ليبيا تتحول لكابوس أوروبا..خبراء عسكريون يحذرون:أصبحت بوابة الإرهاب للقارة لبعدها عن السواحل الأوروبية بمسافة قليلة..وأهم ممر للاجئين.. وطبيعة أرضها سبب توغل داعش فيها.. والتنظيم يجند أوروبيين وأفارقة

الخميس، 03 مارس 2016 07:55 م
ليبيا تتحول لكابوس أوروبا..خبراء عسكريون يحذرون:أصبحت بوابة الإرهاب للقارة لبعدها عن السواحل الأوروبية بمسافة قليلة..وأهم ممر للاجئين.. وطبيعة أرضها سبب توغل داعش فيها.. والتنظيم يجند أوروبيين وأفارقة تنظيم داعش بليبيا
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبحت الأراضى الليبية منذ عدة أشهر أكثر المصادر المسببة للقلق بالنسبة لقارة أوروبا، لما تحتويه على قدر كبير من الجنود المقاتلين التابعين لداعش والذين يخرجون منها إلى بلدانهم، مما أجبر الخبراء والعسكريين الأوروبيين لتوجيه نظرهم إليها، حيث وصفها الخبراء بـ"المغناطيس" الجديد للإرهاب والتنظيمات الإرهابية، خاصة أنهم أصبحوا يجندون مقاتلين من الجنسيات الأوروبية، مما يشكل لهم قلقا آخر، حسبما جاء فى إذاعة "أر تى أل" الفرنسية.

داعش فى ليبيا يجند أوروبيين


ويشار إلى أن الخبراء الغربيين يتنابهم القلق بعد أن نجحت التنظيمات المتطرفة فى تحويل ليبيا إلى أرض إرهاب، وقاعدة يجند فيها المقاتلون ومنهم أجانب من بلدانهم الأوروبية، ويتم تدريبهم فيها، ومن أهم الأهداف لداعش حالياً هو تدريب عناصره على شن هجمات فى دول أوروبا.

وأكدت الإذاعة الفرنسية، أنه على الرغم من مشاركة قوات التحالف فى ضرب ليبيا، إلا أن داعش يواصل تمدده وتجنيده لكوادر جديدة من كل مكان بما فى ذلك الأوروبيين، واستشهدت الإذاعة باعتقال 2 من الفرنسيين فى نوفمبر الماضى خلال توجههما إلى ليبيا، وكذلك تم إحباط رحيل بلجيكى إلى هناك فى أوائل العام الجارى.

توسع داعش فى ليبيا يقلق أوروبا


كما أشارت الإذاعة إلى أن الهوس والرعب الذى ينتاب المسئولين الأوروبيين بشأن تواجد داعش فى ليبيا بشكل كبير للغاية وتوغله المستمر هو بناء على استجابة الأفارقة والأوروبيين لدعوات الجهاد المزيف الذى يدعو إليه أبو بكر البغدادى، وأن ليبيا أصبحت أرضا خصبة للإرهاب بسبب طبيعة أرضها ومعالمها الجغرافية، ووجود قبور أكثر من 70 صحابيا للنبى محمد، وهو ما يعطى المكان روح حب الجهاد والتضحية من أجل الله.

ليبيا بوابة الإرهاب لأوروبا


وقال عدد كبير من الخبراء والمسئولين الأوروبيين، إن ليبيا بوابة الإرهاب إلى أوروبا، حيث إن هذه الأراضى المملوءة بآلاف الإرهابيين لا تبتعد عن السواحل الأوروبية سوى بضع كيلومترات، كما أن أهم أهداف داعش هو التوسع والانتشار فى مختلف ربوع الغرب وأوروبا هى مقصد هام للتنظيم الإرهابى، وخاصة إيطاليا حيث إنهم يريدون القضاء على روما وقهرها، لأنها تعد مدينة كاثوليكية من الدرجة الأولى، كما أن هناك قلقا من مهاجمة التنظيم السفن السياحية المليئة بالسياح الغربيين، والتى بالفعل تمر على سواحل البحر المتوسط.

ليبيا أحد أهم ممرات اللاجئين لأوروبا


ومن ناحية أخرى يرى الأوروبيون ليبيا بمثابة "كابوس" بالنسبة لهم، حيث إنها بجانب الإرهاب والإرهابيين فيها، إلا أنها هى الأرض التى يمر منها أكبر عدد من اللاجئين والمهاجرين الفارين من غشم وديكتاتورية التنظيمات هناك والتخلص من انتهاكاتهم يكون عن طريق الهروب إلى أوروبا عن طريق السواحل بين البلدين وهو ما يعد خطرا أيضا على أوروبا، حيث إنه من الصعب تفريق المهاجرين من الإرهابيين فى حالة اندساس المتطرفين وسطهم من أجل تكوين خلاياهم فى أوروبا وتنفيذ المخططات الدموية على أراضيها، وكما أجمع الساسة والعسكريون الأوروبيون على أن داعش بالفعل تنظيم قوى للغاية ولديه الإمكانيات اللازمة للدعاية لنفسه وإقناع أشخاص جدد للانضمام لصفوفه.


موضوعات متعلقة..



- إيطاليا تعلن استعدادها لقيادة قوات دولية فى ليبيا لمواجهة "داعش"









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة