شالله يا أم هاشم..

وجوه "السيدة زينب" بنت النبى على لافتات المحلات والشوارع

السبت، 05 مارس 2016 02:03 م
وجوه "السيدة زينب" بنت النبى على لافتات المحلات والشوارع محلات بالسيدة زينب
كتبت جهاد الدينارى - تصوير أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خرج مسجد "السيدة زينب" عن كونه مجرد دار للعبادة وقضاء الفروض والصلوات أو حتى ضريح مازال يحتفظ بجثمان "الطاهرة" كما يحب الشعب المصرى تلقيبها، إنما تحول إلى مصدر للبركة والتفاؤل انتمى له أبناء الأحياء المحيطة به واعتبروه سمة تميزهم عن المناطق الأخرى تدعو للفخر والاعتزاز بالانتماء لحى "السيدة زينب".

ومن هنا قرر أصحاب المحال أن يفصحوا عن النعمة التى وهبها الله لهم وأن تحمل لافتات محلاتهم ألقاب مختلفة للسيدة زينب وهو ما حول منطقة السيدة زينب إلى مهرجان من الحب والعشق للسيدة الطاهرة التى اختار الجميع اسمها كلافتة لأى شىء وكل شىء فى المكان، فبين جوهرة السيدة الطاهرة وأم العواجز وأم هاشم وحبايب السيدة، تعددت الأسماء واختلفت مصطلحاتها ودوافع البحث عن البركة وزيادة الرزق واحدة تسكن عقول وقلوب أبناء المنطقة.

"أحباب السيدة أصبح ماركة مسجلة فى عالم فواكه اللحوم" هكذا بدأ حديثه "محمد فكرى" أحد العاملين بمحل "حبايب السيدة" مشيرًا إلى رغبة أصحاب المحل من البداية لزيادة الرزق من خلال هذا الاسم التجارى، قائلا: المحل فى البداية كان مجرد عربة صغيرة ومنذ أن علقت يافطة تحمل هذا الاسم بهدف زيادة الرزق بالفعل كبرت أعمالهم واستطاعوا أن يتربعوا على عرش مطاعم فواكه اللحوم فى مصر، وفتح أكثر من فرع فى أكثر من منطقة دون أن يتغير "حبايب السيدة".

نفس الحال تقريبًا بالنسبة لصيدلية "الطاهرة" التى قرر أصحابها أن يطلقوا عليها هذا الاسم قاصدين أن تحل البركة بها وبالأدوية المطروحة للجمهور، وفقا للدكتور "محمد الحفنى" أحد ممتلكيها.

على الرغم من الدرجة العلمية التى نمتلكها إلا أننا مازلنا محتفظين ببعض المعتقدات التى تشير إلى البركة التى تحل بأى مكان يحمل اسم "السيدة زينب"، ويمكن أن نرجع ذلك إلى انتمائنا إلى المنطقة نفسها، وهذا ما دفعنا ودفع غيرنا من الصيدليات ومحال الملابس ومطاعم الأكل لحمل هذا الاسم الشريف والمقدس بالنسبة لأهالى الحى.

أما مطعم "أم هاشم" فكان الانتماء هو محركهم الأول والأخير لإطلاق هذا الاسم على محلهم فقال "محمود الشامى" أحد العاملين بالمطعم: أهالى منطقة السيدة زينب لديهم انتماء كبير ويعد هذا هو المحرك الرئيسى لهم لاستخدام أسمائها المتعددة فبعيداً عن البركة والتفاؤل وزيادة الرزق هم يرون أنهم يعلنون عن هويتهم وانتمائهم للمكان بهذه الطريقة، وهذا ما يذكره دائما أصحاب مطعم "أم هاشم"، وعلى الرغم من استخدام الاسم ذاته فى أكثر من محل إلا أن لكل منهم صفته الخاصة ولا يزعجهم ذلك.

وأضاف "فالمنطقة تحتوى على أكثر من 40 محلا يحمل هذه الأسماء ومن الممكن أن يتواجد محلين بجانب بعضهما بنفس العنوان دون حتى أن يشتكى أحدهم الآخر".

محلات-السيدة-زنيب-(1)

محلات-السيدة-زنيب-(2)

محلات-السيدة-زنيب-(4)

محلات-السيدة-زنيب-(5)

محلات-السيدة-زنيب-(6)

محلات-السيدة-زنيب-(8)

محلات-السيدة-زنيب-(9)

محلات-السيدة-زنيب-(10)






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة