يستلزم زيادة عدد مراكز العلاج إلى 100 مركز تابع للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، و50 مركزا تابعا للتأمين الصحى وتدريب العاملين بهذه المراكز، والتواصل معهم بشكل مستمر.
وأوضح مستشار منظمة الصحة العالمية للفيروسات الكبدية: من ضمن الشروط ارتفاع كفاءة العلاج إلى أكثر من 90% وأن يكون العلاج بدون آثار جانبية، وهو ما يفسر انتهاء عصر الانترفيرون لأنه لم يحقق سوى 50% من نسب الشفاء وكان له كثير الآثار الجانبية على المريض وبالتالى لم يتم ادراجة فى البروتوكولات الجديدة لعلاج المرضى، ومن الشروط الأساسية أيضا عدم الحاجة لعمل متابعة أسبوعية للمرضى، وألا تزيد عدد مرات زيارة المريض لمراكز العلاج عن 3 مرات فقط وذلك إمكانية علاج أكبر عدد من المرضى.
موضوعات متعلقة..
- رئيس هيئة التأمين الصحى لـ"اليوم السابع": علاج 135 ألف مريض فيرس سى بسوفالدى.. على حجازى: 200 ألف مصاب بالفيرس سجلو بياناتهم للعلاج.. ويؤكد: علاج مرضى التصلب المتعدد مجانا على نفقة الهيئة
- "الصحة المستدامة" تواجه فيروس سى بكوتشينة للتعريف بأسباب المرض
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة