أعضاء كتاب مصر يقدمون حلولاً للخروج من الأزمة.. سمير درويش يقدم مبادرة من 10 نقاط.. ومحمد السيد عيد يطالب بانعقاد عمومية طارئة.. وزينب العسال تدعو محمد سلماوى للتدخل كرئيس شرفى لاتحاد

الخميس، 03 مارس 2016 08:55 م
أعضاء كتاب مصر يقدمون حلولاً للخروج من الأزمة.. سمير درويش يقدم مبادرة من 10 نقاط.. ومحمد السيد عيد يطالب بانعقاد عمومية طارئة.. وزينب العسال تدعو محمد سلماوى للتدخل كرئيس شرفى لاتحاد علاء عبد الهادى رئيس اتحاد الكتاب
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ظل الأزمة التى يعانى منها اتحاد كتاب مصر فى الفترة الأخيرة، حيث دبت الصراعات بين أعضاء مجلس الإدارة وتجاوز عدد المستقيلين أكثر من نصف أعضاء المجلس، يقدم ععد من أعضاء الاتحاد حلولا للخروج من تلك الأزمة.

وقدم الشاعر سمير درويش، مبادرة تحتوى 10 نقاط أساسية هى:"أن يقدم أعضاء المجلس الذين لم يستقيلوا استقالات غير مسببة، ويعقد المجلس بكامل تشكيله جلسة طارئة يتكون جدول أعمالها من ثلاثة بنود، قبول استقالة جميع أعضاء المجلس الثلاثين، الدعوة إلى اجتماع طارئ للجمعية العمومية بعد شهر من تاريخ انعقاد المجلس، تكليف الشاعر محمد أبو المجد بأعمال مدير عام الاتحاد لمدة شهر، دون أجر، يقوم خلاله بالإشراف على إجراءات عقد الجمعية العمومية.
والبند الثالث يتمثل فى امتناع جميع أعضاء مجلس الإدارة الحالى- بمن فيهم الذين قُبلت استقالاتهم- عن الترشح فى الدورة القادمة، ومن المستحسن أن يمتنع جميع الذين حصلوا على عضوية المجلس فى كل تاريخه ولو لدورة واحدة، تأجيل جميع المعاملات المالية المستحقة خلال هذا الشهر حتى يعقد المجلس الجديد اجتماعه الأول.
والبند الخامس تشكيل لجنة حكماء مكونة من عشرة من الشخصيات الأدبية المعروفة، د.جابر عصفور، محمد سلماوى، صلاح فضل، عماد أبو غازى، شاكر عبد الحميد، بهاء طاهر، محمد زكريا عنانى، محمد أبو الفضل بدران، هيثم الحاج على، وسعد القرش.

والبند السادس تختار اللجنة 30 شخصية أدبية متوافقة، من أجيال أدبية مختلفة، تتوفر فيهم عدة مميزات، إنكار الذات والعمل من أجل مصلحة الاتحاد، وإنجاز أدبى ملحوظ، وقدرة على الإدارة، وموقف وطنى مشهود يتمسك بالثوابت الوطنية، على أن يمتنع أعضاء اللجنة عن الترشح للمجلس فى دورته القادمة، وبالطبع مقدم هذه المبادرة كذلك، وحبذا لو امتنع جميع أعضاء الاتحاد حتى تنجح قائمة اللجنة بالتزكية.
ويعمل المجلس القادم، لمدة عامين، مع لجنة الحكماء، مستفيدًا من نفوذ وعلاقات أعضائها، على تعديل محدود فى قانون الاتحاد، يجعل أعضاء المجلس سبعة فقط منهم الرئيس، على أن يتم انتخابه من الجمعية العمومية مباشرة، وتكون مدة العضوية عامين تجدد لمرة واحدة، ويجدد المجلس بالكامل كل عامين.

ويمتنع المجلس القادم عن إحداث تغييرات جوهرية فى نظام عمل الاتحاد: مثل الأجور والإعانات والمعاشات، وأن تقتصر قراراته على الأشياء الضرورية مثل الترشيح لجوائز الدولة، وتسمية أعضاء الوفود المشاركة فى اجتماعات اتحاد الكتاب العرب، مع التأكيد على أن يكون الجميع من غير أعضاء مجلس الإدارة.

وخلال هذين العامين يتم منح جوائز الاتحاد فقط، ويتم الاعتذار عن كل الجوائز الخاصة، على أن يحصل الاتحاد على تمويل الجوائز بالكامل من وزارة الثقافة أو من متبرع نزيه، كما يتم إيقاف عمل لجنة القيد خلال العامين، ويتم إقرار مبدأ أن العمل داخل الاتحاد تطوعى، وبالتالى يمتنع الاتحاد عن صرف أية أموال مقابل سفر داخل وخارج مصر، أو انتقال أو بدل حضور جلسات، أو مكافآت ندوات، أو مكافآت فحص، حتى يتم ترسيخ مبدأ العطاء لا الأخذ.

ومن جانبه قال محمد السيد عيد، المستقيل من مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر، إن الاتحاد يمر بظروف فى غاية الصعوبة، نتيجة توالى الاستقالات من مجلس الإدارة، والحل هو تقديم باقى الأعضاء الذين لم يقدموا استقالتهم، والدعوة لجمعية عمومية طارئة.
وأوضح محمد السيد عيد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، يتم دعوة الجمعية العمومية عن طريق هيئة المكتب من قبل رئيس الاتحاد، وسكرتير العام، ثم يتم تشكيل لجنة محايدة تدير الجمعية العمومية ويتم إجراء انتخابات جديدة وبمجرد إعلان النتيجة يصبح دور اللجنة منتهى.
كما دعت الدكتور والناقدة زينب العسال، بتدخل الكاتب الكبير محمد سلماوى، لدعوة الجمعية العمومية لإنفاذ الاتحاد من الصراعات داخله.
وأوضحت زينب العسال، دعوة سلماوى ضرورية حيث ان مجلس إدارة الاتحاد سقط فأكثر من نصف أعضاءه تقدموا باستقالاتهم، وبذلك يصبح الاتحاد بلا رئيس، وتدخل الكاتب الكبير محمد سلماوى ضرورى لكونه الرئيس الشرفى للاتحاد.



موضوعات متعلقة..


استقالة جمال التلاوى نائب رئيس اتحاد كتاب مصر من مجلس الإدارة










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة