رواد تويتر يشيدون بخالد الصاوى لاعتذاره عن تغريدة "ماتش الداخلية والإرهاب"

اعتذر الفنان خالد الصاوى، عن تغريدته التى كتبها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "توتير" منذ عدة أيام، مهاجما فيها وزارة الداخلية وضباط الشرطة، وذلك على خلفية حبس الفنانة ميرهان حسين واحتجازها، منتقداً تصرفات ضابط الشرطة معها.

وكتب الصاوى فى تغريدة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى مساء اليوم الجمعة، قلت حاجة ساعة غضب، ودلوقتى متضايق وبسحبها واعتذر عنها، التويتة السيئة بتاعة أنا مش أهلاوى ولا زملكاوى وماتش الداخلية والإرهاب، لا تعبر عنى.. غلطة".

كانت حالة من التباين فى الآراء قد سيطرت على متابعى الفنان خالد الصاوى عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، على خلفية سلسلة من التغريدات كتبها الفنان الشهير مدافعا عن موقف الفنانة ميرهان حسين، التى تم إلقاء القبض عليها بكمين الهرم، وعلى المعاملة السيئة التى واجهتها خلال احتجازها داخل القسم.

إلا أن التغريدة الأكثر جدلاً، والتى فجرت حالة من الانقسام بين متابعى خالد الصاوى من رواد موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "وأخيرا، أنا لا أهلاوى ولا زملكاوى لما بيلعبوا سوا بشجع اللعبة الحلوة، يعنى زى موقفى الحالى الجديد من أى ماتش حيتلعب بين الداخلية والإرهاب".

إلا أن اعتذار الفنان القدير، جاء بعد عدة أيام ليؤكد أن ما كتبه كان فى لحظة غضب، معتبراً أن التغريدة لا تمثل شخصه، وهو ما نال عليه إشادات عديدة من متابعيه، وثمن الإعلامى خيرى رمضان من موقف الصاوى، حيث علق على تغريدة اعتذاره قائلاً: "الاعتذار شيم الكبار وأنت كبير".

واعتبر منتقدو الصاوى فى تغريدته التى ساوى فيها بين الداخلية والإرهاب، كمساواته بين الأهلى والزمالك، هى العودة إلى الصواب، معتبرين أنه لا غبار على انتقاد فعل من يخطئ من أفراد أو ضباط الشرطة، إلا أن الخطأ الأكبر هو تعميم الأخطاء الفردية على الجميع، موجهين نظره إلى شهداء الشرطة الذين يسقطون دفاعاً عن أمن وأمان هذا الوطن.